موقع 24:
2025-03-09@20:55:05 GMT

بالصور| حياة هاريس وترامب كما لم تراها من قبل

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

بالصور| حياة هاريس وترامب كما لم تراها من قبل

مع اقتراب المواجهة بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تستمر الجهود المبذولة من فريقي الحملتين، لجذب الناخبين في الولايات المتأرجحة، بينما لا تزال استطلاعات الراي تمنح المرشحين نتائج متقاربة قبل 4 أيام من موعد الانتخابات.

وتحت عنوان "حياة هاريس وترامب كما لم تراها من قبل"،  سلطت شبكة  "بي بي سي" البريطانية، في تقرير لها، نشرته بالصور، اليوم الجمعة، الضوء على  محطات مهمة من حياة كل من ترامب وهاريس.

وبحسب تقرير الشبكة البريطانية، فإنه "على مدى عقود من الزمن، وقبل معرفتهما بالبيت الأبيض، قضت هاريس سنواتها الأولى في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، في حين نشأ  ترامب في حي كوينز في نيويورك".

انفصل والدا هاريس عندما كانت صغيرة، وقامت والدتها شيامالا جوبالان هاريس، وهي باحثة في مجال السرطان وناشطة اجتماعية، بتربيتها إلى جانب أختها الصغرى مايا، أما ترامب فهو الابن الرابع لعملاق العقارات فريد ترامب وزوجته الاسكتلندية ماري ماكليود، وعندما كان في الثالثة عشرة، التحق بالأكاديمية العسكرية في نيويورك، وفق التقرير.

وأمضت هاريس 5 سنوات في المدرسة الثانوية في مونتريال بكندا، حيث عملت والدتها كمعلمة في جامعة ماكجيل. ثم التحقت بعد ذلك بجامعة هوارد في واشنطن العاصمة، وهي إحدى جامعات السود التاريخية. 

وبالنسبة لترامب،  قال إن "السنوات الخمس التي قضاها في الأكاديمية، والتي بدأت في عام 1959، منحته تدريباً عسكرياً، كما ساعدت في تشكيل مهاراته القيادية".
وخلال سنوات دراسته الجامعية، أعفي ترامب من الخدمة العسكرية 4 مرات خلال حرب فيتنام.

وفي سن مبكرة، تعلمت هاريس من والدتها أهمية حركات الحقوق المدنية، كما شاركت في مسيرة الحرية السنوية لمارتن لوثر كينغ جونيور في مدينة واشنطن عام 2004، في حين أن ترامب، وبعد حصوله على شهادة من كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، أصبح المرشح الفضل لخلافة والده في قيادة أعمال العائلة الثرية.

وبعد ولايتين لها في منصب المدعي العام لولاية سان فرانسيسكو (2004- 2011)، انتخبت هاريس مرتين مدعية عامة لكاليفورنيا (2011- 2017) لتصبح أول امرأة، وأول رئيسة سوداء لجهاز تطبيق القانون في تلك الولاية المكتظة.

وفي يناير (كانون الثاني) 2017، أدت القسم كعضو في مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا، لتكون أول امرأة من أصول جنوب آسيوية (والدتها من الهنود التاميل) وثاني سناتور سوداء في التاريخ الأمريكي.


وفي الوقت نفسه الذي دخلت فيه هاريس الكونغرس، كان ترامب يدخل البيت الأبيض لأول مرة، بعد أن أذهل العالم بفوزه على هيلاري كلينتون عام 2016.
وبعد 3 سنوات خاضت هاريس حملة رئاسية باهتة، لكن جو بايدن، الفائز في السباق الرئاسي لعام 2020، اختارها لتكون نائبته. 

وتميزت نهاية فترة ترامب الرئاسية، وبداية فترة بايدن-هاريس، بإغلاقات وباء كورونا وإلزام الناس بارتداء الكمامات والاضطرابات الاجتماعية، في أعقاب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة في مينيابوليس.

وأشارت "بي بي سي" في تقريرها، إلى أن هاريس واجهت صعوبة في ترك بصمتها خلال شغلها منصب نائبة الرئيس، لكنها أصبحت بطلة البيت الأبيض في عام 2022 بحسب وصف بايدن لها، بعد إلغاء المحكمة العليا الأمريكية الحق الدستوري في الإجهاض،  ومنع القيود الفيدرالية أو المحلية على هذا الحق. 

وخلال فترة وجوده في المكتب البيضاوري، ساهم ترامب في جعل المحكمة العليا أكثر تحفظاً، مما مهد الطريق لحكم إلغاء الحق الدستوري في الإجهاض، كما نجح ترامب أيضاً خلال فترة رئاسته، في إخراج الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ واتخذ خطوات للحد من الهجرة.

وكانت أول زيارة دولية لهاريس كنائبة للرئيس إلى غواتيمالا في عام 2021، كجزء من المسؤولية الموكلة إليها للحد من أعداد المهاجرين من أمريكا اللاتينية الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية لأمريكا مع المكسيك.

وشملت قضايا السياسة الخارجية التي سيطرت على فترة ولايتها كنائبة للرئيس، الحروب في أوكرانيا وغزة، فضلاً عن الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان.

وفي المقابل، فقد كانت زيارة المملكة العربية السعودية عام 2017، أول زيارة خارجية لترامب خلال توليه منصب الرئيس.

ووفقاً للشبكة البريطانية، فإن ترامب يدعو إلى سياسات انعزالية تنطوي على فصل بلاده عن الصراعات الخارجية وتعزيز الصناعة الأمريكية.

وبالرجوع إلى الحياة الشخصية، تزوجت هاريس من دوغ إيمهوف، عام 2014، الذي قدم دعماً قوياً لزوجته طوال الحملات، بما في ذلك الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020، ولديه طفلان بالغان (كول وإيلا) من زواج سابق ساعدت هاريس في تربيتهما.

وعن ترامب، فقد لعب العديد من أفراد عائلته أدواراً في حياته السياسية، على الرغم من أن ظهور زوجته ميلانيا ترامب، في الحملة الانتخابية لهذا العام كان محدوداً.

ومن زوجته الأولى إيفانا، أنجب ترامب 3 أطفال: دونالد جونيور ، وإيفانكا وإيريك، وأنجب ابنة، تيفاني، من زوجته الثانية مارلا مابلز. وتزوج من زوجته الثالثة ميلانيا في عام 2005، وأنجب منها ابناً واحداً، بارون.

وفي الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية، دخلت هاريس، السباق الرئاسي متأخرة نسبياً، لتحل محل جو بايدن الذي انسحب بعد أداءه الكارثي في المناظرة التي جمعته مع ترامب.

وحققت هاريس إنجازاً تاريخياً باعتبارها أول امرأة سوداء وأمريكية من أصل آسيوي تقود قائمة المرشحين الرئاسيين للحزب الديقراطي، وألقت خطاباً في المؤتمر الوطني للحزب الكبير في شيكاغو بولاية إلينوي.

ومن جهته، نال دونالد ترامب التميز النادر بفوزه بترشيح الحزب الجمهوري له للمرة الثالثة، كما ظهر في المؤتمر الوطني للحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن، وهو يرتدي ضمادة على أذنه بعد نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا في يوليو (تموز) الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية محاولة اغتيال الانتخابات الأمريكية ترامب محاولة اغتيال ترامب هاريس فی عام

إقرأ أيضاً:

الصين تنتقد الرسوم الجمركية الأمريكية

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن، بكين سترد على "الرسوم الجمركية التعسفية" التي فرضتها الولايات المتحدة، واتهم واشنطن "بمواجهة الخير بالشر".

وكان وانغ يي يتحدث في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، على هامش الدورة البرلمانية السنوية للبلاد.

China’s foreign minister criticizes US tariffs and accuses the country of ‘meeting good with evil’ https://t.co/zaiG2pIK5L

— Leopoldo Castillo (@elcitizen) March 7, 2025

وتابع وانغ إن جهود الصين لمساعدة الولايات المتحدة على احتواء أزمة الفنتانيل قوبلت برسوم جمركية عقابية، مما يوتر العلاقات بين البلدين.

وقال وانغ: "لا ينبغي لأي بلد أن يتخيل أن بإمكانه قمع الصين والحفاظ على علاقة جيدة معها  في نفس الوقت، إن مثل هذه الأفعال ذات الوجهين ليست جيدة لاستقرار العلاقات الثنائية أو لبناء الثقة المتبادلة".

وقد عاودت الدولتان الانخراط في فرض الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى منصبه في يناير (كانون الثاني).

وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية ثابتة بنسبة 20% على جميع الواردات الصينية، بينما ردت بكين برسوم إضافية بنسبة 15% على الواردات الأمريكية بما في ذلك الدجاج ولحم الخنزير وفول الصويا ولحم البقر، ووسعت الضوابط المفروضة على التعامل مع الشركات الأمريكية الرئيسية.

وفيما يتعلق بسياسة إدارة ترامب المتمثلة في وضع حماية مصالح الولايات المتحدة فوق التعاون الدولي، قال وانغ إن مثل هذا النهج، إذا اعتمدته كل دولة في العالم، سيؤدي إلى "شريعة الغاب".

وأضاف وانغ: "ستحترق الدول الصغيرة والضعيفة أولاً، وسيتعرض النظام الدولي والقواعد الدولية لصدمة شديدة، يجب على الدول الكبرى أن تفي بالتزاماتها الدولية.. وألا تسعى إلى الاستفادة من الضعفاء والاستقواء عليهم".

مقالات مشابهة

  • الهند تبدي استعدادها لتخفيض التعريفات الجمركية وترامب يرحب
  • الخارجية الأمريكية: ترامب ملتزم بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
  • بالصور: "غزة ليست للبيع" هجوم يطال ملعب غولف يملكه ترامب
  • لا مياه لا أسماك لا حياة.. قطر تحذر من تدمير المنشآت النووية الإيرانية
  • أنباء عن مشادة بين روبيو وماسك بسبب طرد الموظفين.. وترامب ينفي
  • تقرير: اشتباك بين روبيو وماسك في البيت الأبيض .. وترامب ينفي
  • الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
  • تقارير تتحدث عن اشتباك بين ماسك وروبيو وترامب ينفي
  • أنباء عن مشادة بين روبيو وماسك بسبب النفقات.. وترامب يعلّق
  • الصين تنتقد الرسوم الجمركية الأمريكية