بالصور| حياة هاريس وترامب كما لم تراها من قبل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مع اقتراب المواجهة بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تستمر الجهود المبذولة من فريقي الحملتين، لجذب الناخبين في الولايات المتأرجحة، بينما لا تزال استطلاعات الراي تمنح المرشحين نتائج متقاربة قبل 4 أيام من موعد الانتخابات.
وتحت عنوان "حياة هاريس وترامب كما لم تراها من قبل"، سلطت شبكة "بي بي سي" البريطانية، في تقرير لها، نشرته بالصور، اليوم الجمعة، الضوء على محطات مهمة من حياة كل من ترامب وهاريس.
وبحسب تقرير الشبكة البريطانية، فإنه "على مدى عقود من الزمن، وقبل معرفتهما بالبيت الأبيض، قضت هاريس سنواتها الأولى في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، في حين نشأ ترامب في حي كوينز في نيويورك".
انفصل والدا هاريس عندما كانت صغيرة، وقامت والدتها شيامالا جوبالان هاريس، وهي باحثة في مجال السرطان وناشطة اجتماعية، بتربيتها إلى جانب أختها الصغرى مايا، أما ترامب فهو الابن الرابع لعملاق العقارات فريد ترامب وزوجته الاسكتلندية ماري ماكليود، وعندما كان في الثالثة عشرة، التحق بالأكاديمية العسكرية في نيويورك، وفق التقرير.
وأمضت هاريس 5 سنوات في المدرسة الثانوية في مونتريال بكندا، حيث عملت والدتها كمعلمة في جامعة ماكجيل. ثم التحقت بعد ذلك بجامعة هوارد في واشنطن العاصمة، وهي إحدى جامعات السود التاريخية.
وبالنسبة لترامب، قال إن "السنوات الخمس التي قضاها في الأكاديمية، والتي بدأت في عام 1959، منحته تدريباً عسكرياً، كما ساعدت في تشكيل مهاراته القيادية".
وخلال سنوات دراسته الجامعية، أعفي ترامب من الخدمة العسكرية 4 مرات خلال حرب فيتنام.
وفي سن مبكرة، تعلمت هاريس من والدتها أهمية حركات الحقوق المدنية، كما شاركت في مسيرة الحرية السنوية لمارتن لوثر كينغ جونيور في مدينة واشنطن عام 2004، في حين أن ترامب، وبعد حصوله على شهادة من كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، أصبح المرشح الفضل لخلافة والده في قيادة أعمال العائلة الثرية.
وبعد ولايتين لها في منصب المدعي العام لولاية سان فرانسيسكو (2004- 2011)، انتخبت هاريس مرتين مدعية عامة لكاليفورنيا (2011- 2017) لتصبح أول امرأة، وأول رئيسة سوداء لجهاز تطبيق القانون في تلك الولاية المكتظة.
وفي يناير (كانون الثاني) 2017، أدت القسم كعضو في مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا، لتكون أول امرأة من أصول جنوب آسيوية (والدتها من الهنود التاميل) وثاني سناتور سوداء في التاريخ الأمريكي.
وفي الوقت نفسه الذي دخلت فيه هاريس الكونغرس، كان ترامب يدخل البيت الأبيض لأول مرة، بعد أن أذهل العالم بفوزه على هيلاري كلينتون عام 2016.
وبعد 3 سنوات خاضت هاريس حملة رئاسية باهتة، لكن جو بايدن، الفائز في السباق الرئاسي لعام 2020، اختارها لتكون نائبته.
وتميزت نهاية فترة ترامب الرئاسية، وبداية فترة بايدن-هاريس، بإغلاقات وباء كورونا وإلزام الناس بارتداء الكمامات والاضطرابات الاجتماعية، في أعقاب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة في مينيابوليس.
وأشارت "بي بي سي" في تقريرها، إلى أن هاريس واجهت صعوبة في ترك بصمتها خلال شغلها منصب نائبة الرئيس، لكنها أصبحت بطلة البيت الأبيض في عام 2022 بحسب وصف بايدن لها، بعد إلغاء المحكمة العليا الأمريكية الحق الدستوري في الإجهاض، ومنع القيود الفيدرالية أو المحلية على هذا الحق.
وخلال فترة وجوده في المكتب البيضاوري، ساهم ترامب في جعل المحكمة العليا أكثر تحفظاً، مما مهد الطريق لحكم إلغاء الحق الدستوري في الإجهاض، كما نجح ترامب أيضاً خلال فترة رئاسته، في إخراج الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ واتخذ خطوات للحد من الهجرة.
وكانت أول زيارة دولية لهاريس كنائبة للرئيس إلى غواتيمالا في عام 2021، كجزء من المسؤولية الموكلة إليها للحد من أعداد المهاجرين من أمريكا اللاتينية الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية لأمريكا مع المكسيك.
وشملت قضايا السياسة الخارجية التي سيطرت على فترة ولايتها كنائبة للرئيس، الحروب في أوكرانيا وغزة، فضلاً عن الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان.
وفي المقابل، فقد كانت زيارة المملكة العربية السعودية عام 2017، أول زيارة خارجية لترامب خلال توليه منصب الرئيس.
ووفقاً للشبكة البريطانية، فإن ترامب يدعو إلى سياسات انعزالية تنطوي على فصل بلاده عن الصراعات الخارجية وتعزيز الصناعة الأمريكية.
وبالرجوع إلى الحياة الشخصية، تزوجت هاريس من دوغ إيمهوف، عام 2014، الذي قدم دعماً قوياً لزوجته طوال الحملات، بما في ذلك الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020، ولديه طفلان بالغان (كول وإيلا) من زواج سابق ساعدت هاريس في تربيتهما.
وعن ترامب، فقد لعب العديد من أفراد عائلته أدواراً في حياته السياسية، على الرغم من أن ظهور زوجته ميلانيا ترامب، في الحملة الانتخابية لهذا العام كان محدوداً.
ومن زوجته الأولى إيفانا، أنجب ترامب 3 أطفال: دونالد جونيور ، وإيفانكا وإيريك، وأنجب ابنة، تيفاني، من زوجته الثانية مارلا مابلز. وتزوج من زوجته الثالثة ميلانيا في عام 2005، وأنجب منها ابناً واحداً، بارون.
وفي الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية، دخلت هاريس، السباق الرئاسي متأخرة نسبياً، لتحل محل جو بايدن الذي انسحب بعد أداءه الكارثي في المناظرة التي جمعته مع ترامب.
وحققت هاريس إنجازاً تاريخياً باعتبارها أول امرأة سوداء وأمريكية من أصل آسيوي تقود قائمة المرشحين الرئاسيين للحزب الديقراطي، وألقت خطاباً في المؤتمر الوطني للحزب الكبير في شيكاغو بولاية إلينوي.
ومن جهته، نال دونالد ترامب التميز النادر بفوزه بترشيح الحزب الجمهوري له للمرة الثالثة، كما ظهر في المؤتمر الوطني للحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن، وهو يرتدي ضمادة على أذنه بعد نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا في يوليو (تموز) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية محاولة اغتيال الانتخابات الأمريكية ترامب محاولة اغتيال ترامب هاريس فی عام
إقرأ أيضاً:
خريطة توضح مدى قدرة الصواريخ الأمريكية على دعم أوكرانيا في استهداف روسيا
(CNN)-- أنهت الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذها المستشار الألماني أولاف شولتز الجمعة للاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما يقرب من عامين من عزلة قادة الناتو الرئيسيين لرئيس الكرملين.
لقد كانت هذه أخبارًا سيئة تمامًا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال فترة 72 ساعة تميزت بموافقة البيت الأبيض أخيرًا على طلبه بالتمكن من إطلاق أسلحة أمريكية بعيدة المدى من طراز ATACM على روسيا. وغضب زيلينسكي من أن المكالمة فتحت "صندوق باندورا". وقال: "من المهم للغاية بالنسبة لبوتين أن يضعف عزلته".
وبعد ساعات، بدا أن زيلينسكي يعترف بوجود زخم نحو المحادثات، قائلا إنه عندما يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة فإن "الحرب ستنتهي عاجلا"، لأن هذا هو الوعد الذي قطعه ترامب لناخبيه.
وقال شولتز إن مكالمته مع بوتين كشفت أن المواقف المتشددة للرئيس الروسي بشأن أوكرانيا لم تتغير، لكنه أضاف أنه من المهم لأوروبا أن تتحدث مع بوتين، إذا كان ترامب على وشك أن يفعل الشيء نفسه.
كانت المحادثة التي استمرت ساعة بمثابة إشارة إلى عودة الدبلوماسية إلى الصراع المستمر منذ عقد من الزمن.
قد يكون قرار إدارة بايدن بالسماح بإطلاق صواريخ ATACM على الأراضي الروسية انعكاسًا للشعور المتزايد بالتصعيد في الحرب، حتى مع ظهور محادثات سلام محتملة في الأفق، حيث تسعى جميع الأطراف إلى تحسين موقفها قبل رئاسة ترامب.
ووصف دبلوماسي مطلع على المزاج السائد داخل مقر حلف شمال الأطلسي حالة عدم اليقين في الحلف بشأن موقف ترامب من استمرار الدعم ومفاوضات السلام، ووصف الأشهر القليلة المقبلة بأنها حاسمة في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وقد ردد مسؤول كبير في المخابرات الأوكرانية حالة عدم اليقين، حيث قال لشبكة CNN: "من الخطير جدًا إصدار تنبؤات الآن. نأمل بحدوث الأفضل!".
ويتكهن معظم المحللين بأن أي اتفاق سيتضمن تجميدًا تقريبيًا للخطوط الأمامية، مع قيام موسكو وكييف بتقديم أو تلقي ضمانات أمنية لمنع تجدد الصراع. وتستمر روسيا في تحقيق مكاسب صغيرة ولكن متسقة على خط الجبهة الشرقي، وسوف تبتلع حوالي خمس أوكرانيا إذا تم التفاوض على الخطوط الأمامية لإنشاء حدود دائمة جديدة. ويحذر منتقدو الكرملين أيضًا من تاريخه في استخدام الدبلوماسية كتوقف أو إحباط لتحقيق أهدافه العسكرية.