يتزامن تسريح العمال في شركة إنتل Intel، مع توسع كبير تقوم به منافستها إنفيديا Nvidia في إسرائيل، حيث تستغل الأخيرة الوضع لصالحها. 

إنتل تسرح مئات الموظفين في إسرائيل

ووفقا للتقارير، فإن مئات الموظفين في مراكز تطوير إنتل في حيفا وبتاح تكفا والقدس، سيحصلون على إخطارات بالفصل هذا الأسبوع، بعد تسريح الآلاف من زملائهم في الولايات المتحدة.

 

 

بعد 24 عاما إنتل تنتصر.. حكم قضائي يلغي غرامة المليار يورو|تفاصيل صفقة تاريخية.. كوالكوم تسعي للاستحواذ على إنتل وسط تحديات سوق الرقائق

 

وفي شهر أغسطس الماضي، أعلنت إنتل عن خطة لتخفيض 15% من قوتها العاملة، ما يعني الاستغناء عن ما يقدر بنحو 15000 إلى 17000 موظف، مع موافقة 7500 شخص بالفعل على التقاعد الطوعي الذي يتضمن 19 دفعة شهرية إضافية.

تتركز عمليات التسريح في إسرائيل بشكل أساسي في مراكز التطوير، بينما لا تتأثر مصانع الإنتاج في كريات جات، حيث يُبنى مصنع فاب 38 الجديد الذي سيتطلب المزيد من العمالة عند اكتماله.

حاليا، يوجد لدى إنتل نحو 11000 موظف في إسرائيل، منهم 7000 في مراكز التطوير و4000 في الإنتاج، بينما يتجه عدد من هؤلاء الموظفين نحو التقاعد الطوعي وسيتم فصل آخرين هذا الأسبوع.

أظهرت الدراسات أن المستفيد الأكبر من الاضطرابات في إنتل هو منافستها إنفيديا، حيث غادر ما لا يقل عن 30 موظفا من إنتل في 2024 للالتحاق بمكاتب إنفيديا في يوكنيام وتل أبيب. 

وتضم هذه الكوكبة عددا من الموظفين ذوي الخبرة الذين قضوا عقودا في إنتل، بما في ذلك مهندسو تطوير المعالجات الأساسية ومتخصصو هندسة الأجهزة، تقدر التعيينات التي قامت بها إنفيديا لموظفي إنتل بين 60-90 شخصا، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأعداد في الارتفاع مع استمرار عملية التسريح.

من جهة أخرى، قامت شركة إنفيديا بتوسيع عملياتها في إسرائيل، حيث عيّنت مئات الموظفين من شركات أخرى ومن خريجي الجامعات الجدد، ما رفع عدد موظفيها إلى 4000 في نهاية شهر يونيو الماضي.

تشير البيانات إلى أن الموظفين الذين انتقلوا من إنتل إلى إنفيديا شهدوا زيادة في رواتبهم وحزم أجورهم، إذ يبلغ الراتب المبدئي لمهندسي الأجهزة في إنفيديا حوالي 566000 شيكل سنويا، بزيادة بنسبة 33% مقارنة بإنتل.

الفارق الأكبر بين الشركتين يكمن في خيارات المشاركة، حيث تبدأ حزمة خيارات المشاركة لمهندسي الأجهزة في إنتل من 19.300 شيكل سنويا، بينما تبدأ في إنفيديا من 56.200 شيكل سنويا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إنتل نفيديا إسرائيل عمليات التسريح مئات الموظفین فی إسرائیل فی إنتل

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من غزة وتجريد إيران من النووي

#سواليف

قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل #سموتريتش، الثلاثاء، إن تل أبيب لن توقف #الحرب إلا بعد #تهجير “مئات الآلاف” #الفلسطينيين من قطاع #غزة وتقسيم سوريا وتجريد إيران من سلاحها النووي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بمستوطنة “إيلي” في وسط الضفة الغربية نشرها على حسابه في منصة “إكس”.

وأضاف: “سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم #حزب_الله (اللبناني)، وتجرد #إيران من تهديدها #النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا بعضهم إلى ديارهم وبعضهم إلى قبور إسرائيل، وتصبح دولة إسرائيل أقوى وأكثر ازدهارا”.

مقالات ذات صلة مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد 2025/04/29

سموتريتش: سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم حزب الله، وتجرد إيران من تهديدها النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا

وادعى أن هذه هي الأهداف التي أجمع عليها الإسرائيليون وليس الحكومة فحسب، مضيفا: “هذه هي الصورة النهائية للحملة التي فرضت علينا، هذا هو أمر الساعة في مواجهة عدو قاس، هذه هي إرادة مئات وآلاف من مقاتلينا”.

وتوجه إلى نتنياهو بالقول: “السيد رئيس الوزراء هذا هو الوقت المناسب لتغيير تاريخ دولة إسرائيل وشعب إسرائيل. إن الحكومة والشعب بأكمله سيكونون معكم ويدعمونكم في قراركم ببذل كل ما في وسعنا لتعزيز أمن إسرائيل. ليس لدينا أو لديك الحق في تفويت هذه الفرصة”.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من غزة وتجريد إيران من النووي
  • ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
  • شيمشك: تركيا تستفيد من تعريفات ترامب الجمركية
  • رسميا.. مجلس الوزراء: 10% و15% علاوة دورية لهؤلاء الموظفين بداية من يوليو
  • في محاولة لمنافسة إصدارات إنفيديا.. هواوي تختبر أقوى معالج ذكاء اصطناعي
  • رياضة النواب تناقش نقص الموظفين بمراكز الشباب.. وتوصي بسد العجز
  • رياضة النواب تناقش عجز الموظفين بمراكز الشباب.. وتوصي بسد العجز
  • «رياضة النواب» توصي بسد عجز الموظفين بمراكز الشباب
  • مساعي إسرائيل لإلغاء فئة الـ200 شيكل يثير قلق سكان وتجار غزة
  • بينما يعلن ترامب الحرب على تيك توك.. اليابان “تفتح الباب”