تدشين جهاز للتتبع في الملاحة البحرية بصحار
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
احتفل بولاية صحار بتدشين جهاز للملاحة البحرية "ماريسا" وذلك برعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار وحضور عدد من المسؤولين بالمحافظة.
وقال المهندس سليمان بن خميس بن علي الخوالدي الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للمسارات والأنظمة:إن جهاز الملاحة الجديد "ماريسا" هو الإصدار الأول مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات الصيادين ويتميز بشاشة 8 إنش عالية الدقة لعرض المعالم البحرية بشكل فائق الوضوح مع نظام ملاحة عالمي مبتكر يقدم إرشادات صوتية وبصرية دقيقة ويتمتع الجهاز بسعة تخزين كبيرة تتيح حفظ جميع البيانات الهامة مع إمكانية تخزينها على خوادم الشركة لضمان أمانها واستعادتها في أي وقت مما يوفر للمستخدمين راحة البال وموثوقية لا تضاهى.
وأضاف الخوالدي: إن هناك أصدارا ثانيا لجهاز التتبع الملاحي "ماريسا" مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات قوارب الصيد والسفن والشاحنات والسيارات والطائرات وغيرها من وسائل النقل، ويتميز الجهاز بحساسات متقدمة لقياس الوزن ودرجة الحرارة والرطوبة بالإضافة إلى نظام مضاد للسرقة ويعمل "ماريسا" على شبكة 4G الشبكة الراديوية والأقمار الاصطناعية مما يضمن تغطية شاملة ودقة عالية في التتبع. كما يمكن تخصيص الجهاز بإضافة ملحقات حسب رغبة المستخدم مع الاعتماد على شبكة خاصة لضمان أعلى مستويات الأمان والكفاءة.
وأوضح الخوالدي أن الهدف الذي تسعى إليه الشركة هو تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة تخدم مختلف القطاعات مثل اللوجستيات والصيد وإدارة المخازن، وقد حصلت الشركة على براءة اختراع لتطوير أجهزة متعددة الأغراض والتي تساعد في تحسين العمليات التشغيلية ورفع كفاءة الأداء في هذه القطاعات الحيوية ونطمح أن نكون المزود الأول لحلول الأجهزة الملاحية المتطورة في المنطقة مع التركيز على الابتكار والجودة لتلبية احتياجات زبائننا المتنوعة، كما تسعى الشركة إلى تقديم حلول متكاملة تضمن الأداء العالي والدقة في جميع القطاعات التي نخدمها لتقديم منتجات وخدمات تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والمرونة لتلبية المتطلبات المتغيرة في السوق إضافة إلى المساهمة في حماية البيئة والمحافظة على الموارد من خلال تقديم حلول تكنولوجية تقلل من الضرر البيئي وتساعد في الاستدامة مثل الأجهزة التي تمنع الحمولة الزائدة على الطرق أو متابعة كميات الأسماك المصطادة ودعم التحول الرقمي في الصناعات وتقديم تقنيات حديثة مثل التخزين السحابي للمساعدة في حماية البيانات وتحديث الأنظمة بشكل مستمر مشيرا إلى أن الشركة تمتلك براءات اختراع لأجهزة متعددة الاستخدامات وتكنولوجيا فريدة لتحديد المواقع بدون الحاجة للأقمار الصناعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم كمال يعلن إصلاحات جديدة في جهاز الرقابة لتعزيز الشفافية ودعم الإبداع
في خطوة نحو إعادة هيكلة وتنظيم عمل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، أعلن الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة، عن حزمة من القرارات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز الشفافية، دعم المبدعين، وتحسين آليات العمل داخل الجهاز.
إطلاق منصة رسمية ومتحدث إعلامي لتعزيز التواصلحرصًا على توفير معلومات دقيقة وشفافة حول أعمال الجهاز، تقرر إطلاق صفحة إلكترونية رسمية، تكون بمثابة جسر للتواصل بين الرقابة، الإعلام، والجمهور، مما يساهم في توضيح القرارات والتطورات بشكل مباشر. كما تم تعيين الصحفي وليد أبو السعود متحدثًا رسميًا باسم الجهاز، لضمان تقديم المعلومات بوضوح وسهولة.
تسهيلات جديدة للمبدعين وإجراءات إلكترونية حديثةفي إطار دعم العملية الإبداعية، شدد كمال على ضرورة تبسيط إجراءات تقديم المصنفات الفنية للحصول على التراخيص بسهولة، مما يقلل التعقيدات الإدارية التي تواجه المبدعين. كما يجري حاليًا تطوير نظام إلكتروني متكامل لحفظ وأرشفة جميع الأعمال الفنية المقدمة، مع تعزيز التنسيق بين الإدارات الست المسؤولة عن الإعلانات، المسرحيات، التفتيش، الأغاني، الأفلام، والمسلسلات الأجنبية، لضمان سير العمل بكفاءة أعلى.
تطوير العنصر البشري وإعادة تقييم الأداءضمن خطته لتطوير الجهاز، أعلن كمال عن إعادة تقييم شاملة لأداء الإدارات خلال موسم رمضان، مع الاستعانة بكفاءات جديدة تمتلك الخبرة والقدرة على خدمة المبدعين، بما يتماشى مع رؤية الجهاز في دعم الفن والإبداع بدلًا من فرض القيود.
علاقة جديدة بين الرقابة والمبدعينأكد عبد الرحيم كمال أن جهاز الرقابة لا يجب أن يكون عقبة أمام الإبداع، بل دوره الأساسي هو المنح والإجازة في إطار احترام القيم والمبادئ الأخلاقية للمجتمع. وأوضح أن الجهاز يتعامل مع نخبة من العقول والمبدعين الذين يمثلون القوة الناعمة لمصر، وهو ما يتطلب التعامل معهم باحترام وتقدير لدورهم في تشكيل المشهد الفني والثقافي.
نحو مستقبل أكثر انفتاحًا وشفافيةمع هذه الإصلاحات، يسعى جهاز الرقابة إلى أن يكون أكثر انفتاحًا، مرونة، وتفاعلًا مع المبدعين، مؤكدًا أن هذه الخطوات ليست سوى البداية نحو تطوير بيئة العمل الرقابي، بحيث تصبح داعمة للإبداع بدلًا من أن تكون عائقًا أمامه.