قال هاني أمان، رئيس شركة الشرقية للدخان، إن شهر يونيو من كل عام يشهد طلبًا زائدًا  على السجائر من قبل التجار، لأن  هناك اعتقاد بأن هناك زيادة ضريبية جديدة مع السنة المالية الجديدة، وبالتالي يحدث نوع من التخزين للاستفادة من فروق الأسعار، وخلافه، معقبًا: "كل سنة في هذا الوقت يحدث زيادة جنيه او اتنين، ويتم العمل على ضخ المزيد من المنتج  للحفاظ على الأسعار".

شعبة الدخان: كميات السجائر المخزنة لدى التجار 3 أضعاف إنتاج الشركة الشرقية


وتابع "هاني أمان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية " ten"، مساء الإثنين، أن هذا العام شهد تخزين  للسجائر بصورة  أكبر مما حدث في السنوات الماضية،  مما إنعكس  على الأسعار بصورة غير منطقية،  وهذا شجع فئة أخرى من  المنتهزين  للاستفادة من هذا الأمر، معقبًا: "في نوعية جديدة ليسوا تجار ، قاموا بشراء كميات من السجائر للبيع بأسعار كبيرة". 
ولفت هاني أمان، رئيس شركة الشرقية للدخان، إلى أن الشركة إذا قامت بمضاعفة الإنتاج أربع مرات، فسيتم تخزين هذه الكمية، معقبًا: "بنطلع علبة السجائر بـ24 ، وتباع بـ48 جنيه ، الزيادة التي قد تحدث قد تصل لـ2 جنيه، وليس 25 جنيه"
وأشار إلى أن الشرقية للدخان  تنتج 70 مليار سيجارة في العام، وحصة الشركة  من السوق المصري تتراوح ما بين 70 لـ75%  الذي يستهلك 100 مليار سيجارة في العام، مضيفًا أن هناك 18% من الشعب المصري يقوم بشرب السجائر، والشركة الشرقية للدخان تستحوذ على 12% من  الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الشركة لا تبيع السجائر فقط ، ولكنها تبيع بعض منتجات التبغ الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السجائر أسعار السجائر ارتفاع أسعار السجائر هاني أمان اخبار السجائر الشرقیة للدخان

إقرأ أيضاً:

محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الطريقة الشاذلية تعد من أبرز المدارس الصوفية التي أسست على منهج الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أن مؤسسها، الإمام أبو الحسن الشاذلي، كان نموذجًا للعالم الرباني الذي جمع بين العلم الظاهر والتزكية الباطنة. 

وأوضح أبو هاشم خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأربعاء، أن الإمام الشاذلي، الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما، نشأ في المغرب ثم انتقل إلى تونس حيث تلقى تعليمه، قبل أن يسافر إلى بلاد عديدة بحثًا عن المعرفة، ليصل إلى مصر عام 642هـ، حيث استقر في الإسكندرية، وكان له مجالس علمية يحضرها كبار العلماء مثل العز بن عبد السلام وابن دقيق العيد. 

وأضاف أن الإمام الشاذلي كان يدعو إلى التمسك بالشريعة الإسلامية، معتبرًا أن أي إلهام أو كشف يخالفها لا يؤخذ به، وكان يرى أن المسلم يجب أن يظهر بمظهر حسن امتثالًا لقوله تعالى: "خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مؤكدًا أن التصوف الصحيح هو تصوف العلم والعمل وليس الابتعاد عن الدنيا. 

وأشار أبو هاشم إلى أن الطريقة الشاذلية انتشرت في مصر بفضل تلميذه ووريثه الروحي، سيدي أبو العباس المرسي، لافتًا إلى أن الإمام الشاذلي توفي عام 656هـ أثناء توجهه لأداء فريضة الحج، ودفن في وادي حميثرة بمحافظة البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • “نوض أحبي تسحر”.. مسحراتية تفجر جدلاً بطنجة
  • محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا
  • محافظ الشرقية يُهنئ الرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بذكرى تحرير طابا
  • أشجان تفجر مفاجأة لعبد الستار.. ملخص الحلقة 19 من مسلسل شهادة معاملة أطفال
  • كيلو البامية بـ 200 جنيه.. نقيب الفلاحين يكشف السبب
  • الفراولة بـ 32 جنيه.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025
  • كيف تحسب عمرك الحقيقي؟
  • من السب للحبس.. القصة الكاملة لأزمة بلوجر شهير مع رضوى الشربيني
  • عائشة كاي تفجر مفاجأة حول جنسيتها الحقيقية
  • بـ 140 ألف جنيه.. سعر فاتورة سحور في مطعم شهير بالقاهرة يثير الجدل