الشركة الشرقية للدخان تفجر مفاجأة عن السبب الحقيقي لأزمة السجائر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال هاني أمان، رئيس شركة الشرقية للدخان، إن شهر يونيو من كل عام يشهد طلبًا زائدًا على السجائر من قبل التجار، لأن هناك اعتقاد بأن هناك زيادة ضريبية جديدة مع السنة المالية الجديدة، وبالتالي يحدث نوع من التخزين للاستفادة من فروق الأسعار، وخلافه، معقبًا: "كل سنة في هذا الوقت يحدث زيادة جنيه او اتنين، ويتم العمل على ضخ المزيد من المنتج للحفاظ على الأسعار".
وتابع "هاني أمان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية " ten"، مساء الإثنين، أن هذا العام شهد تخزين للسجائر بصورة أكبر مما حدث في السنوات الماضية، مما إنعكس على الأسعار بصورة غير منطقية، وهذا شجع فئة أخرى من المنتهزين للاستفادة من هذا الأمر، معقبًا: "في نوعية جديدة ليسوا تجار ، قاموا بشراء كميات من السجائر للبيع بأسعار كبيرة".
ولفت هاني أمان، رئيس شركة الشرقية للدخان، إلى أن الشركة إذا قامت بمضاعفة الإنتاج أربع مرات، فسيتم تخزين هذه الكمية، معقبًا: "بنطلع علبة السجائر بـ24 ، وتباع بـ48 جنيه ، الزيادة التي قد تحدث قد تصل لـ2 جنيه، وليس 25 جنيه"
وأشار إلى أن الشرقية للدخان تنتج 70 مليار سيجارة في العام، وحصة الشركة من السوق المصري تتراوح ما بين 70 لـ75% الذي يستهلك 100 مليار سيجارة في العام، مضيفًا أن هناك 18% من الشعب المصري يقوم بشرب السجائر، والشركة الشرقية للدخان تستحوذ على 12% من الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الشركة لا تبيع السجائر فقط ، ولكنها تبيع بعض منتجات التبغ الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر أسعار السجائر ارتفاع أسعار السجائر هاني أمان اخبار السجائر الشرقیة للدخان
إقرأ أيضاً:
وقفة في جامعة اليرموك للمطالبة بحلول لأزمة الجامعة / صور
#سواليف
نفذ العشرات من الاكاديميين والموظفين في جامعة اليرموك وقفة للمطالبة بحقوق وظيفية مفقودة، نتيجة تعانيه الجامعة من تحديات جسيمة أصبحت تؤثر سلباً على مكانتها الأكاديمية وحقوق العاملين فيها.
وقالوا إن الوقفة ليست سوى وسيلة حضارية وراقية، هدفها لفت أنظار أصحاب القرار إلى ضرورة التعامل الجاد والفوري مع أزمة الجامعة ووضع حلول جذرية تعيدها إلى سابق عهدها من التميز والريادة ، آملين أن يجدوا اذانا صاغية وإجراءات حقيقية تعيد لجامعة اليرموك هيبتها واستقرارها..
وتابعوا: “باتت أوضاع الجامعة تتراجع عاماً بعد عام، وأصبحت آثار هذا التراجع تطال جميع العاملين فيها، نتيجة انخفاض الإيرادات وعدم تطبيق القانون والأعراف الأكاديمية بشكل منصف”.
مقالات ذات صلةواكدوا إنه “من منطلق مسؤوليتنا تجاه مؤسستنا الأكاديمية، نطالب بتصحيح الأخطاء الإدارية والمالية والأكاديمية التي تراكمت خلال السنوات الأخيرة، والتي ألقت بظلالها الثقيلة على الجامعة وأثرت على بيئتها التعليمية وأوضاع العاملين فيها”.
وأشاروا إلى أن بقاء الوضع على ما هو عليه سيؤدي حتماً إلى المزيد من التراجع، الأمر الذي لا يمكن القبول به.