"غيم أوف ثرونز".. من الشاشة الصغيرة إلى الكبيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يجري الإعداد لفيلم مقتبس من مسلسل "غيم أو ثرونز" (صراع العروش) الشهير، مع ترقب مزيد من الصراعات الدموية والنزاعات على السلطة التي صنعت نجاح العمل.
وقد تنتقل تنانين ويستروس من الشاشة الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة، إذ بدأت المرحلة الأولى من إنتاج فيلم واحد على الأقل مقتبس من السلسلة، حسبما أفاد موقعا "هوليوود ريبورتر" و"ديدلاين" الإلكترونيان الأميركيان، الخميس.
وشكل مسلسل "إتش بي أو" التلفزيوني بمواسمه الثمانية ظاهرة عالمية، إذ حظي بشعبية كبيرة في أنحاء العالم بين عامي 2011 و2019، وحقق رقما قياسيا في عدد جوائز "إيمي" التي نالها، بلغ 59.
وسبق للمسلسل الذي يتناول صراعات في العصور الوسطى المقتبس من سلسلة الروايات الخيالية "غيم أوف ثرونز" للكاتب جورج مارتن، أن ألهم مسلسا مشتقا منه بعنوان "هاوس أوف ذي دراغون".
ويجري الإعداد كذلك لاقتباسات أخرى مخصصة للشاشة الصغيرة.
ورفضت شركة "وارنر براذرز" حتى الآن اقتباس المسلسل سينمائيا، مع أن مؤلف الرواية وكتّاب سيناريو المسلسل سبق أن بحثوا في مشاريع لأفلام روائية عن عالم ويستروس.
لكن يبدو أن الاستوديو الهوليوودي بدل رأيه، إذ "يعمل سرا على إنتاج فيلم واحد على الأقل يتعلق بغيم أوف ثرونز"، وفقا لـ"هوليوود ريبورتر".
وأشار موقع المجلة المتخصصة إلى أن التغييرات الإدارية الأخيرة في "وارنر براذرز" أدت ربما إلى تغيير الوضع.
وأثبتت الاقتباسات التلفزيونية الحديثة لسلاسل أفلام على غرار "ذي باتمان"، و"دون"، ومسلسل "هاري بوتر" المقبل، أن أعمال الاستوديو يمكن أن تحقق نجاحا على الشاشتين الصغيرة والكبيرة على السواء.
وأوضح موقع "ديدلاين" أن الأمر اقتصر على "مناقشات أولية" بشأن فيلم "غيم أوف ثرونز"، ولم تحدد بعد أسماء النجوم الذين سيشاركون فيه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وارنر براذرز هاري بوتر صراع العروش مسلسل صراع العروش غايم أوف ثرونز وارنر براذرز هاري بوتر منوعات
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ"اليوم".. فرط استخدام التقنيات يسبب إجهاد العين الرقمي
كشف استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي، أن كثرة استخدام التقنيات من قبل مختلف الشرائح العمرية، أدى إلى زيادة الشكوى من إجهاد العين الرقمي بنسبة كبيرة، وأنعكس أثر ذلك في ظهور بعض الأعراض مثل جفاف العينين، الإحساس بتهيج العينين، الشعور بإرهاق العينين، الصداع وآلام الرقبة، وعدم وضوح الرؤية.
وبين أن أهم أسباب متلازمة إجهاد العين الرقمي قلة معدل الرمش مما قد يسبب جفاف العينين، استمرار عضلات العينين في حالة شد أثناء النظر للمسافات القريبة، العيوب الانكسارية الغير مصححة في النظر، شدة سطوع الشاشات وعدم تقليلها بما يتناسب مع البيئة المحيطة.الدكتور ياسر عطية المزروعي - اليوم
أخبار متعلقة صور.. اختتام معرض "الجيل الرقمي" في جامعة الأميرة نورةوزير الاتصالات: معدل نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة 13% سنويًامن أبرز أسباب الحوادث.. كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟والمدة الزمنية التي يقضيها الشخص في النظر إلى الشاشة الإلكترونية، والضغط على الجفن العلوي والسفلي أثناء النظر إلى الشاشات.أثر الأجهزة الرقمية على صحة العينوقال لـ"اليوم" إن أجهزة الكمبيوتر تجهد العينين كثيرًا، حيث يقل معدل الرمش لدى الناس عند استخدام أجهزة الكمبيوتر، وهو أمر ضروري لترطيب العينين، وكذلك يميل بعض الأشخاص إلى مشاهدة الشاشات الرقمية من مسافات أو زوايا أقل من المسافات أو الزوايا الملائمة، وكل ذلك يؤثر على العينين.
لذا عادة يُنصح بضبط إضاءة الأجهزة، وتجنُّب الضوء الساطع على العين مباشرة، كما يجب أن تكون شاشة الكمبيوتر أقل من 15 إلى 20 درجة تحت مستوى العين «حوالي 4 أو 5 بوصات»>
بجانب أخذ فترات راحة للعين بين الحين والآخر، واستخدم قطرات العين المرطبة «الدموع الصناعية» للمساعدة في منع وتخفيف جفاف العين، وارتداء النظارات الطبية عند القراءة أو استخدام الأجهزة إذا كان الفرد من الذين يعانون من قصر النظر.قاعدة (20-20-20)ونصح د. المزروعي باتباع قاعدة 20-20-20؛ بمعنى النظر لمكان لا يقل عن 20 قدمًا، كل 20 دقيقة، ولمدة 20 ثانية على الأقل، وإراحة العينين لمدة 15 دقيقة بعد استخدام الكمبيوتر لمدة ساعتين متواصلتين، والقيام بالرمش المتكرر لترطيب العين، واستخدام القطرات المرطبة عند الشعور بالجفاف.
إلى جانب ضبط إضاءة الغرفة، وتجنب الإضاءة الساطعة والتوهج على العين مباشرة، والمحافظة على نظافة الشاشة، وضبط إعدادات الشاشة من ناحية تكبير الخط، وضبط التباين والسطوع إلى المستوى المناسب.الضوء الأزرق وجودة النوموحول الضوء الأزرق الناتج من أجهزة الجوال خلص د. المزروعي إلى القول: "الضوء الأزرق الذي نتعرض له لساعات طويلة من اليوم من خلال الهواتف الذكية أو التلفزيون، له تأثير سلبي على صحة العيون، حيث يؤثر على درجة استجابة الإنسان للنوم.
إذ يرتبط النوم بمستقبلات الضوء الموجودة في العين، وهي مسؤولة عن إرسال أمر للمخ لكي يتوقف عن أفراز مادة ”الملاتونين“ وهي المادة المرتبطة بالقدرة على النوم، واكتشف العلماء أن هذه المُستقبلات الموجودة في شبكية العين التي تقوم بالتقاط الضوء وإرسال الإشارات للمخ لإفراز مادة ”الملاتونين“ هي مادة حساسة للضوء الأزرق.
ولذلك التعرض للضوء الأزرق بشكل كبير، يمنع من الحصول على القدر الموصى به من النوم للفرد، لذا ينصح باستخدام جميع الطرق المتاحة في الأجهزة لترشيح الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة، وتبديل الإضاءة للوضع الليلي وتقليل سطوع الشاشة.
كما يمكن ارتداء النظارات المخصصة للحماية من مشاكل التعرض للضوء الأزرق، وأيضًا تجنب استخدام الجوال قلل النوم بنصف ساعة.