علق خطيب مسجد الرحمن بقرية القلج التابعة لمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، على وفاة المؤذن عطا الله محمد حجاب، أنه يعرفه منذ عمله بالمسجد منذ عام 2013، وأنه رغم تعديه سن الثمانين، إلا أنه كان حريص على الصلاة في وقتها وفتح المسجد أمام المصلين.

وقال: إن "حجاب" كان دائم حضور دروس العلم معه في المسجد، وأنه كان محبًا ومتقنًا في عمله، والجميع يشهد له بالأعمال الطيبة.

وتابع، أن وفاته الطيبة هي أكبر دليل على حسن الخاتمة والتى يستحقها، وندعو الله له بالرحمة والمغفرة.

وكان المؤذن عطا الله حجاب قد وافته المنية عقب قيامه بفتح باب مسجد الرحمن بمنطقة القلج التابعة لدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، أمام المصلين.

وذكر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعقيبًا على خبر وفاته، أن الفقيد مشهود له بالخير والأعمال الصالحة، وأنه مؤذن ذلك المسجد منذ سنوات، داعين الله له بالرحمة والمغفرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية حسن الخاتمة مؤذن

إقرأ أيضاً:

السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت السلطات الأمريكية إن رجلا متحولا جنسيا تعرض للتعذيب الجسدي لأكثر من شهر في أحد فنادق شمال نيويورك حتى وفاته، حيث ألقى مهاجموه جثته في حقل فارغ في محاولة للتغطية على الجريمة.

ووُجهت اتهامات بالقتل إلى خمسة أشخاص في صدد وفاة سام نوردكويست، الذي قيل إنه تعرض للكم والركل والضرب بالعصي والتعذيب بالحبال والعصي والأحزمة، وتم الاعتداء عليه برجل طاولة ومكنسة لأسابيع قبل وفاته، وفقا لوثائق المحكمة.

وأوضح قائد شرطة ولاية نيويورك كيلي سويفت في مؤتمر صحفي أن نوردكويست، البالغ من العمر 24 عاما، عانى من "إساءة بدنية ونفسية" بالإضافة إلى "أعمال تعذيب وعنف متكررة" أدت في النهاية إلى وفاته.

وأردف سويفت: "في مسيرتي المهنية في إنفاذ القانون التي استمرت 20 عاما، كانت هذه واحدة من أفظع الجرائم التي حققت فيها على الإطلاق".

في الأصل، نوردكويست هو من ولاية مينيسوتا، وسافر إلى نيويورك في سبتمبر وكان يقيم في فندق مع فتاة تدعى بريشس أرزوغا، وطلبت عائلته من رجال الشرطة التحقق من سلامته بعد أن فقدوا الاتصال به الشهر الماضي، ولجأوا إلى موقع "GoFundMe" لجمع الأموال حتى يتمكنوا من السفر إلى نيويورك للبحث عنه، حيث أنه قام بالرحلة لمقابلة صديقته عبر الإنترنت، وكانت لديه تذكرة ذهاب وعودة، وفق ما كتبت شقيقته كايلا في حملة جمع التبرعات.

وأطلقت السلطات تحقيقا في شأن الأشخاص المفقودين في 9 فبراير، وفي يوم الخميس، اكتشف رجال الشرطة "نمطا مزعجا للغاية من الإساءة" في الفندق، كما قال سويفت.

بالإضافة إلى أرزوغا، 38 عاما، ألقت الشرطة القبض على جينيفر أ. كيجانو، 30 عاما، وكايل سيج، 33 عاما، وباتريك أ. جودوين وإميلي موتيكا، 19 عاما، حيث وجهت إليهم جميعا تهم القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة نوردكويست.

وتم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الخمسة واحتجازهم دون كفالة في سجن مقاطعة أونتاريو، وفقا للمدعي العام جيم ريتس، ​​الذي وصف مقتل نوردكويست بأنه "فوق حدود الانحراف".

وأوضح ريتس قائلا: "هذا هو أسوأ تحقيق في جريمة قتل على الإطلاق شارك فيه مكتبنا"، مضيفا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما تحمله سام".

وذكر سويفت في المؤتمر الصحفي أن السلطات لم تستبعد إمكانية أن تكون وفاة نوردكويست جريمة كراهية، لكنه أضاف أن التحقيق مستمر.

مقالات مشابهة

  • إمام يعثر على جمجمة طفل داخل مسجد
  • السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
  • كان هيقتلها جوه المستشفى.. والد مرام أسامة يكشف اللحظات الأخيرة في حياة ابنته
  • اللحظات الأخيرة لـ3 أسرى إسرائيليين في غزة.. أحدهم ترك أخاه (شاهد)
  • ادعوله بالرحمة.. تفاصيل عزاء شقيق المنتج أحمد السبكي
  • افتتاح مسجد رشاد عثمان بمدينة النوبارية الجديدة
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر ترضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا السبب
  • تعديلات انتخابية أم مناورات سياسية؟ جدل اللحظات الأخيرة قبل الاقتراع
  • إنبي يخطف نقطة ثمينة في اللحظات الأخيرة من الاتحاد السكندري
  • أمطار الخير تكسو مسجد قباء بجمالها في المدينة المنورة.. فيديو