رئاسيات أميركا.. ماذا قالت آخر الاستطلاعات؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الانتخابات الأميركية التي ستجرى في الخامس من الشهر الجاري سجلت أرقاما قياسية في التصويت المبكر، لافتة إلى أن حماسة الجمهوريين آخذة في الازدياد بعد ظهور إحصائيات تشير إلى أن أنصارهم يقبلون على التصويت المبكر بأعداد أكثر بكثير من انتخابات 2020.
وأضافت الصحيفة أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك ذهب إلى حد التنبؤ بأن هذه الأرقام تشير إلى فوز المرشح دونالد ترامب، الذي يدعمه.
وقالت إن هناك كثيرا من الأسباب تدعو إلى عدم المبالغة في تفسير البيانات التي يستشهد بها ماسك وحلفاؤه، من بينها أن انتخابات 2020 أجريت في ظروف غير عادية تمثلت في جائحة كورونا، وأن العديد من بطاقات الاقتراع كانت مزورة.
والخبر السيئ للجمهوريين هذه المرة هو أن استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة -التي أجرتها شبكة إيه بي سي نيوز-إيبسوس، ونيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا، وشبكة سي إن إن- تظهر أن مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس تتقدم على ترامب بفارق يراوح بين 19 و29 نقطة بين الناخبين الذين قالوا إنهم أدلوا بأصواتهم بالفعل.
غير أن الصحيفة تقول إن الانتخابات تُحسم، بطبيعة الحال، في الولايات المتأرجحة التي تشير استطلاعات الرأي فيها إلى أن هاريس تتفوق فيها أيضا بفارق كبير.
هاريس تتقدم على ترامب بفارق يراوح بين 19 و29 نقطة بين الناخبين الذين قالوا إنهم أدلوا بأصواتهم بالفعل.
ونشرت الصحيفة قائمة بالولايات التي تتقدم فيها هاريس في التصويت المبكر، حسب استطلاعات الرأي التي أجرتها ماريست، وسي إن إن، وفوكس نيوز، وجامعة يو إس إيه توداي-سوفولك.
وأظهرت القائمة تقدما ملحوظا للمرشحة الديمقراطية في ولايات أريزونا، وجورجيا، وكارولينا الشمالية، وبنسلفانيا، وويسكونسن.
أما الولاية الوحيدة التي أظهر فيها استطلاع رأي رئيسي عالي الجودة أجرته شبكة "سي إن إن" أن هاريس متأخرة بالفعل، فهي ولاية نيفادا التي يتقدم فيها ترامب بفارق 6 نقاط.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أميركا والسلفادور تتفقان على مكافحة الجريمة المنظمة
اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره السلفادوري نجيب بوكيلة، اليوم الاثنين، على مكافحة الجريمة المنظمة، مع تأكيد الأخير أنه لن يعيد إلى الولايات المتحدة مهاجرا من رعايا بلاده تمّ ترحيله عن طريق الخطأ.
وندد ترامب، لدى استقباله بوكيلة في المكتب البيضوي، بوجود "الملايين" من المهاجرين، ومن بينهم مجرمون، الذين وصلوا بطريقة غير قانونية إلى الولايات المتحدة، مشيدا بالمساعدة التي قدمتها السلفادور لمعالجة الأمر.
وقال الرئيس الأميركي "لقد اقترفوا خطيئة، ولقد قدمت لنا المساعدة".
ووافق بوكيلة على السماح بأن يُسجَن في السلفادور أكثر من 250 شخصا مُرحَّلين من الولايات المتحدة، على أن يوضَعوا في مركز احتجاز "لاحتواء الإرهاب"، وهو سجن بناه في إطار حربه على العصابات.
وهؤلاء الأفراد هم في غالبيتهم العظمى فنزويليون تتهمهم إدارة ترامب بأنهم أعضاء في منظمة "ترين دي أراغوا" التي تصنّفها الولايات المتحدة مجموعة "إرهابية".
ورد بوكيلة "نعلم أنكم تواجهون مشكلة في ما يتعلق بالجريمة والإرهاب وأنكم بحاجة إلى مساعدة. نحن بلد صغير ولكن إذا استطعنا تقديم المساعدة، فسنفعل ذلك".
وبوكيلة هو أول زعيم في أميركا اللاتينية يستقبله ترامب في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأميركي إلى السلطة في يناير.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن، أمس الأحد، أن واشنطن رحّلت 10 أشخاص إضافيين إلى السلفادور بتهمة الانتماء إلى منظمتي "مارا سالفاتروتشا (إم إس-13)" وترين دي أراغوا.