الجزيرة:
2025-01-18@03:07:10 GMT

المليارديرات.. السلاح الأقوى بيد هاريس وترامب

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

المليارديرات.. السلاح الأقوى بيد هاريس وترامب

تحول عدد من مليارديرات الولايات المتحدة الأميركية إلى سلاح قوي بيد مرشحي الانتخابات الرئاسية، قبل 4 أيام فقط من يوم الاقتراع المقرر في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وإلى جانب أموالهم الطائلة، يملك مليارديرات أميركا إمبراطوريات إعلامية واقتصادية عالمية، مثل إيلون ماسك مالك منصة "إكس" وشركة "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، والحليف الكبير للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئاسيات أميركا.. ماذا قالت آخر الاستطلاعات؟list 2 of 2ما الفرصة التاريخية التي يمكن حدوثها في الانتخابات الأميركية 2024؟end of list

من جهته، أصبح الملياردير جيف بيزوس رئيس شركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست"، لاعبا أساسيا في مسار الانتخابات، عندما أعلنت هيئة تحرير الصحيفة أنها تستعد للتوصية بدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، إلا إن بيزوس ألغى التأييد في اللحظة الأخيرة.

وفي السياق، يقول أحمد عواد (مصري مقيم في الولايات المتحدة)، وهو خبير في الانتخابات الأميركية وهندسة الجمهور، إن ترامب حاول استغلال سمعة إيلون ماسك للفوز بمزيد من الأصوات.

وأضاف عواد، أن ماسك يعتبر لدى "الجيل زد" هو الملهم لهم، بفضل ثروته الهائلة التي تتجاوز 260 مليار دولار، وتاريخه في ابتكار أدوات جديدة، ونجاحه في مختلف استثماراته المتعددة.

وأضاف الخبير أن "ماسك بدوره يعمل على استغلال ترامب لتمرير رزمة من الاستثمارات والقوانين في مرحلة لاحقة، في حال فاز بالانتخابات الرئاسية، فالتزاوج بين المال والسلطة ظهر بوضوح في هذه الانتخابات".

 

رقم آخر

وظهر على الساحة مؤخرا، بطل جديد في سباق المليارديرات، وهو جيمي ديمون، رئيس "بنك جي بي مورغان" الأكبر في الولايات المتحدة والذي تتجاوز أصوله 3.7 تريليونات دولار.

وأصبح ديمون مطمعا لكل من ترامب وهاريس، وكل منهما يريده وزيرا للخزانة الأميركية في حال فوزه بالانتخابات، في وقت التزم فيه ديمون بالصمت خشية ردود فعل قد تطال المصرف.

ويقول عواد "يواجه ماسك وبيزوس وغيرهما من الأثرياء فرصا غير عادية ومخاطر غير مرئية في المعركة السياسية الأكثر صرامة والأكثر دراماتيكية وفوضوية وأعلى المخاطر في العصر الحديث".

ومن أبرز المليارديرات الداعمين لهاريس، إريك شميدت وهو الرئيس التنفيذي السابق لشركة "ألفابت" بثروة تقدر بنحو 30.2 مليار دولار، وداستن موسكوفيتز المؤسس المشارك لشركة منصات "ميتا" والذي يقدر صافي ثروته بـ24.2 مليار دولار.

كما يدعم هاريس كل من كريستي والتون، زوجة ابن مؤسس وول مارت سام والتون، وتبلغ ثروتها 15.4 مليار دولار، وميليندا فرينش غيتس وهي الزوجة السابقة لبيل غيتس.

وارتفع عدد المليارديرات في الولايات المتحدة بنسبة 38% منذ فوز ترامب بانتخابات الرئاسة عام 2016، وفق نيويورك تايمز.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى إيران.. بايدن وترامب على درب كارتر وريغان

في الأيام الأخيرة، تصاعد الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية حول من يُنسب إليه إنجاز اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار، هل هي إدارة الرئيس جو بايدن، التي لا تزال تسيطر على زمام الأمور حتى الآن أم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي من المقرر تنصيبه يوم الإثنين المقبل.

هذا النقاش يعيد إلى الأذهان لحظة تاريخية مشابهة وقعت في عام 1981 مع أزمة رهائن إيران.

الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الدوحة جاء بعد مفاوضات معقدة شاركت فيها أطراف دولية وإقليمية. يقضي الاتفاق بإطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الاتفاق أُبرم بعد دراسة دقيقة للجوانب الدبلوماسية والأمنية والإنسانية، مع الإشارة إلى أن أهداف الحرب الإسرائيلية لم تُهمل.
في الولايات المتحدة، رحب البيت الأبيض بالاتفاق، معتبراً أنه يمثل نجاحاً دبلوماسياً.

???? Reporter asks about who get credit for this, "you or Trump?"

President Biden: "Is that a joke?"

???? ???? ???? ???? ???? ???? pic.twitter.com/qmh9rBLKjr

— Chris D. Jackson (@ChrisDJackson) January 15, 2025

ومع ذلك، أبدت بعض الشخصيات المحسوبة على إدارة ترامب رغبتها في نسب الفضل إلى الرئيس المنتخب. يقول هؤلاء إن ترامب كان مستعداً للتدخل شخصياً لحل الأزمة حالما يتولى منصبه، مشيرين إلى أن نجاح الصفقة يعكس تكتيكاته القوية التي أعادت الولايات المتحدة إلى موقع قيادي على الساحة الدولية.

لحظة ترامب وريغان

الجدل الدائر يُذكّر بما حدث في يناير (كانون الأول) 1981، عندما أُفرج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين في إيران بعد 444 يوماً من الاحتجاز. وقتها، كان الرئيس جيمي كارتر يستعد لمغادرة البيت الأبيض، فيما كان الرئيس المنتخب رونالد ريغان على وشك تولي المنصب.
ورغم أن كارتر وفريقه أمضوا شهوراً طويلة في التفاوض مع الحكومة الإيرانية للإفراج عن الرهائن، إلا أن الإعلان عن الاتفاق جاء في يوم تنصيب ريغان، ما جعله يبدو وكأنه إنجاز يُحسب للإدارة الجديدة. تلك اللحظة كانت قاسية على كارتر، الذي وصفها البعض بأنها "انتصار متأخر" لرئاسته.

الأحداث في غزة تثير تساؤلات مشابهة حول التوقيت والفضل السياسي. إدارة بايدن قادت مفاوضات مكثفة للوصول إلى الاتفاق، مدعومة بشركاء دوليين.
ومع ذلك، فإن قرب دخول ترامب إلى البيت الأبيض أضاف بُعداً سياسياً للأزمة. مثلما كان الحال مع ريغان في 1981، يبدو أن ترامب يحاول الاستفادة من هذا الإنجاز لتحقيق زخم سياسي، حتى وإن لم يكن له دور مباشر في صياغة الاتفاق.
هناك اختلافات جوهرية أيضاً. في حالة أزمة إيران، كانت الولايات المتحدة الطرف المباشر المتأثر، وكان الرهائن أمريكيين. أما في أزمة غزة، فالدور الأمريكي اقتصر على الوساطة والدعم الدبلوماسي، فيما كانت إسرائيل الطرف الرئيسي المتأثر.
هذا الفرق يجعل إنجاز الاتفاق أقل ارتباطاً بشخص الرئيس الأمريكي، لكنه لا يمنع استغلاله سياسياً، بحسب محللين سياسيين.

تداعيات سياسية داخلية

على الصعيد الداخلي، يواجه بايدن انتقادات من الجمهوريين الذين يرون أن سياساته الضعيفة في الشرق الأوسط أسهمت في تصاعد الأزمات.

في المقابل، يستغل ترامب هذه الفرصة لتسليط الضوء على وعوده باستعادة القوة والهيبة الأمريكية عالمياً، مثلما استخدم ريغان أزمة إيران كبوابة لتعزيز صورته كرئيس قوي، يسعى ترامب لتحقيق تأثير مشابه.

ترامب حول اتفاق غزة: أنا صاحب الفضل.. بايدن لم يفعل شيئاً - موقع 24قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يجب أن يتم الانتهاء منه قبل تنصيبه، الإثنين المقبل، مؤكداً أن مشاركته كانت حاسمة في المفاوضات.

ويحمل الاتفاق في غزة تداعيات دولية أوسع.

بالنسبة لإسرائيل، يُنظر إلى الاتفاق على أنه خطوة ضرورية في ظل الضغوط الداخلية والدولية لوقف التصعيد. أما الولايات المتحدة، فتسعى لتعزيز دورها كوسيط فعال.

مقالات مشابهة

  • ???? المحكمة العليا الأميركية تؤيد قانونا يحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة
  • من غزة إلى إيران.. بايدن وترامب على درب كارتر وريغان
  • استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات
  • العدل الأميركية تغرّم شركة تابعة لتويوتا 1.6 مليار دولار
  • هاريس: الولايات المتحدة تتوقع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بالكامل
  • قيمة تيك توك في الولايات المتحدة تصل إلى 50 مليار دولار
  • ما أداة غروك التي ينافس بها إيلون ماسك شات جي بي تي؟
  • كوريا الجنوبية تسعى مع الولايات المتحدة لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية
  • "تيك توك" تخطط لإيقاف خدماتها في الولايات المتحدة بدءًا من الأحد.. ما لم يتدخل إيلون ماسك
  • حرائق لوس أنجلوس أعنف الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة.. وخبراء: إعادة الإعمار تكلفته تزيد على 500 مليار دولار