4 أبراج فلكية معروفة بالعناد الشديد.. تجنب الجدال معها
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تتسم بعض الشخصيات بصفة العناد الشديد التي تجعلهم يرفضون الاعتراف بالخطأ، فضلًا عن شعورهم بالغضب مجرد إعلان شخص ما اختلافه معهم في الرأي، كما يُعرف عنهم رفض الاعتذار إذا اخطأوا في حق أحد، ما يجعلهم شخصيّات خاصة يجب التعامل معهم بحذر، واستخدام أسلوب لين في التفاهم معهم.
استعرض موقع horoscope، الخاص بالأبراج الفلكية، 4 أبراج يتسم أصحابها بالعناد الشديد، مما يتطلب الحذر عند التعامل معهم وتجنب الدخول في نقاشات لا جدوى منها، وهي كالتالي:
يتسم مولود برج الجدي بالصرامة الشديدة عند وضع الخطط الخاصة بروتين يومه سواء في العمل أو حياته الشخصية، ولا يسمح لأحد بالتعديل على هذه الخطط أو إبداء رأيه فيها، لذا صنف برج الجدي ضمن الأبراج العنيدة التي لا تقبل النقاش بسهولة، كما عُرف عن مولود برج الجدي حبه لفرض السيطرة على المحيطين به اعتقادًا منه أن رأيه فقط هو الصواب.
صُنف مولود برج الثور من أكثر الشخصيات العنيدة، لأنه يحب الالتزام بالعادات والتقاليد ويُقدس الروتين الذي يجعله يشعر بالراحة والأمان، لذا يظهر دائمًا مُتشبثًا برأيه ويرفض النقاش كما يحاول إثبات صواب أرائه ووجهة نظره ولا يقتنع بأي وجهة نظر مخالفة تُطرح امامه.
يشتهر مولود برج الأسد بالعناد الشديد والتمسك بالرأي نتيجة طبيعته النارية، و يُعرف عنه عدم اقتناعه بأراء الآخرين حتى لو كانت على صواب، كما يسعى مولود برج الأسد للسيطرة على الأخرين من خلال فرض رأيه وقناعاته عليهم.
برج الحمل« من 21 مارس الی 19 أبریل»يتسم مولود برج الحمل بالاندفاع الشديد الذي يوقعه في الكثير من الأحيان في الخطأ بحق الأخرين، ولكنه يرفض الاعتذار ويظل متمسكًا برأيه ولا يقبل المناقشة، لذا وضعه خبراء الفلك ضمن قائمة الأبراج العنيدة التي لا تقبل الاعتراف بالخطأ أو الاستماع لوجهات النظرالأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الأسد برج الحمل برج الثور مولود برج برج الجدی
إقرأ أيضاً:
ما وراء دعوة المخابرات الإسرائيلية سكان غزة للتواصل معها؟
أرسل جهاز المخابرات الإسرائيلية مؤخرا عشرات آلاف الرسائل النصية القصيرة على هواتف سكان قطاع غزة يدعوهم فيها للتواصل بهدف تنسيق لقاء مع ضباط إسرائيليين في موقع تتمركز فيه قوات الجيش داخل القطاع.
وتزامنت الرسائل مع حملة إلكترونية مكثفة بث فيها الجيش الإسرائيلي عشرات المنشورات الممولة على شبكات التواصل الاجتماعي لحث الفلسطينيين على التواصل معه، بزعم تقديم مساعدات أو تسهيلات للسفر.
وتمكنت الجزيرة نت من الحصول على تفاصيل ما دار في مقابلات استجاب لها بضع شبان بهدف مساعدتهم في السفر، وكيف تحول مسار اللقاء إلى تحقيق أهداف أخرى.
محور اللقاءوتواصل الشاب "م ق" الذي يقطن في محافظة وسط القطاع من خلال تطبيق واتساب مع الرقم الذي وصل إلى هاتفه المحمول عبر رسالة نصية، قاصدا الحصول على مساعدات غذائية وتسهيل عملية سفره حال رغبته مغادرة غزة.
وما كان من الضابط الإسرائيلي -حسب المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة نت- إلا أن حدد موعدا للشاب قرب نقطة للجيش تقع ضمن المناطق الشرقية عند "محور نتساريم" الذي يسيطر عليه الاحتلال.
وأجبر الجنود الإسرائيليون الشاب على التعرِّي قبل وصوله إلى خيمة المقابلة مع الضابط، وقطع مسافة للوصول للمكان المخصص للقاء، وفور جلوسه قدَّم له الضابط "ساندويتش شاورما" وعبوة كولا وسيجارة، في استغلال واضح لحالة المجاعة التي يفرضها الاحتلال على غزة، حيث يمنع دخول المساعدات الغذائية والصحية ويغلق المعابر منذ مطلع مارس/آذار الماضي.
إعلانوعلى الفور، بدأ الضابط الإسرائيلي بسؤال الشاب عن أسباب تفكيره بالهجرة، وأبلغه أنه في حال غادر غزة فلن يعود إليها، لينتقل باستفساراته بعد ذلك عن أشخاص يقطنون في الحي الذي يقيم فيه الشاب وطبيعة تحركاتهم في المنطقة، ثم طلب منه المغادرة، وأخبره أنه سيعاود الاتصال به لاحقا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرح خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ومن ثم انصب الجهد الإسرائيلي لتشجيع تنفيذها، وهو ما قوبل برفض واسع في الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية.
أدوات "رخيصة"
من جهته، حذَّر مسؤول في جهاز الأمن الداخلي في غزة -فضل عدم الكشف عن هويته- من المضامين "الكاذبة والمضللة" التي تحتويها رسائل المخابرات الإسرائيلية، بهدف استدراج المواطنين واستجوابهم لجمع معلومات حول مواقع المقاومة وشخصيات وطنية.
وقال المسؤول الأمني للجزيرة نت إن الحملة الإسرائيلية محاولة فاشلة لاستغلال حاجة الناس وظروفهم الصعبة لتحقيق أهداف أمنية "قذرة"، وتعكس درجة اليأس والاستهتار لدى الاحتلال بأرواح الفلسطينيين، واستخدامه الأدوات "الرخيصة" لاختراق النسيج الوطني الفلسطيني.
وكشف أن ضباط الاحتلال تعاملوا بأسلوب تهديدي واستجوابي "فج" مع من تمت مقابلتهم، وطرحوا أسئلة "أمنية حسَّاسة ومباشرة"، ووصل الأمر إلى تهديد بعضهم بالتصفية الجسدية والقتل إن لم يُدلوا بمعلومات عن شخصيات معروفة.
وحسب المسؤول الأمني الفلسطيني فإن الانهيار الأمني والاستخباري للاحتلال دفعه للجوء إلى أسلوب قديم جديد بإجراء المقابلات بهدف كسر حاجز التعامل معه تمهيدا لتجنيد عملاء له.
وتساءل: كيف سيُسهِّل الاحتلال سفر أشخاص دون وجود جهة لاستقبالهم، ولا يملكون تأشيرات دخول لأي دولة، وليس لديهم إقامات، ولا معاملات جمع شمل؟
رهان الوعي
وأكد المسؤول الأمني أن هذه الممارسات تؤكد أن الحديث عن "تسهيلات إنسانية" ليس إلا غطاء لأجندات استخباراتية، ومحاولة إحداث خرق أمني في الجبهة الداخلية الفلسطينية.
إعلانولفت إلى أن استجابة بضع أفراد فقط للقاء ضباط المخابرات من بين عشرات آلاف تلقوا رسائل، يعكس وعي المواطنين، رغم ما يعانوه من جوع وحصار وإبادة، ويعد صفعة مباشرة لأجهزة الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه المسؤول في الأمن الداخلي نداء للمواطنين في قطاع غزة بعدم التعامل مع أي رسائل مشبوهة تصل إلى هواتفهم أو في مواقع التواصل، لما تشكله من خطر مباشر على حياتهم، وتعد محاولة لاستدراجهم نحو الفخ الأمني.
ويذكر أنه في إطار محاولات المخابرات الإسرائيلية التواصل مع الفلسطينيين في قطاع غزة، ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية قبل أيام منشورات ورقية على مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة، تحمل أوراقا نقدية فئة 20 شيكل (الدولار يساوي 3.7 شواكل) كتب عليها أرقام للتواصل مع ضابط يدعى "أبو هيثم"، ومرفقا معها شرائح إلكترونية تتبع شركات اتصالات إسرائيلية.