استعراض الآفاق المستقبلية لتطوير العلاجات في مؤتمر الالتهابات العضلية بمنح
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أقيم اليوم بمتحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح مؤتمر حول الالتهابات العضلية الهيكلية الحادة بمشاركة أطباء من المدينة الطبية الجامعية والمستشفيات والمجمعات الصحية التابعة لوزارة الصحة، وأطباء من الخدمات الطبية بوزارة الدفاع.
نظم المؤتمر الرابطة العمانية لجراحة العظام والمفاصل، وقد تحدث الدكتور سلطان بن محمد المسكري، رئيس الرابطة العمانية لجراحة العظام والمفاصل، عن أهمية المؤتمر في تعزيز التواصل بين القطاعات الطبية المعنية وأطباء جراحة العظام والمفاصل، وقال: «إن هذا المؤتمر يتعلق بالالتهابات الجرثومية الحادة للجهاز الحركي والعضلي، التي لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا من حيث التشخيص والعلاج للبشر بشكل عام، وارتأت الرابطة أن نجمع نخبة من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية والجراحية لتبادل الآراء والخبرات حول آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا والعلوم في مجال التشخيص والعلاج، لتسريع التشخيص وتقليل المعاناة وتقديم العلاج الناجع بأسرع وقت ممكن وبأقل معاناة وتكاليف، ونؤمن بأن العمل الجماعي من مختلف التخصصات هو الطريق الأمثل لحل مثل هذه المشكلات، وهذا ما نسعى إليه».
وأضاف: «يعقد المؤتمر في متحف عُمان عبر الزمان اعتزازًا بتاريخنا العريق، وإيمانًا بأن حاضرنا أكثر ازدهارًا بقيادة مولانا السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وأن مستقبلنا سيكون أفضل بإذن الله».
أوراق العمل
قدّم الدكتور زكريا المحرمي من مستشفى جامعة السلطان قابوس ورقة عمل حول فهم مسببات الأمراض والآليات المرضية، كما قدّم الدكتور سيف العبري من المستشفى السلطاني نهجًا شاملًا لمقاومة مضادات الميكروبات، بعدها جرت جلسة نقاشية حول التهابات العضلات والعظام النادرة وغير المعتادة، ثم بدأ المحور الثاني المتضمن التحديات في مهارات الفحص السريري للالتهابات الحادة للعضلات والعظام، وتحدث فيه الدكتور محمد الشامسي من مستشفى القوات المسلحة، كما تطرق الدكتور خلفان العبدلي من مستشفى نزوى إلى النهج الشامل لمقاومة مضادات الميكروبات، بينما تحدث الدكتور محمد المطاعني من مستشفى جامعة السلطان قابوس عن الالتهابات المرتبطة بالزرعات، واشتمل المؤتمر على مناقشة محاور أخرى ترتبط بالتهاب العمود الفقري الحاد، والتهابات القدم والكاحل، وأهمية دور التمريض في إدارة التهابات العضلات والعظام، ودور العلاج الطبيعي في التعافي وإعادة التأهيل، إضافة إلى الاتجاهات المستقبلية في التهابات العضلات والعظام وتطوير أبحاثها، مع رؤى وابتكارات من جامعة السلطان قابوس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من مستشفى
إقرأ أيضاً:
الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور القرار الجمهوري بتعيين الدكتور شريف محمد صبري العطار، نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلاب.
ويتقدم الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، بخالص التهنئة لصدور القرار الجمهوري بتعيين الدكتور شريف العطار نائبًا لشئون التعليم والطلاب، متمنيًا له دوام الترقي والتميز.
ويذكر أن الدكتور شريف العطار تدرج في المناصب الأكاديمية؛ حيث شغل منصب قائم بعمل رئيس مجلس قسم الهندسة المعمارية من أكتوبر 2008 حتى يناير 2010.
كما قام بإدارة مشروع المنطقة الاستثمارية لجامعة الفيوم من يناير 2009 إلى يونيو 2012، ووكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث بين عامي 2010 و2013، وأيضًا شغل منصب وكيل لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة من 2018 حتى 2022، وصولًا لمنصب عميد كلية الهندسة بجامعة الفيوم منذ فبراير2020 وحتى الآن.
وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة القاهرة عام 1990، ودرجة الماجستير في الهندسة المعمارية تخصص تكنولوجيا البناء عام 1995 ومن ثم درجة الدكتوراه عام 1999، وتدرج في الوظائف الأكاديمية وصولأ لدرجة الأستاذية من عام 2010 فهو أستاذ تكنولوجيا البناء وإدارة المشروعات بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة- جامعة الفيوم.
وتمتد خبرة إلى اللجان العلمية على مستوى المجلس الأعلى للجامعات، حيث كان عضواً في اللجنة العلمية لفحص الإنتاج العلمي لشغل وظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين في مجال العمارة والتخطيط العمراني خلال الدورتين الثانية عشر والثالثة عشر (2016-2019 و2019-2022)، بالإضافة إلى كونه محكماً منذ يناير 2013 حتى تاريخه. كما يرأس لجنة الحفاظ على المباني التراثية والتاريخية بمحافظة بني سويف منذ 2009، وهو استشاري معتمد بنقابة المهندسين المصرية.
كما حاز الدكتور شريف العطار على العديد من الجوائز، منها جائزة جامعة الفيوم لعام 2020 لرفع ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية، وجائزة التميز في النشر العلمي الدولي في عامي 2014 و2016، وجائزة التميز في الترقى لعام 2010، فضلاً عن جائزة المركز الأول في تصميم مبنى المكتبة المركزية داخل الحرم الرئيسي للجامعة.