إسرائيل ستنفذ اغتيالات في بغداد بذريعة نوايا لمهاجمتها إيرانيا من العراق
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن الامني، احمد التميمي، اليوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، عن هدف تقرير "اكسيوس" بشأن الاستعداد لهجوم ايراني على اسرائيل من العراق فيما اعتبر ان هذا الموضوع مبالغ فيه.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تقرير صحيفة اكسيوس الذي نقل من مصادر استخبارية اسرائيلية حول استعداد ايران لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال عدد كبير من المسيرات والصواريخ بانه مبالغ به جدا".
واضاف ان "الحقائق بأن قدرة الفصائل العراقية تتنامى لكنها لم تصل الى مرحلة اطلاق عشرات او مئات المسيرات والصواريخ دفعة واحدة الامر يحتاج الى طواقم متعددة وجهد وامكانيات دولة اضافة الى انها تعمل في بيئة مرصودة بالاقمار والمسيرات وهكذا خطوة ستكون ستكشف لامحالة".
واشار التميمي الى ان "هكذا تصريحات وخاصة من مصادر استخبارية لا تأتي اجتهاداً او بناءً على معلومات دقيقة بل هي ذريعة لتنفيذ اغتيالات في بغداد او اي منطقة في العراق تحت مبدأ الدفاع عن النفس من ناحية الاشارة الى انه من يتم تصفيتهم هم كانوا يخططون لاستهداف الكيان بهجوم واسع وهذا مايدفع الى نشر هكذا معلومات في صحيفة مقربة من البنتاغون الامريكي كنوع من التناغم والتنسيق اذا ما حصل اي استهداف تكون الذريعة متوفرة".
واوضح ان "بغداد لاتريد ان تكون جزء من ازمة الشرق الاوسط رغم ان مواقفها واضحة من القضية الفلسطينية والعدوان على لبنان لكن حرب مع الكيان المحتل مستبعد وهي تضغط باتجاه ايقاف نزيف الدماء وحرب الابادة الحالية"، مؤكدا بأن "هذه التسريبات تخفي وراها اجندة اسرائيلية ستظهر قبل او بعد الموسم الانتخابي الامريكي".
هذا و توقع مسؤول إسرائيلي، يوم امس الخميس، رداً إيرانياً على إسرائيل ينطلق من العراق.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، قوله: إن "رد إيران على إسرائيل قد ينطلق من العراق".
وكانت إسرائيل قد قصفت ايران فجر السبت الماضي، ردا على هجوم الأخيرة التي قصفت إسرائيل في الاول من تشرين الأول.
وتوعد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، في تصريح له الخميس، بـ"الرد على إسرائيل بشكل لا يمكنها أن تتصور" مضيفاً "يظن الإسرائيليون أن بإمكانهم تغيير التاريخ بإطلاق بضعة صواريخ".
وحذر "الصهاينة ونطالبهم بقراءة تاريخ عملياتنا في الحرب ليعرفوا كيف تصرف الشعب الايراني مع اعداءه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من العراق
إقرأ أيضاً:
الوعود الحكومية بين التحدي والواقع.. هل تملك بغداد الأدوات لتسليم سلاح الفصائل؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، أن الحديث عن تسليم الفصائل العراقية لسلاحها مجرد "مناورة سياسية".
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، أن "الحديث عن تسليم الفصائل العراقية للسلاح ما زال أقرب إلى المناورة السياسية منه إلى واقع فعلي، فهذه الفصائل تمتلك عمقًا تنظيميًا ونفوذًا ميدانيًا يصعب تفكيكه بالوعود فقط".
وأضاف أن "الحكومة العراقية رغم تعهداتها، لا تملك حتى اللحظة أدوات السيطرة الكاملة على هذا الملف المعقد الذي فيه تداخل إقليمي مرتبط بإيران وفي ظل توازنات داخلية هشة وضغوط خارجية متباينة".
وأشار إلى أن "تجريد الفصائل من السلاح يتطلب استراتيجية شاملة ترتكز على الحوار الوطني وتفعيل القانون ودعم دولي حقيقي، بعيدًا عن الشعارات التي تُطلق في لحظات التهدئة السياسية".
وأكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، الجمعة (7 آذار 2025)، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".
وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".
وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".
وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".
وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية