40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم التضييقات والعراقيل التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، إن "40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان".
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا من باب الأسباط، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح وطرحه أرضًا.
ونصبت قوات الاحتلال العشرات من الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ومنعت الشبان من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وشهدت ساحات المسجد الأقصى جولة استفزازية لشرطة الاحتلال قبل صلاة الجمعة، وأوقفت العديد من الشبان وفحصت هوياتهم، واقتادت أحدهم إلى خارج المسجد.
وخاطب خطيب المسجد الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة، أهالي غزة قائلًا: "الأحداث تعيد نفسها والمشاهد نفسها والأحوال متكررة متجددة، هنيئًا لكم يا أهلنا في غزة يوم تنادون غدًا، سلامًا عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار".
وانتقد أبو جمعة، تخاذل العالم حيال العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفًا: "لكم الله يا أهل الشموخ في غزة، لقد رأى العالم أجمع معاناتكم، وسمعوا أصواتكم ولم يحركوا ساكنًا، عالم أعمى يعيش في دنيا صماء، يعيش على الأغاني والرقص والسهرات".
وأكد أبو جمعة، أن "القدس والأقصى خاصة أرض مباركة للمسلمين وحدهم، وأمر الله سبحانه بملكيتها لنا من فوق سبع سماوات، ولا منازع لنا في هذا الحق، ولا تغير الوقائع الحقائق".
وعن وعد بلفور، قال: "وعد الهالك بلفور ذكرى أليمة تدمي القلوب، ذكرى يتوارثها الأجيال يموت الكبار ولا ينسى الصغار، هناك وعد من الله بالتمكين والاستخلاف في الأرض".
ودعا أبو جمعة، المسلمين إلى التمسك بالأرض والرباط في المسجد وتوحيد الصفوف والعودة إلى ربنا، وتحكيم شريعة الله في حياتهم حتى يكونوا أهلًا للاستخلاف في الأرض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: صلاة الجمعة المسجد الاقصى القدس تضييقات الاحتلال المسجد الأقصى صلاة الجمعة فی المسجد أبو جمعة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصدر قرارا بمصادرة سماعات المساجد
أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إيعازا بمصادرة سماعات المساجد، خصوصا في المناطق المختلطة (يقطنها مسلمون ويهود)، مبديا "فخره" باتخاذ مثل هذا القرار لوقف "الضوضاء غير المعقولة"، مما أثار ردود فعل غاضبة في صفوف الأحزاب العربية وأعضاء الكنيست العرب.
وكتب بن غفير، الأحد، على منصة "إكس": "فخور بأن أقود مع صديقتي الوزيرة عيديت سيلمان، سياسة لوقف الضوضاء غير المعقولة الصادرة عن المساجد، التي أصبحت تشكل خطراً على سكان إسرائيل".
وتابع: "في معظم الدول الغربية وحتى في الدول العربية، يتم تقييد الضوضاء - فقط في إسرائيل هناك فوضى. الصلاة حق أساسي، لكنها لا يمكن أن تأتي على حساب جودة حياة السكان".
بن غفير: أعمل على وقف مفاوضات الهدنة ويجب منع الوقود والكهرباء عن غزة قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه يعمل على تعطيل المفاوضات مع حركة حماس، والرامية إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المختطفين في غزة، داعيا مجددا إلى التوقف عن إدخال الوقود إلى القطاع.وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت، السبت، عن قرار بن غفير، الذي طالب فيه أيضًا بـ"فرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة السماعات فيها".
وأثار القرار موجة إدانات في صفوف الأحزاب العربية وأعضاء الكنيست العرب، حيث قال رئيس القائمة العربية الموحدة، منصور عباس: "أناشد العقلاء في حكومة إسرائيل ودولة إسرائيل كبح جماح محرض الحرب الدينية بن غفير، الذي يحاول بكل الطرق إشعال النيران وجر المواطنين العرب المسلمين إلى الرد على استفزازاته".
وتابع: "فشلت استفزازاته في المسجد الأقصى، ويحاول اليوم استفزازنا في كل المساجد داخل المدن المختلطة. يحاول بن غفير باستمرار تخريب الحياة المشتركة في البلاد وحان الوقت لوضع حد لذلك".
"كنيس في الأقصى".. بن غفير يثير الجدل مجددًا و"كبار المسؤولين" يسارعون بالرد واصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إثارة الجدل حول الوضع في المسجد الأقصى، حيث صرح في مقابلة إذاعية بأنه كان "سيقيم كنيسا في المسجد الأقصى لو كان القرار يعود له".فيما قال رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير، أحمد الطيبي، إن بن غفير "مصمم على إشعال حرب دينية من خلال استغلال أجواء الحرب لإرضاء جمهور ناخبيه، وقمع المجتمع العربي وملاحقة المواطنين العرب، وهذه المرة وصل إلى المؤذنين والمساجد. سنناضل ضد هذا القمع والإسلاموفوبيا".
وطالما أثارت تصريحات بن غفير جدلا واسعا، وكان من بينها ما قاله في أغسطس، حينما صرح في مقابلة إذاعية بأنه كان "سيقيم كنيسا في المسجد الأقصى لو كان القرار يعود له".
وعقب تلك التصريحات، أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بيانًا مقتضبًا (حينها)، قال فيه إنه "لا يوجد أي تغيير في الوضع القائم في الحرم القدسي".