انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر النجم السابق للكرة البرازيلية أدريانو متسكعا مع أصدقائه في الشارع وهو مخمور، مما طرح سؤالا في مواقع التواصل: هل عاد إليه الاكتئاب؟

ولكن بجولة سريعة على حسابه في منصة "إنستغرام" الذي يتابعه نحو 10 ملايين، يظهر أن النجم السابق لإنتر ميلان عاد لحياته الطبيعية ويلعب مباريات خيرية ويتسلم الجوائز ويصور إعلانات ويقود سيارات فارهة ويحتفل بأعياد ميلاد أقربائه.

ونشر أدريانو على حسابه الرسمي فيديوهات وصورا تظهره في إحدى مناطق الصفيح (الفافيلا) يسير ويمزح مع أصدقائه وأرفقها بتعليق "جلسة تصوير ترافق إصدار كتابي الجديد، المصور أكثر جنونا مني".

وسيكون الكتاب بعنوان "خوفي الأكبر"، وتعقد جلسة تصوير وتوقيع للكتاب في الـ13 من الشهر الجاري في مدينة ريو دي جانيرو.

View this post on Instagram

A post shared by Adriano imperador (@adrianoimperador)

View this post on Instagram

A post shared by Grupo MCAtrês: ▫️MCAsport ▫️MCAhealth (@mcatres)

يعد النجم البرازيلي أدريانو أحد اللاعبين البرازيليين الذين تركوا بصمة كبيرة في أوروبا ومنتخب "السامبا" وعالم الساحرة المستديرة عموما.

وبعد أن صعد بسرعة منذ انتقاله من فريق فلامينغو البرازيلي شابا موهوبا إلى إنتر الذي كان بوابة "الإمبراطور" إلى العالمية، غزا أوروبا كرويا وباتت موهبته على كل لسان، وحقق عددا كبيرا من الألقاب الجماعية والجوائز الفردية، ولاحقا اتخذ قرارا بالعودة إلى بلاده.

وبعد وفاة والده والحديث عن أنه أصبح عضوا في عصابات تمتهن التجارة بالمخدرات والسلاح في "الفافيلا"، كشف أدريانو -في مقابلة صحفية العام الماضي- عن السبب الحقيقي لتركه "جمل المجد بما حمل" والرجوع إلى البرازيل.

pic.twitter.com/V80JSB1vPc

— Videoseefc (@Videoseefc) October 31, 2024

وقال أدريانو في مقابلة "عندما عدت من أوروبا أخذت بعض الوقت للراحة، لم يفهم أحد السبب، وقالت الصحافة يومها إن أدريانو يكسب الملايين ولكنني لم أكترث بتاتا".

وتابع "قيل إنني كنت صغيرا في السن وطائشا ولكني لم أكن كذلك، ثم خسرت والدي، ولم أكن أريد الكذب على موراتي (المالك السابق لإنتر) الرجل الذي منحني فرصة اللعب مع إنتر ميلان، ولم أكن أريد أن أمثّل بأني ألعب كرة القدم، منحني الفرصة أن أكون الإمبراطور، وكان بإمكاني الكذب عليه وأن أجني الأموال، وما زلت ملتزما بهذا الخيار، فعلت ما أريد وعدت إلى البرازيل، وكان هذا ما أريده حقا".

ولعب أدريانو مع إنتر ميلان على فترتين: (2001-2002) و(2004-2009)، وفاز معه بلقبين في الدوري الإيطالي ومثلهما في كل من كأس إيطاليا والسوبر الإيطالي، ولعب مع أكثر من فريق بإيطاليا قبل أن يعود إلى البرازيل في 2008 ويلعب مع عدة فرق برازيلية.

وعلى مستوى المنتخب البرازيلي، فاز بكوبا أميركا 2004 وكأس القارات في 2005، كما ظفر بجوائز فردية كثيرة، أبرزها هداف كوبا أميركا وأفضل لاعب في البطولة عام 2004.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟

الجديد برس|

تشير الدراسات إلى أن الروابط بين الأجيال، خاصة بين الأجداد والأحفاد، تعد من العوامل الأساسية في تعزيز رفاهية الأفراد، وخاصة في أوقات الأزمات.

فقد أظهرت دراسة حديثة أن تلك العلاقات تساهم في تقليل خطر ، وهو ما يعتبر دعماً مهماً ل والصغار على حد سواء.

وأجرى “الاتحاد الأمريكي لعلم الاجتماع” دراسة شملت 376 جدّاً و340 حفيداً، امتدت على مدار 20 عاماً، بين 1985 و2004، بهدف تحليل تأثير تلك العلاقات على الصحة النفسية.

وأظهرت النتائج أن التواصل المستمر بين الأجداد وأحفادهم، سواء من خلال الزيارات أو الروابط اليومية، يقلل من خطر الاكتئاب لدى كبار السن.

كما يوضح أستاذ علم الاجتماع “جيفرى إي. ستوكس”، أحد المشاركين في الدراسة، أن العوامل التي تعزز هذا التأثير تشمل الدعم المادي أو المعنوي، مثل تقديم المساعدة في الأعمال المنزلية أو مجرد مرافقة الأحفاد في الأنشطة اليومية.

وهذا التواصل لا يعزز فقط الشعور بالانتماء، بل يساعد كبار السن على الحفاظ على استقلاليتهم وسعادتهم.

وفي هذا السياق، تطرقت عالمة الاجتماع “سارا م. مورمان” إلى التصور الخاطئ بأن الأجداد يفضلون الاعتماد على الآخرين.

وأكدت أن الكثيرين يعتقدون أن الاهتمام الشديد وتلبية احتياجات الأجداد هو تعبير عن الاحترام، ولكن في الواقع، يشعر الأجداد بالفرح عندما يكونون قادرين على أداء أدوار نشطة ومفيدة في حياة أسرهم.

وبحسب الخبراء، يُظهر هذا البحث أن العلاقات بين الأجيال ليست فقط محورية لصحة كبار السن النفسية، بل تساهم أيضاً في بناء روابط عائلية قوية، مما يعود بالنفع على الجميع.

مقالات مشابهة

  • الحرائق تدمر 29.7 مليون هكتار من الأراضي في البرازيل
  • زيادة وبائية لحالات الاكتئاب في العالم ومخاطر تهدد سوق العمل
  • الهلال يرفض انتقال نيمار إلى إنتر ميامي
  • احتجاجات بفرنسا ضد فريق إسرائيلي يشارك بأبطال أوروبا لكرة السلة
  • أريدُ حلًا
  • الإمبراطور البرازيلي أدريانو باكيا في مباراة وداعه: لست مجرما
  • «الإمبراطور» أدريانو يودع كرة القدم بعد غياب 8 أعوام!
  • المجلس الأعلى للحسابات ينتقد تواتر استراتيجيات محو الأمية منذ 2004 دون تحقيق الأهداف
  • كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟
  • رد أمين الفتوى على سيدة تسأل: أريد أن يحقق الله لي ما أتمنى.. فماذا أفعل؟