«مجلس السلامة المهنية»: لا صحة لما تم تداوله حول ظروف العمل في السعودية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
جدة : البلاد
نفى «مجلس السلامة المهنية»، الجمعة، صحة ما تداولته منصات إعلامية من مغالطات ومزاعم حول ازدياد أعداد حالات الوفاة للعاملين بسبب ظروف العمل في البلاد.
وأكد المجلس، في بيان، أن المعلومات والبيانات المتداولة لا تستند إلى أي مصادر موثوقة، مبيناً أن معدل الوفيات بسبب ظروف العمل في السعودية لا يتجاوز 1.
وأضاف البيان أن موقع المنظمة الرسمي أشار إلى الخطوات الواسعة والإنجازات الواسعة التي حققتها السعودية في مجال تحسين وتطوير السلامة والصحة المهنية، والحد من حوادث وإصابات العمل على المستوى الوطني، منوهاً بأن المملكة حظيت أيضاً بإشادات مشابهة من جهات دولية أخرى؛ مثل المعهد الدولي لإدارة المخاطر والسلامة، والمجلس البريطاني للسلامة.
وشدد على أن سلامة وصحة العاملين من الأولويات الأساسية في جميع الأنظمة واللوائح السعودية، مضيفاً أن مبادرات «رؤية 2030» جعلت من الإنسان محوراً لجميع برامجها ومشاريعها التطويرية، وتضمنت مبادرة «البرنامج الوطني الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية»، المعتمدة منذ عام 2017، وتهدف إلى مراجعة وتطوير الأنظمة والقوانين والتشريعات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية بمكان العمل.
ولفت البيان أيضاً إلى ما يكفله نظام العمل السعودي من إلزام صاحب العمل بتوفير تأمين طبي شامل يُقدم العناية الصحية والوقائية والعلاجية اللازمة لجميع العاملين لديه، وتقنين العمل تحت أشعة الشمس خلال أشهر الصيف، وتحديد ساعاته وفق المعايير الدولية المعتمدة في اتفاقيات منظمة العمل الدولية ذات الصلة.
وأكد «مجلس السلامة المهنية» السعودي على أهمية تحري الدقة في نقل المعلومات والبيانات، واستقائها من مصادرها الموثوقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجلس السلامة المهنية
إقرأ أيضاً:
"سبارك للتعليم" تستحوذ على حصة الأغلبية في مدارس قمم الحياة الدولية السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منصة سبارك للتعليم (SEP)، مشغل المدارس من مرحلة رياض الأطفال للثانوية سريع النمو بالمملكة العربية السعودية، والمملوكة لصندوق التعليم السعودي (SEF) الذي تديره إي اف چي هيرميس، عن دخولها في اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة أغلبية في مدارس قمم الحياة الدولية بالرياض.
وبحسب بيان اليوم الاربعاء 29 يناير 2025، يعتبر هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية للمنصة نحو تعزيز مكانتها في السوق السعودي، ويأتي هذا بعد استحواذها الأخير على أربع مدارس أخرى في المملكة. ستركز منصة سبارك للتعليم على تعزيز نمو المدرسة عبر نقلها إلى حرم مدرسي جديد، مما سيزيد من طاقة المدرسة الاستيعابية بأكثر من 50%.
التعليم الدولي للمراحل التعليمية
تأسست مدارس قمم الحياة في عام 2005 كروضة أطفال لخدمة 80 طالبًا، وشهدت المدرسة نموًا ملحوظًا على مدار العقدين الماضيين. ففي عام 2006، توسعت المدرسة لتقدم التعليم الدولي للمراحل التعليمية من رياض الأطفال إلى الصف الرابع. وبحلول عام 2012، أصبحت المدرسة مؤسسة تعليمية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، بطاقة استيعابية تبلغ 3,000 طالب، وتقدم المنهج الأمريكي.
ويتماشى هذا الاستثمار الاستراتيجي مع خطة التوسع لمنصة سبارك للتعليم في المنطقة. ومن خلال إضافة قمم الحياة إلى محفظتها، تعزز منصة سبارك للتعليم من مهمتها لتقديم تعليم دولي عالي المستوى في المملكة العربية السعودية، استنادًا إلى خبرتها الواسعة في تطوير وتنمية المدارس ذات الإمكانيات الواعدة. وسيستمر فريق قيادة مدارس قمم الحياة في الإدارة للاستفادة من خبراتهم في تعزيز التطور والنمو المستدام المستقبلي للمدرسة.
استراتيجية النمو
وفي تعليقه على الاستحواذ، قال أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي لمنصة سبارك للتعليم: "نحن متحمسون للغاية لانضمام مدارس قمم الحياة الدولية إلى مدارس منصة سبارك للتعليم. يمثل هذا الاستثمار علامة فارقة في استراتيجيتنا للنمو ويؤكد التزامنا بتقديم تجربة تعليمية متميزة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. تتمتع مدارس قمم الحياة بسجل حافل بالإنجازات، مما يجعلها إضافة مثالية لمحفظتنا."
وأضاف وهبي: "إن انضمام مدارس قمم الحياة الدولية، بالإضافة إلى استحواذنا الأخير على 4 مدارس في الرياض، إلى مجموعة مدارس المنصة في المملكة، يرسخ مكانتنا كرواد في قطاع التعليم السعودي. ستقود منصة سبارك للتعليم مدارس قمم الحياة الدولية نحو آفاق جديدة من النمو والنجاح، مستندة إلى خبرتها الواسعة في الابتكار التعليمي، والتكنولوجيا المتطورة، والأساليب الأكاديمية التقدمية، بالإضافة إلى برامج التطوير المهني الشاملة للمعلمين، وبرامجها الشاملة في بناء شخصيات الطلاب. تعمل منصة سبارك للتعليم عن كثب مع فريق القيادة في مدارس قمم الحياة لتنفيذ خططنا الطموحة التي تشمل الاستفادة من مبنيين تم تجديدهم حديثًا، مما يضيف قدرة استيعابية لـ 1,500 طالب في حرم مدرسي حديث. سيساهم هذا الاستثمار في زيادة محفظة منصة سبارك للتعليم لتشمل 8 مدارس، بأكثر من 10,000 طالب مسجلين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين."
ومن جهته، عبر الدكتور عمر بن سليمان العجاجي، رئيس مجلس إدارة مدارس قمم الحياة الدولية، عن حماسه بشأن الشراكة قائلاً: "إن الانضمام إلى منصة سبارك للتعليم يتيح لمدارسنا فرصًا مميزة. إن رؤية المنصة تتماشى مع التزامنا بتقديم تعليم عالي الجودة، ونحن واثقون أن هذه الشراكة ستعزز قدرتنا على تقديم تجارب تعليمية استثنائية لطلابنا ودعم معلمينا في نموهم المهني."
وجدير بالذكر أن في نوفمبر 2024، أعلنت إي اف چي هيرميس عن إطلاق صندوق التعليم السعودي (SEF) التابع لها والبالغ قيمته 300 مليون دولار أمريكي، بهدف تأسيس مطور تعليم عالمي في المملكة العربية السعودية. ويأتي إطلاق الصندوق كاستجابة للنمو المتسارع في أعداد الطلاب في المدارس الخاصة، والذي من المتوقع أن يتضاعف في إطار رؤية المملكة 2030، مما يبرز الحاجة الماسة إلى مطور تعليمي ذو خبرة لتلبية هذا الطلب المتزايد.