قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يختتم احتفالات نصر اكتوبر المجيد
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر، حفلا فنيا بعنوان "أكتوبر العبور والمجد"، في ختام احتفالات فرع ثقافة أسيوط بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
أقيم الحفل بحضور ضياء مكاوي، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ومديري الإدارات التعليمية، والعديد من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي بالمحافظة.
أعرب "مكاوي" عن اعتزازه بذكرى النصر المجيد والفعاليات الثقافية والفنية المكثفة التي قدمتها الثقافة للاحتفال به على مدار شهر أكتوبر، كما أشاد بالتعاون بين الثقافة والتربية والتعليم بمحافظة أسيوط، مؤكدا الدور المهم للثقافة في دعم الموهوبين في المجالات كافة. وحث رئيس الإقليم الشباب على المشاركة بالفعاليات الثقافية والفنية، معلنا عن صالون ثقافي للشباب يعقد شهريا ويضم كوكبة من المبدعين في مجال الفن والأدب.
بدأت فعاليات الحفل الذى قدمه منير شافع، بالسلام الوطني، أعقبه فقرة عزف بآلة الكمان للطالب مارتيريوس إيليا، إلى جانب تقديم أغنية "مصر يا أم الدنيا" للطالبة مهرائيل فوزي من مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية المشتركة.
وشهد الحفل تقديم استعراضات فنية لفريق مدرسة بني زيد الابتدائية، ومدرسة بني مر الإعدادية بنات
حضر الحفل محمد حمدي دسوقي، عضو مجلس النواب، أحمد ياسين، عضو مجلس الشيوخ، محمد إبراهيم دسوقي، مدير عام التربية والتعليم بأسيوط، صلاح الدين عبد النعيم، مدير إدارة التعليم الابتدائي، عماد الدين محمود، مدير التعليم الثانوي، هويدا الطماوي، مدير التعليم الخاص، أيمن أبو عقرب مدير إدارة الفتح التعليمية، أحمد حمزة، مدير قصر ثقافة الزعيم، ماهر عمر وكيل إدارة الفتح التعليمية، مصطفى جاويش رئيس قسم الشئون التنفيذية بإدارة الفتح التعليمية.
واختتمت الفعاليات المقدمة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة أسيوط، بعرض فني لفريق كورال مدرسة بني مر الإعدادية بنات، وتضمن باقة متنوعة من الأغاني الوطنية منها "أحلف بسماها وبترابها، يا أغلى اسم في الوجود، يا حبيبتي يا مصر" وسط تفاعل كبير للحضور.
13dc0c64-08bb-4ace-a147-e5a5277b09bc 74fd7c0f-89d0-4396-b0f9-e9d8dd4ba79f cffaeb3f-66c5-48db-80c4-0249295fd5e0المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نصر أكتوبر المجيد وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد لـ «الأسبوع»: لا تأثير للتسجيلات الصوتية على إيماننا بجمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر.. أثار تسجيل صوتي مسرب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي جدلاً واسعًا في الساعات القليلة الماضية، بعد تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسبب هذا التسجيل في موجة من التساؤلات حول مصدر التسريب ودوافع نشره، ليعيد فتح النقاش حول سياسات عبد الناصر في سنواته الأخيرة، وخاصة في ما يتعلق بالحرب مع إسرائيل والمواقف العربية تجاه الصراع.
التسريب يتضمن نقاشات حول الخلافات العربية في مواجهة إسرائيلأظهر التسجيل الصوتي محادثة بين الرئيسين الراحلين حول الخلافات بين القادة العرب بشأن الحرب مع إسرائيل، مما أثار جدلاً كبيرًا بشأن موقف عبد الناصر في تلك الفترة الحاسمة في التاريخ العربي.
كما تطرقت المكالمة إلى العديد من القضايا الحساسة في العلاقات العربية-العربية، ما جعلها محط اهتمام واسع في الأوساط السياسية والإعلامية.
التسريب الصوتي أثار جدلاً ليس فقط في مصر، بل في العالم العربي بشكل عام. وفي هذا السياق، أكد الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، أن عبد الناصر كان «مؤسس مصر الحديثة» في القرن العشرين، مشيرًا إلى أن هذا الدور كان مشابهًا لما حاول أن يفعله محمد علي باشا في القرن التاسع عشر، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعيد في العصر الحالي بناء مصر، محاكياً ما فعله محمد علي وجمال عبد الناصر.
وأكد القعيد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أنه رغم الجهود الكبيرة التي بذلها عبد الناصر في بناء الدولة المصرية الحديثة، إلا أن خصومه لم يتوقفوا عن مهاجمته طوال فترة حكمه، ولا يزالون حتى اليوم، لافتًا إلى أن الهجوم على عبد الناصر كان مستمرًا من داخل مصر وخارجها، من قِبل الكثيرين الذين كانوا يختلفون مع سياساته الداخلية والخارجية.
موقف التيارات الناصرية من التسريباتمن جهتها، أبدت التيارات الناصرية في الوطن العربي استياءً من التسريبات، واعتبرت أن هذه المكالمات قد تضر بالخط الوطني لعبد الناصر. ورغم ذلك، انتقد يوسف القعيد غياب رد قوي من التيارات الناصرية، معتبرًا أن هذه التيارات كان ينبغي أن تتحرك بشكل فاعل، من خلال تشكيل لجان من الناصريين في مختلف أنحاء الوطن العربي للرد على الأكاذيب التي يتم نشرها، وهو ما لم يحدث بشكل مناسب.
كما تناول القعيد في حديثه سبب قبول جمال عبد الناصر لمبادرة روجرز عام 1970، مؤكدًا أنه قد سبق له أن كتب كتابًا كاملًا بالتعاون مع الراحل محمد حسنين هيكل بعنوان «عبد الناصر والمثقفون والثقافة»، مؤكدًا أن الكتاب يتضمن ردودًا قاطعة على الهجمات التي تعرض لها عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الزعيم الراحل كان يمثل الأمل للأمة العربية في مواجهة الاستعمار والرجعية.
وبالنسبة لتأثير هذه التسريبات على الفهم العام لسياسات عبد الناصر، فقد أكد «القعيد» أن هذه التسجيلات لن تؤثر على فهمنا لتاريخ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الإيمان بعبد الناصر هو إيمان «قدري»، وأنه لا يمكن لتسجيلات مهما كان مصدرها أن تغير موقفه أو تأثيره على المحبين له.
وعن الدافع وراء نشر هذه التسجيلات الآن، أوضح القعيد أنه لا يرى أي تأثير للتسجيلات على من يعتقد في عبد الناصر. وأضاف قائلاً: «إذا كان المؤمن بعبد الناصر يمكن أن يتأثر بهذه التسجيلات، فلا أعتبره مؤمنًا أصلًا»، مؤكدًا أن هناك إيمانًا عميقًا وتاريخًا لا يمكن تشويهه بهذه الطرق.
وفيما يخص موقفه من نشر هذه التسجيلات، أوضح القعيد أنه مع نشرها كما هي، دون أي تدخل أو تحريف، مؤكدًا أنه يجب أن يتم تقديم هذه التسجيلات كما هي دون حذف أو إضافة، ليتمكن الناس من رؤية «الواقع» كما هو دون تلاعب.
اقرأ أيضاًحقيقة التسجيلات المسربة للرئيس جمال عبد الناصر.. «القصة كاملة»
«مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر