إسرائيل تكشف عن أهداف ضربتها في الضاحية والنبطية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن مواقع استهدفتها الطائرات الحربية في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة النبطية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "خلال ساعات الليلة الماضية أغارت طائرات حربية بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات على مواقع لإنتاج وسائل قتالية ومقرات قيادة مركزية وبنى عسكرية أخرى لحزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف "كما أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة النبطية في جنوب لبنان على مجمعات قيادة وسيطرة وبنى استخبارية ومقرات قيادة استخدمتها قيادة جبهة الجنوب في حزب الله".
وتابع قائلا إن جميع الأهداف وضعت في مناطق سكنية "بما يشكل دليلا آخر على استخدام حزب الله (...) لمواطني لبنان (...) دروعا بشرية في مراكز المدن".
وأشار إلى أنه "قبل الغارات تم اتخاذ خطوات عديدة لتقليص إمكانية إصابة المدنيين شملت توجيه إنذارات مسبقة للسكان" في المناطق المستهدفة.
وتسببت الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر 2023 على مناطق متفرقة في لبنان بمقتل نحو 2900 شخص وجرح قرابة 13 ألفا آخرين، ونزوح وتهجير أكثر من مليون و500 ألف شخص، وفق السلطات اللبنانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية عن قصف إسرائيل لبعلبك: أهداف مشروعة
قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأربعاء، إن واشنطن تدعم "حق إسرائيل في ضرب أهداف مشروعة لحزب الله في لبنان".
وأضافت الخارجية أن الجيش الإسرائيلي "حقق تقدما كبيرا في ضرب مواقع حزب الله على الحدود والقضاء على بنيته التحتية".
وجاء تصريح الوزارة ردعا على سؤال عن قصف إسرائيل لمدينة بعلبك شرقي لبنان.
لكن المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر قال للصحفيين في إفادة، إن "إسرائيل يتعين عليها فعل ذلك بطريقة لا تهدد حياة المدنيين"، وإنه "من الضروري حماية البنية التحتية المدنية ومواقع التراث الثقافي المهمة".
وتقول الخارجية الأميركية إن واشنطن تريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية، وألا يشهد البلد حملة مطولة مثل غزة.
وأكدت أن مسؤولين أميركيين كبيرين في طريقهما إلى إسرائيل، الأربعاء، للدفع قدما بمقترحات لإنهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان.
وقال ميلر إن "المسؤولين في البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك في طريقهما إلى إسرائيل، للبحث في قضايا تشمل حلا دبلوماسيا في لبنان، فضلا عن التوصل لإنهاء النزاع في غزة".
وعلى الجبهة الجنوبية، ترى الخارجية الأميركية أن إسرائيل "لا تقوم بما يكفي" للرد على مخاوفها بشأن الضربات في غزة.