مركز أدنيك أبوظبي يواصل استعداداته لاستضافة "أديبك 2024"
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يواصل مركز أدنيك أبوظبي، استعداداته لانعقاد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024" تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
ويُقام "أديبك 2024"، الذي تستضيفه "أدنوك"، في مركز أدنيك أبوظبي، خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر(تشرين الثاني) 2024 تحت شعار "تواصل العقول تحول الطاقة"، ليشهد احتفالاً بمرور أربعة عقود من الريادة في قطاع الطاقة، وسوف يستعرض التفاعل المتزايد بين قطاع الطاقة والذكاء الاصطناعي، مسلطاً الضوء على أحدث الحلول الذكية والتقنيات الناشئة التي تغيّر مسار قطاع الطاقة عالمياً.ويوفر مركز أدنيك مساحة تتميز بالمرونة الكبيرة مع مرافق عرض متكاملة وبنية تحتية عالمية تشمل المساحات الداخلية والخارجية وأرصفة المارينا، ما يمنح المنظمين مرونة هائلة وقدرة غير مسبوقة لاستيعاب فعاليات ضخمة بهذا المستوى.
وستجذب هذه النسخة من "أديبك" أكثر من 184,000 زائر، بالإضافة إلى مشاركة ما يزيد على 2,200 علامة تجارية، وتقدم مجموعة أدنيك، بفرق عملها المتخصصة، دعماً شاملاً للمنظمين، بما يضمن توفير خدمات متكاملة وتجربة مميزة للعارضين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وكأكبر تجمع عالمي في قطاع البترول والغاز، يشكل "أديبك" منصة رائدة تجمع قادة القطاع وخبراءه والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، مؤكداً على مكانة أبوظبي كمركز إستراتيجي للابتكار في مجال الطاقة.
ويمثل "أديبك 2024" حدثاً بالغ الأهمية لقطاع الطاقة العالمي، حيث تلتزم مجموعة أدنيك بتوفير كافة الموارد والخبرات لضمان نجاح الحدث، مدعومة بفرق عمل مؤهلة تكرس جهودها لدعم هذا التجمع وفق أعلى المعايير الدولية، ويعكس ذلك التزام مجموعة أدنيك الراسخ بتعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة إقليمية للأعمال والصناعة.
ويعتبر استضافة حدث بهذا الحجم دليلاً قوياً على قدرات مركز أدنيك أبوظبي وإمكانياته المتميزة في مجال سياحة الأعمال، إضافة إلى بنيته التحتية المتطورة التي تدعم تنظيم المعارض والمؤتمرات العالمية الكبرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مرکز أدنیک أبوظبی قطاع الطاقة أدیبک 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة EDF الفرنسية التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، وفدًا من مجموعة "E D F " الفرنسية المسئولة عن المشروعات الدولية ، برئاسة بياتريس بوفون نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة"E D F " للطاقات المتجددة والوفد المرافق لها ، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، وذلك على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، وتم عقد اجتماعا لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك، شملت استراتيجية العمل ومزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها والتوسع فى مشروعات الضخ والتخزين للحفاظ على استقرار الشبكة الموحدة فى ضوء إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة على مدار اليوم، لاسيما من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
رحب الدكتور محمود عصمت بوفد مجموعة "E D F " الفرنسية ، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والمجموعة المملوكة للحكومة الفرنسية كأكبر مرفق للكهرباء فى أوروبا، فى العديد من المشروعات ومنها محطات توليد الكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي مثل الربط مع اليونان وإقامة عدد من مراكز التحكم الإقليمية والمشاركة فى مركز التحكم القومي الجديد، بالإضافة إلى العمل المشترك فى مجال خفض الفقد الفنى والتجاري على مستوى شبكات التوزيع ، موضحاً أهمية التعاون المشترك فى مجال الطاقات المتجددة وخاصة مشروعات الضخ والتخزين لضمان الحفاظ على استقرار الشبكة واستمرارية الطاقة المتجددة على مدار اليوم فى ضوء استراتيجية الطاقة وخطة العمل لإضافة قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة فى إطار خطة الدولة للتحول الطاقى وزيادة الاعتماد عليها وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الوقود التقليدي، مشيرا إلى عدد من المشروعات المستقبلية للضخ والتخزين وأهميتها كمصدر دائم ومستقر لإمدادات الطاقة المتجددة على مدار اليوم، وذلك فى اطار الخطة الدائمة والديناميكية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة الموحدة واستيعاب القدرات الجديدة خاصة من الطاقات المتجددة وتحويل الشبكة الحالية من شبكة نمطية الى شبكة ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية ، موضحاً الخطة العاجلة لتحسين الأداء واضافة قدرات توليد من الطاقة المتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص.
أكد الدكتور محمود عصمت أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تولي اهتمامًا خاصاً بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها فى اطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030 واستمرار العمل لتصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى مايزيد على 60 % عام 2040، مشيرا إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بالشكل الأمثل من خلال التوسع فى اقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة ، موضحاً التعاون والشراكة مع القطاع الخاص والاعتماد عليه فى هذا المجال والاستعانة بخبراته والانفتاح على مختلف أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة.
قال الدكتور محمود عصمت إن "الكهرباء " تستهدف تأمين مصادر دائمة ونظيفة ومنخفضة التكلفة من الطاقة ،وهناك خطة عمل لإقامة عدد من مشروعات الطاقة والتخزين لتحقيق الاستقرار للشبكة وضمان الاستدامة لإمدادات الطاقات المتجددة على مدار اليوم لتحقيق الهدف المنشود، مشيرا إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً التدعيمات الجارية للشبكة من أطوال خطوط وسعات محطات محولات على الجهود المختلفة فى إطار خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة.