خطوات تسجيل مرضك المزمن في مبادرة «100 يوم صحة».. «وأنت في المنزل»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تقدم وزارة الصحة والسكان تيسيرات متعددة للمواطنين للكشف والعلاج المجاني ضمن مبادرة 100 يوم صحة، كما يمكن الاستفادة من خدمات المبادرة وأنت في المنزل ليتم توجهيك لزيارة أقرب وحدة صحية.
وكشف الموقع الرسمي الإلكتروني لوزارة الصحة عن خطوات التسجيل في مبادرة 100 يوم صحة من المنزل للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
ويمكنك التسجيل في مبادرة 100 يوم صحة والإجابة على استبيان المبادرة للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، أو متابعة نتائج الخدمات و التحاليل.
ويكون تسجيل البينانات من خلال رابط التسجيل الذي خصصته وزارة الصحة والسكان، وبناء على نتائج الاستبيان سيتم تحديد درجة خطورة إصابتك بأحد الأورام السرطانية «الرئة - القولون - البروستاتا أو عنق الرحم طبقا للنوع» دون الحاجة للتوجه للوحدة الصحية وتوجيهك في موعد محدد لتلقي الخدمة المناسبة لحالتك الصحية.
وبعد الدخول على الرابط أعلاه يتم طلب كتابة بعض البيانات والإجابة على الأسئلة المطروحة من قبل وزارة الصحة وهي كما يلي:
كتابة الرقم القومي والاسم رباعي، تاريخ الميلاد، النوع، رقم المحمول، محل الإقامة الحالي، محل الإقامة السابق، مستوى التعليم، الحالة الاجتماعية
ويتم الإجابة على التساؤلات التالية:
هل تعمل أم سبق لك العمل؟
هل انت مدخن؟
هل سبق لك إجراء أي عمليات جراحية بالبطن؟
هل عانيت أو تعاني من أي عرض من الأعراض التالية؟
نزيف شرجي
هل يوجد تغيير في عادة الاخراج لأكثر من شهر
فقدان وزن شديد في آخر 6 شهور مع آلام بالبطن أو امساك أو اسهال حديث
أسئلة استبيان المبادرةلا أعاني من أي الأعراض السابقة
هل قمت بإجراء أي مناظير للجهاز الهضمي سابقا؟
هل يوجد تاريخ مرضي بالعائلة بأي من الأمراض التالية؟
التهاب قولوني تقرحي أو مرض الكرونز أو أي أمراض مناعية بالقولون
استئصال للقولون او لجزء منه
سرطان بالقولون
لا يوجد تاريخ مرضي
خلال الست شهور الماضية هل كنت مصاب ببواسير شرجية؟
هل تتناول أقراص اسبرين لتزيد نسبة السيولة بالدم؟
هل تتناول أقراص اخري غير الاسبرين لتزيد نسبة السيولة بالدم؟
هل تتناول أقراص دوائية «Statin» لتقليل نسبة دهون الكوليسترول بالدم؟
تسؤلات الاستبيان خلال العام الماضيهل تناول وجبات تحتوي على الأسماك أو المأكولات البحرية الغير مطهوية «رنجة، فسيخ، سردين، سوشى، سالمون»
تناول الوجبات تحتوي على اللحوم المصنعة «لانشون، بسطرمة، سوسيس»
تناول وجبات تحتوي على بقوليات «فول، طعمية، عدس»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة 100 يوم صحة وزارة الصحة علاج الأورام السرطانية یوم صحة
إقرأ أيضاً:
التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
أميرة خالد
أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.
فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.
فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.
وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.
وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.
فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.
وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.
ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.
وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.
ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.
إقرأ أيضًا
نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان