شريف سعيد يكشف كواليس الفيلم الوثائقي الجديد «ما وراء الحشاشين»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
علق الكاتب والمخرج شريف سعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على إنتاج عمل فني جديد يحمل اسم «ما وراء الحشاشين»، قائلا، إنه في إطار معركة صناعة الوعي وبعد ردة الفعل الجماهيرية الواسعة التي صاحبت عرض مسلسل الحشاشين لأول مرة، كان مهما رصد مراحل صناعة هذا المسلسل.
وأوضح شريف سعيد في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ودينا شرف، أن مسلسل الحشاشين تطور نوعي في الدراما التاريخية في مصر، خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا، إلى أن الفيلم الوثائقي يرصد مراحل وكواليس صناعة المسلسل ومدى المزج بين الواقع التاريخي والخيال بما تستلزمه الصناعة الدرامية.
وأضاف رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: «نلقي مزيدا من الضوء الوثائقي على شخصية حسن الصباح وجماعة الحشاشين وآثارها في كل الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي ظهرت بعد ذلك، وصولا إلى اللحظة الآنية».
وتابع: «الفيلم سيبرز مراحل الصناعة وكواليسها التي تمت على مدار عامين تقريبا، والمزيد من التوثيق حول شخصية حسن الصباح، ومن لم يشاهد المسلسل سيجد مدفوعا إلى مشاهدته عندما يرى الفيلم، ومن شاهد المسلسل سيغوص في التفاصيل والتوثيق والمعلومات الأخّاذة بشكل أكبر عن جماعة الحشاشين من خلال خبراء ومتخصصين ونقاد وزملاء في شركة المتحدة وضيوف من عواصم عربية مختلفة».
اقرأ أيضاًلتوثيق رحلة صناعة المسلسل.. الشركة المتحدة تعلن إنتاج فيلم «ما وراء الحشاشين»
«ما وراء الحشاشين».. على شاشة «الوثائقية» قريبا
كريم عبد العزيز يهدي جائزة الإبداع عن دوره في «الحشاشين» لروح المنتجين حسام شوقي وفتحي إسماعيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة المتحدة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مسلسل الحشاشين شريف سعيد الدراما التاريخية حسن الصباح جماعة الحشاشين ما وراء الحشاشين قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. اللواء تامر الشهاوي يكشف سرا خطيرا وراء تصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن
برؤيته العميقة وخبرته الاستراتيجية، كشف اللواء تامر الشهاوي، السر وراء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة عن تهجير الفلسطينيين، إلى مصر والأردن.
اللواء تامر الشهاوي، اعتبر أن التصريحات المتتالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة، هي إجراء جديد من إجراءات البلطجة الأمريكية، والقرارات أحادية الجانب التي لا تستند على أي سند دولي أو أخلاقي أو إنساني. وأخطر ما كشفه اللواء تامر الشهاوي عما وراء هذه التصريحات، أنها كشفت عن نوايا ترامب و رغبته في أن تسيطر أمريكا - وليس إسرائيل-على قطاع غزة، وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط، وهذا يعني أكبر قاعدة عسكرية خارج الولايات المتحده الأمريكية ستكون على حدود مصر.
وقال اللواء تامر الشهاوي في تصريح خاص لـ «الأسبوع »، إنه « أصبح وضحا أن هناك فواتير انتخابية على ترامب أن يسددها بعد توليه السلطة، فمنذ توليه السلطة أظهر رغبة جامحة ونوايا استعمارية في مناطق متفرقة، من العالم قوبلت بالرفض من كل دول العالم إلا أنه علينا ألا ننسى أن ترامب فى فتره رئاسته الأولى أقدم على خطوات لم يجرؤ رئيس قبله أن يقدم عليها، حيث قام بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو ما يدمر القضية الفلسطينية من جذورها واعترف بالجولان السورية أرضاً إسرائيلية، فضلاً عن تبنيه مشروع ما أطلق عليه" صفقه القرن "
ترامب ونتنياهووأضاف اللواء تامر الشهاوي، أنه «مبكراً و منذ اندلاع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، كان لمصر والأردن السبق فى معرفة النوايا الإسرائيلية والأمريكية بشأن تهجير سكان الضفة وقطاع غزة بالإضافة إلى التصريحات المتتالية لمسئولين إسرائيل وأمريكا والتي فضحت مخطط التهجير مبكراً ولم يتغير موقف مصر أبداً من رفضها لهذا المخطط الشيطانيّ.
وتابع أن «الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى القضاء على القضية الفلسطينية وتستخدم كل الوسائل المتاحة سواء من تحييد دول بالتطبيع مع إسرائيل أو اللعب بورقة المساعدات، أو حتى التلويح بالقوة العسكرية بالإضافة بالطبع إلى مضاعفة المعونات والمساعدات إلى إسرائيل.
ولفت اللواء تامر الشهاوي، إلى أنه، مؤخراً أعلن ترامب رغبته فى أن تسيطر أمريكا - وليس إسرائيل-على قطاع غزة وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط، وهذا يعنى أكبر قاعدة عسكرية خارج الولايات المتحده الأمريكية ستكون على حدود مصر. لذا، فالموقف المصري شديد التعقيد، فمصر تربطها اتفاقية سلام مع إسرائيل، وفي ذات الوقت، هي حليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى فى الوقت نفسه إلى الحفاظ على القضية الفلسطينية، وتدعم القرارات الأممية بشأنها في ظل تراجع عربي حقيقىي واضح لا يخلو من بعض البيانات والتصريحات البروتوكولية، والتى لا تغير شيئاً من الواقع، ولا تمثل ضغطاً على الإدارة الأمريكية، أو سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وختم اللواء تامر الشهاوي تحليله العميق لتصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين، قائلا، إن «مصر لا تملك إلا الثبات على موقفها التاريخي بشأن القضية الفلسطينية، وهو ما أعلنت عنه مصر عشرات المرات أنها لن تتخلى أبداً عن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي التي احتلتها بعد 4 يونيو 1967 وإقامه دولة فلسطينية عاصمتها القدس والتشبث باتفاقية أوسلوا كمسار لحل الدولتين.