استقبل مطار مرسى علم الدولي اليوم الجمعة 12 رحلة طيران دولية جديدة ضمن جدول الرحلات الأسبوعي، الذي شهد حركة مستمرة منذ السبت الماضي وحتى اليوم، حيث وصل المطار إلى استضافة إجمالي 164 رحلة دولية.

وبالتعاون مع إدارة المطار، يتم تسهيل إجراءات دخول السياح وتطبيق الإجراءات الأمنية والصحية اللازمة، ليتم توجيههم مباشرةً إلى فنادقهم المخصصة لاستكمال عطلتهم وسط أجواء البحر الأحمر الخلابة.

وبحسب جدول الرحلات ليوم الجمعة، يستقبل مطار مرسى علم 12 رحلة دولية، حيث تأتي 4 رحلات منها من التشيك، و5 رحلات من ألمانيا، بالإضافة إلى رحلة من بولندا، ورحلة من العاصمة الهولندية أمستردام، وأخرى من إيطاليا، لتضاف إلى قائمة رحلات هذا الأسبوع.

يُذكر أن الرحلات الجوية خلال هذا الأسبوع تنوعت من 12 دولة حول العالم، شملت دولًا أوروبية عدة منها بولندا، وألمانيا، والتشيك، وهولندا، وبلجيكا، وإيطاليا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى، ما يعزز نشاط السياحة الأجنبية في المنطقة ويدعم انتعاش القطاع السياحي المحلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطار مرسى علم رحلات طيران دولية البحر الأحمر سياحة استقبال السياح

إقرأ أيضاً:

صيادو جزر فرسان.. مغامرات يرسمها الغياب طلبًا للرزق

حفلت حياة البحّارة في جزر فرسان بالكثير من المغامرات، وارتبطت رحلاتهم اليومية بأمواج البحر ومكنوناته، متنقلين بين تقلباته بحثًا عن مصدر رزقهم في رحلات كفاح مستمرة على مدار العام.

 

وشكّل “الغياب” جزءًا أساسيًا من حياتهم، حيث يقضون معظم أيامهم في رحلات الصيد عبر القوارب الشراعية ضمن مجموعات تُعرف بـ”السنجار”، التي تضم نحو 15 قاربًا، تجوب هذه القوارب البحر شمالًا من جزر فرسان نحو الطرفة وصولًا إلى البرك، ثم تعود جنوبًا إلى دمسك وقماح وأم الشوك في رحلات متواصلة للصيد وبيع الأسماك.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الالتزام البيئي” يصدر 1289 تصريحًا بيئيًا في 60 يومًا

 

ويستذكر الصياد محمد بن عبدالله عسيلي، الذي أمضى أكثر من ستة عقود في عرض البحر، كيف كان الآباء يُعلِّمون أبناءهم مهنة الصيد منذ الصغر، باعتبارها موردًا اقتصاديًا طبيعيًا متجددًا، ومصدرًا أساسيًا للدخل، مما جعلها مهنةً عريقةً توارثتها الأجيال.
ويشير إلى أن حياة الصيادين خلال شهر رمضان المبارك كانت دائمًا محفوفة بالمشقة، إذ تمتد رحلات الصيد الطويلة لأربعة أشهر أحيانًا، مما يجبرهم على قضاء رمضان بعيدًا عن عائلاتهم، متنقلين بين مواقع الصيد لبيع الأسماك، وكانوا يفطرون على متن قواربهم في عرض البحر، مستذكرًا واقعة حدثت قبل 55 عامًا حين صادفهم رمضان وعيد الفطر في موقع يُدعى “حصارة”، وهم بعيدون عن ذويهم طلبًا للرزق.
ويضيف أن الطلب على الأسماك يزداد في أسواق منطقة جازان خلال شهر رمضان، مما يدفع الصيادين إلى مضاعفة جهودهم لمواكبة انتعاش الأسواق.
ويبدأ يوم الصيد الرمضاني من بعد الفجر حتى منتصف النهار، ثم يأخذ الصيادون قسطًا من الراحة قبل أن يعودوا إلى البحر عصرًا حتى قبيل المغرب، ويتناولون إفطارهم على إحدى الجزر القريبة.

 

ويوضح أن الصيادين يستخدمون شباك الصيد أو السنارة “الجلب” أو “المجرور” وفقًا لمواقع الصيد ونوع الأسماك المستهدفة، مشيرًا إلى اختلاف أوقات صيد بعض الأنواع بين الليل والنهار، ومن أبرز الأسماك التي يتم اصطيادها: الضيرك (الكنعد)، والتونا، والعربي، والسيجان، والبياض، والشعور، والهامور وغيرها.

مقالات مشابهة

  • 1.33 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية يناير الماضي
  • صعوبات في التفويج.. حقيقة إلغاء رحلات عمرة رمضان
  • ألمانيا.. إضرابات في 13 مطارًا وإلغاء 1050 رحلة سفر
  • شلل جوي في ألمانيا.. إضراب العمال يعطل الرحلات في 13 مطارا
  • أكثر من مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية يناير 2025
  • صيادو جزر فرسان.. مغامرات يرسمها الغياب طلبًا للرزق
  • إلغاء رحلات مصر للطيران إلى ألمانيا
  • أجواء رمضانية ساحرة في مرسى علم.. سائحون يشاركون العاملين بالفنادق إفطارهم
  • عودة الرحلات إلى مطار الكويت بعد توقف قصير لهذا السبب
  • بعد انفجار ستارشيب.. مئات الرحلات الجوية تتعطل في الولايات المتحدة