صراحة نيوز – أعلنت منظمة التعاون الرقمي (DCO) عن فتح باب التسجيل أمام القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني على المستوى العالمي للمشاركة في جائزة الازدهار الرقمي، والتي تهدف إلى إبراز المساهمات الرقمية المتميزة التي تمكن الجميع من تحقيق التنمية والازدهار، لا سيما تلك التي تهدف للنهوض بالاقتصاد الرقمي الذي له دور حيوي في تعزيز النمو المستدام للدول.


وتتمحور الجائزة حول ثلاث ركائز أساسية، وتُمنح ضمن فئات يُمثل كل منها جانباً مهماً من جوانب التقدم الرقمي، وهي:
الابتكار الرقمي:
جائزة لتقدير المبادرات المتميزة التي استفادت من الحلول التقنية في دفع التغيير والتقدم الإيجابيين
التحول الرقمي:
جائزة لإبراز الجهود المثالية في استخدام التقنيات الرقمية لتعزيز عمليات صنع القرار وتعزيز التقدم والازدهار
جائزة للاحتفال بمساعي التعاون الاستثنائية للاستفادة من الحلول الرقمية الرامية لدفع التقدم والازدهار العالميين
تمكين المجتمع:
جائزة لإبراز المبادرات النموذجية التي تُظهر الممارسات والمبادئ الأخلاقية في استخدام التقنيات الرقمية من أجل التقدم المجتمعي والازدهار
جائزة تقديرية للمساهمات البارزة في الاستفادة من الابتكارات الرقمية لمواجهة التحديات البيئية وتعزيز الاستدامة من أجل مستقبل مزدهر
وبهذه المناسبة، ذكرت سعادة الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى: “أن جائزة الازدهار الرقمي هي إنجاز مهم يعكس تقدير منظمة التعاون الرقمي للمساهمات الرقمية الاستثنائية في تمكين الازدهار للجميع. ونتطلع من خلال هذه الجائزة إلى إبراز أفضل المبتكرين في المجال الرقمي من الدول الأعضاء ومن جميع أنحاء العالم ممن ساهمت إنجازاتهم في خدمة البشرية”.
وأكدت أن الجائزة تهدف إلى إبراز المبادرات الاستثنائية التي تتبنى أفضل الممارسات والسياسات والاستراتيجيات الهادفةلتسريع عمليات التحول الرقمي للدول وبما يخدم التقدم الاقتصادي الرقمي ويدعم تمكين أسس التعاون البنّاء القائم على وحدة الرؤى والتطلعات بين جميع الأطراف. وأشارت اليحيى إلى أن إطلاق هذه الجائزة يأتي ليعزز الدور الاستراتيجي للمنظمة باعتبارها مزودًا للمعلومات وداعمًا أساسيًا واستشاريًا لتسريع النمو المستدام للاقتصاد والتحول الرقميين للدول الأعضاء وتعزيز الرفاهية والاستقرار الاجتماعي، إلى جانب بناء أواصر التعاون المشترك بين الأطراف المعنية.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة مختصة من القادة العالميين والمبتكرين المحايدين ستُجري تقييمًا شاملًا لأفضل المرشحين بناء على مبادراتهم التي تعالج التحديات الإقليمية أو العالمية في جميع القطاعات الاقتصادية بما يعزز عالماً أكثر شمولاً وتطوراً رقمياً من خلال التعاون والابتكار.
وسيكون هناك فائزان من القطاعين الحكومي والخاص أو المجتمع المدني ضمن كل فئة، وكلاهما يمثلان حصرياً الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي DCO. وسيتأهل الفائزون من القطاع الخاص أو المجتمع المدني للحصول على “جائزة عضوية منظمة التعاون الرقمي للازدهار الرقمي للجميع”.
علاوة على ذلك، سيتم اختيار أحد المرشحين النهائيين من مؤسسات المجتمع المدني العالمي لكل فئة من فئات الجائزة؛ كما سيتم تسليم الفائز النهائي الجائزة الكبرى “جائزة منظمة التعاون الرقمي العالمية للازدهار الرقمي للجميع”، واختيار الفائز عن أفضل مبادرة لتحقيق أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي سيتم على أساسها تحقيق الازدهار الرقمي العالمي المستدام والأخلاقي للجميع.
يُذكر أن التسجيل مفتوح الآن للقطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني على المستوى العالمي. ولمعرفة المزيد حول جائزة الازدهار الرقمي والتسجيل بها وترشيح المشاريع المؤثرة، يمكن زيارة الموقع الرسمي:
https://www.DigitalProsperityAwards.com
كما يمكنكم متابعة أحدث الأخبار المتعلقة بالمنظمة والجائزة على الرابط: https://www.digitalprosperityawards.com/media

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

«دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'



دبي: «الخليج»
أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من «تقرير الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية»، ليرتفع إجمالي العدد، منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر إيجاباً في جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات في العالم خلال السنوات والعقود المقبلة. وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتتوزع الفرص الخمسون الواردة في التقرير على 5 محاور: الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية. وأعدّ التقرير بالتعاون مع شركاء المؤسسة وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية في العالم.
محمد القرقاوي:
فرص مستقبلية واعدة وأفكار ملهمة تدعم منظومة الاستشراف العالمي
وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب للمؤسسة «نهدف بطرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي. نحن نعيش في عصر مملةء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة. وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد».
فرص واعدة في قطاع الصحة
يعرض التقرير الكثير الفرص المهمة في الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع بتوظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.
ومن أهم الفرص الصحية التي طرحها: هل سننجح في وقف الشيخوخة؟ وهل سينتهي عصر العلاج بالمضادات الحيوية قريباً؟ وهل يمكن تحليل تنفس المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض؟ وهل نستطيع أن نوصل الدواء للخلايا المستهدفة دون غيرها داخل الجسم ومن غير مضاعفات؟ وهل يمكن الاستفادة من الطب الرياضي في تحسين سياسات الصحة العامة؟
مستقبل الطبيعة والاستدامة
ويهدف التقرير عبر الفرص الواردة في محور الطبيعة والاستدامة، إلى مناقشة أفكار جديدة تسهم في تقليل المخاطر البيئية إلى أدنى حدّ، وتعزز الاستفادة من قدرة الطبيعة على ترميم نفسها، وتدعم الأنظمة البيئية الطبيعية ومواطن الكائنات الحيّة، بما يسهم في استقرار كوكب الأرض، ويجعله بيئة صحية للجميع.
وطرح التقرير أسئلة مهمة المتلقة منها: كيف تساعدنا التكنولوجيا للاستمتاع والترابط مع الطبيعة أكثر؟ وكيف يمكننا تعزيز التنوع الحيوي في حدائق المدن؟ وكيف نستفيد من الثروة المهدرة في مخلفات صيد الأسماك؟ هل سننجح باستبدال بطاريات الليثيوم بخيارات أكثر أمناً واستدامة؟ وماذا لو تمكنّا من إزالة الملوثات من مياه المحيطات والبحيرات باستخدام الموجات فوق الصوتية؟ ماذا لو أصبحت أعماق البحار مصدراً لطاقة نظيفة تكفي لحركة السفن؟
تمكين المجتمعات
ويسعى التقرير، عبر مجموعة من الفرص المستقبلية إلى تمكين المجتمعات بتوفير الحلول المناسبة لاحتياجاتها ذات الأولوية، وتحسين الأنظمة التي تعتمد عليها، وحمايتها من المخاطر التي قد تضعفها في مواجهة الأزمات، ودعم الإمكانات الفردية والجماعية من أجل تحقيق المزيد من النمو والتطور.
ومن أبرز الفرص المستقبلية التي حاول التقرير الإجابة عنها ضمن هذا المحور: هل سيصبح لدينا زملاء عمل من الروبوتات ونثق بهم؟ متى سنبدأ بتبني أساليب مبتكرة لقياس جودة حياة الإنسان؟ هل ستصبح تحلية المياه أسهل وأسرع وأنظف؟ هل يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة للصحة؟ هل يمكن إنشاء صندوق استثمار عالمي لابتكار حلول لتحديات الإنسانية على المدى البعيد؟
تحسين الأنظمة
تهدف الفرص التي يتناولها هذا المحور إلى تحسين الأنظمة، بهدف زيادة فعاليتها ومرونتها في دعم الخدمات والحلول على مختلف مستويات الأعمال والحكومات والمجتمعات، ومن الأسئلة المطروحة في هذا المحور: متى ستصبح المنشورات العلمية والأكاديمية متاحة بسهولة للجميع؟ ومتى سيعتمد تصنيف جديد لترتيب الدول الأفضل في العالم؟ متى سيتطور المفهوم التقليدي للملكية الفكرية؟ وهل يمكننا تحديد مزيج مناسب للطاقة بحسب أحوال الطقس لحظياً؟ وهل ستساعد اكتشافات المواد الجديدة في ابتكار حلول تبريد مستدامة؟
الابتكارات المستقبلية
يتناول هذا المحور عدداً من الفرص الهادفة إلى الإضاءة على قدرة البشرية على تغيير أساليب الحياة جذرياً بتغيير النماذج التي تعيش وفقها الدول والمجتمعات والأفراد، ودعم تمكين الأفراد والمجتمعات لتشجيع الابتكار والتحسين، ومن ثم تطوير تلك المجتمعات للعيش في عوالم رقمية وغير رقمية جديدة.
واستعرض التقرير أسئلة مهمة في مجال الابتكارات المستقبلية مها: هل سيكون ممكناً أن نصل إلى المريخ خلال ساعات فقط؟ وهل ستصبح الطاقة الحرارية الجوفية أكثر مصدر موثوق للطاقة؟ وما مستقبل المنتجات الذاتية التصنيع؟ وهل سنرى جامعات بلا سنوات محددة قريباً؟ وهل أصبحنا أقرب للاستمتاع برحلات فضائية أطول وأكثر صحة؟ وماذا لو أصبح لدينا مصدر لا نهائي من الطاقة النظيفة والآمنة؟ وكيف ستحوّل تطبيقات الاتصال بين الدماغ والحاسوب حياتنا وقدراتنا على مواجهة التحديات معاً؟
ويمكن الاطلاع على النسخة الكاملة باللغتين العربية والإنجليزية عبر الرابط: (www.dubaifuture.ae/ar/the-global-50).

مقالات مشابهة

  • هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي
  • للمرة الثانية.. غرفة جازان تحصد جائزة التميز المؤسسي في جائزة جازان للتفوق العلمي والإبداع
  • منظمة حقوقية تدخل على خط الخروقات التي يشهدها المركب التجاري الفخارة .
  • سامسونج تحصد جائزة "أثر" في مجال تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة
  • معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي
  • «دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'
  • حمدان بن محمد: دبي تبني مستقبلاً مزدهراً مع تمكين المجتمع بالقيم
  • إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة