منظمة التعاون الرقمي تطلق جائزة الازدهار الرقمي جائزة عالمية لإبراز المساهمات الرقمية المميزة في تمكين الازدهار للجميع
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أعلنت منظمة التعاون الرقمي (DCO) عن فتح باب التسجيل أمام القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني على المستوى العالمي للمشاركة في جائزة الازدهار الرقمي، والتي تهدف إلى إبراز المساهمات الرقمية المتميزة التي تمكن الجميع من تحقيق التنمية والازدهار، لا سيما تلك التي تهدف للنهوض بالاقتصاد الرقمي الذي له دور حيوي في تعزيز النمو المستدام للدول.
وتتمحور الجائزة حول ثلاث ركائز أساسية، وتُمنح ضمن فئات يُمثل كل منها جانباً مهماً من جوانب التقدم الرقمي، وهي:
الابتكار الرقمي:
جائزة لتقدير المبادرات المتميزة التي استفادت من الحلول التقنية في دفع التغيير والتقدم الإيجابيين
التحول الرقمي:
جائزة لإبراز الجهود المثالية في استخدام التقنيات الرقمية لتعزيز عمليات صنع القرار وتعزيز التقدم والازدهار
جائزة للاحتفال بمساعي التعاون الاستثنائية للاستفادة من الحلول الرقمية الرامية لدفع التقدم والازدهار العالميين
تمكين المجتمع:
جائزة لإبراز المبادرات النموذجية التي تُظهر الممارسات والمبادئ الأخلاقية في استخدام التقنيات الرقمية من أجل التقدم المجتمعي والازدهار
جائزة تقديرية للمساهمات البارزة في الاستفادة من الابتكارات الرقمية لمواجهة التحديات البيئية وتعزيز الاستدامة من أجل مستقبل مزدهر
وبهذه المناسبة، ذكرت سعادة الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى: “أن جائزة الازدهار الرقمي هي إنجاز مهم يعكس تقدير منظمة التعاون الرقمي للمساهمات الرقمية الاستثنائية في تمكين الازدهار للجميع. ونتطلع من خلال هذه الجائزة إلى إبراز أفضل المبتكرين في المجال الرقمي من الدول الأعضاء ومن جميع أنحاء العالم ممن ساهمت إنجازاتهم في خدمة البشرية”.
وأكدت أن الجائزة تهدف إلى إبراز المبادرات الاستثنائية التي تتبنى أفضل الممارسات والسياسات والاستراتيجيات الهادفةلتسريع عمليات التحول الرقمي للدول وبما يخدم التقدم الاقتصادي الرقمي ويدعم تمكين أسس التعاون البنّاء القائم على وحدة الرؤى والتطلعات بين جميع الأطراف. وأشارت اليحيى إلى أن إطلاق هذه الجائزة يأتي ليعزز الدور الاستراتيجي للمنظمة باعتبارها مزودًا للمعلومات وداعمًا أساسيًا واستشاريًا لتسريع النمو المستدام للاقتصاد والتحول الرقميين للدول الأعضاء وتعزيز الرفاهية والاستقرار الاجتماعي، إلى جانب بناء أواصر التعاون المشترك بين الأطراف المعنية.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة مختصة من القادة العالميين والمبتكرين المحايدين ستُجري تقييمًا شاملًا لأفضل المرشحين بناء على مبادراتهم التي تعالج التحديات الإقليمية أو العالمية في جميع القطاعات الاقتصادية بما يعزز عالماً أكثر شمولاً وتطوراً رقمياً من خلال التعاون والابتكار.
وسيكون هناك فائزان من القطاعين الحكومي والخاص أو المجتمع المدني ضمن كل فئة، وكلاهما يمثلان حصرياً الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي DCO. وسيتأهل الفائزون من القطاع الخاص أو المجتمع المدني للحصول على “جائزة عضوية منظمة التعاون الرقمي للازدهار الرقمي للجميع”.
علاوة على ذلك، سيتم اختيار أحد المرشحين النهائيين من مؤسسات المجتمع المدني العالمي لكل فئة من فئات الجائزة؛ كما سيتم تسليم الفائز النهائي الجائزة الكبرى “جائزة منظمة التعاون الرقمي العالمية للازدهار الرقمي للجميع”، واختيار الفائز عن أفضل مبادرة لتحقيق أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي سيتم على أساسها تحقيق الازدهار الرقمي العالمي المستدام والأخلاقي للجميع.
يُذكر أن التسجيل مفتوح الآن للقطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني على المستوى العالمي. ولمعرفة المزيد حول جائزة الازدهار الرقمي والتسجيل بها وترشيح المشاريع المؤثرة، يمكن زيارة الموقع الرسمي:
https://www.DigitalProsperityAwards.com
كما يمكنكم متابعة أحدث الأخبار المتعلقة بالمنظمة والجائزة على الرابط: https://www.digitalprosperityawards.com/media
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
أشاد أيمن الشربيني رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، بالتجارب والخبرات في المنطقة العربية بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى أن دولًا عربية استطاعت أن تكون في مراكز متقدمة في قطاع التحول الرقمي وأصبحت نموذجًا يحتذى به.
وقال الشربيني- في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمَّان، على هامش أعمال النسخة الثانية من "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، التي عُقدت مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"- إن هناك دولًا في منطقة الشرق الأوسط قدمت نموذجًا كبيرًا للتحول الرقمي وتخطت تجارب دول أخرى كبرى أجنبية لها باع طويل في هذا القطاع، مُنوهًا بأن هناك دولًا عربية بمنطقة الشرق الأوسط في المراتب العشرة الأوائل بين هذا العالم في التحول الرقمي.
وكشف عن أن هناك أيضًا دولًا في مراكز متقدمة كثيرًا ورائدة فيما يتعلق بالمجالات التفاوضية والمنابر العالمية ولها دور كبير عالميًا، لافتًا إلى أنه وفقًا لأبحاث "الإسكوا"، حققت بعض دول المنطقة طفرة كبيرة وتقدمت بشكل غير مسبوق في التحول الرقمي والرقمنة مثل مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر وغيرها، وبعضها في العشرة الأوائل عالميًا.
وأوضح الشربيني أن كل دولة من دول المنطقة تختلف حسب إمكانياتها وظروفها والتحديات التي تواجهها، مؤكدًا أنه في المجمل، تحولت المنطقة تحولًا كبيرًا في قطاع التحول الرقمي والرقمنة.
وأضاف أنه يوجد تقييمات تم وضعها في جامعة الدول العربية للتحول الرقمي تتناسب مع ظروف كل دولة ومحيطها، مبينًا أن الأمر يتعلق بالمستوى والوضع الراهن لديها وليس أشياء أخرى، منوهًا بأن التقييم التراكمي في تحقيق التحول الرقمي والرقمنة هو الأساس.
ورأى رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، أنه "رغم كل هذا التقديم، إلا أنه ما زالت هناك فجوات ونعمل على سدها من خلال الأجندة العربية للتحول الرقمي التي وُضعت من قِبل الجامعة العربية"، مؤكدًا أن التعاون المشترك والتنسيق والتشاور وتبادل الخبرات ومناقشات المنتديات تثمل محورًا لسد هذه الفجوات.
وحول أهمية عقد "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، الذي عُقد مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"، أوضح أيمن الشربيني أن عقد مثل هذه المنتديات يساهم في مسار الأجندة الرقمية العربية التي وُضعت بمعرفة الدول العربية وكافة المنظمات ذات الصلة بالرقمنة، مشيرًا إلى أن هذه الأجندة تمثل أهم مناقشات هذا المنتدى.
ولفت إلى أن هناك سياقًا عالميًا، والأجندة العربية جزء من هذا السياق، ويهدف المسار إلى تحقيق الرقمنة في العالم العربي، لافتًا إلى أن "القمة العالمية لمجتمع المعلومات"- التي من المقرر عقدها نهاية العام الجاري- تمثل أهمية في تحقيق التنمية الرقمية في العالم من خلال تبادل التجارب والخبرات بين العالم.
ونوَّه بأن هذا المنتدى يضع أولويات العالم العربي لـ"القمة العالمية لمجتمع المعلومات" كجزء من العالم يسعى إلى تحقيق التنمية الرقمية والرقمنة، موضحًا أن مثل هذه المنتديات تساهم في تحقيق ذلك من خلال المشاركين فيها من كافة قطاعات الدول سواء البرلمانية أو التنفيذية أو الشعبية التي تمثل الشارع العربي كمستخدم لهذه الرقمنة.
وتابع الشربيني أن الأجندة العربية للرقمنة وُضعت بمعرفة القادة والملوك في القمة العربية الـ32، التي عُقدت في مدينة جدة بالسعودية، وتعمل جامعة الدول العربية على متابعتها، وتنفيذها هو محور مشاركة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في مثل هذه المنتديات، مشيرًا إلى أن كافة حضور المنتدى سواء من العالم العربي أو المنظمات الدولية يؤكدون حرص الدول العربية على تحقيق التنمية الرقمية والاقتصاد الرقمي كمحور أساسي حاليًا لمعظم الدول العربية.
وأردف أن هناك تواصلًا مستمرًا بين المنظمات الدولية والمنتديات من أجل تحقيق هذه التنمية الرقمية التي يتطلع إليها العالم العربي، لافتًا إلى أن "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" يعملان على تحقيق التقارب بين الجهات التنفيذية في الدول العربية والشعوب والقضاء على أي فجوات بينهما.
وعن دور "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" مع الدول العربية، أشار رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، إلى أن الدور الرئيسي هو تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لكافة الدول العربية لتحقيق التنمية الرقمية بالتعاون والتنسيق مع جامعة الدول العربية، منوهًا بأن "كافة الأعضاء هم من الدول العربية، ونقدم الدعم لهم من أجل المساعدة في تحقيق التنمية الرقمية".
وشدد على أن التعاون المشترك وإطلاق المشروعات المشتركة هو أيضًا من ضمن عمل "الإسكوا" باعتباره جزءًا من نطاق عمل الأمم المتحدة وهو دورها الريادي، لافتًا إلى أن التعاون الرقمي يحتاج إلى تضافر الجهود المشتركة الدولية، وأن تكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف المشاركة في هذا الصدد.
وبشأن تقييمه للتعاون بين الجامعة العربية و"الإسكوا"، لفت أيمن الشربيني إلى أن التعاون بين الجانيين على أعلى مستوى، إيمانًا بأنه لا أحد يستطيع أن يعمل بمفرده ولكن يجب التعاون معًا، منوهًا بأن التعاون بين كافة المنظمات العربية والدولية والأمم المتحدة أساس باعتبارها الداعم الرئيسي.
وشدد على حرص "الإسكوا" على التعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية لتحقيق الأهداف المنشودة بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أن العمل المشترك يؤكد أن هناك قدرة على مواجهة التحديات بهذا التعاون والتنسيق، ودون غير ذلك لا يتحقق الهدف.
ورأى الشربيني أن التعاون والتنسيق مع الدول العربية يؤكد أنها بخير وبقوة وتمتلك الكوادر والخبرات التي تساهم في تحقيق التحول الرقمي، مؤكدًا أن "الإسكوا" تعمل مع الجميع ولصالح الجميع في هذا الشأن.