خالد الفلاسي يمثل جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين في بطولة تحدي باها للدراجات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يمثل المتسابق الإماراتي نجم سباقات الدراجات النارية خالد بن سيفان الفلاسي، جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين في بطولة تحدي باها أبوظبي 2024-2025 التحدي الصحراوي الذي يتضمَّن سباقات للسيارات والدراجات النارية يخوضها متنافسون خلال أربع جولات بهذا الحدث الذي جذب عشاق رياضة السيارات والدراجات النارية في موسمه الثاني والذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية.
4 بطولات
وأوضح المتسابق الإماراتي خالد بن سيفان الفلاسي، أن الموسم الثاني للبطولة يتضمن 4 بطولات أقيمت الأولى في الثاني عشر من شهر أكتوبر 2024 في صحراء منطقة سويحان والثانية ستقام في الثالث من شهر نوفمبر الجاري بمنطقة العين والثالثة ستقام في 11 يناير 2025 في منطقة بدع زايد والرابعة الختامية في 12 إبريل 2025 في العين.
وسيشارك المتسابق خالد باسم جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين في السباق الثاني والذي سيقام في الثالث من نوفمبر الجاري بصحراء العين ضمن المتنافسين بالدراجات النارية الصحراوية والذي يمتد لأكثر من 150 كيلومتراً ويشهد مشاركة أكثر من 90 متسابقاً .
سعادة واعتزاز
وأعرب المتسابق الإماراتي خالد بن سيفان الفلاسي، عن بالغ سعادته بمشاركته الأولى ممثلاً لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين بمبادرة تستهدف هذه الفئة المجتمعية العزيزة علينا جميعاً بدولتنا الغالية.
وأضاف نجم الإمارات أنه شارك في العديد من البطولات (الراليات) منذ عام 2005 وحقق العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والخارجي، إلا أن مشاركته بهذا السباق ما هو إلا بذرة صغيرة وشكر قليل على ما بذله كبار السن آبائنا وأمهاتنا طوال أعمارهم، والتي أثمرت أجيالاً وصلوا بفضل جهودهم إلى العلا، غارسين في أبنائهم حب الوطن وخدمة المجتمع.
توجيهات
ووجهت نسرين بنت درويش عضو مجلس إدارة ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي باسمها ونيابة عن الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان الرئيس الفخري لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين وكافة أعضاء مجلس إدارة الجمعية، بالشكر للمتسابق الإماراتي خالد بن سيفان الفلاسي على مشاركته باسم جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين والتي تعكس حرصه على تفعيل دور الجمعية ووجودها في جميع الفعاليات بمختلف مناشطها وترسخ مفهوم رعاية وبر الوالدين لدى الأبناء والأحفاد من خلال رد جزء من الجميل لهذه الفئة المجتمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين جمعیة الإمارات لرعایة وبر الوالدین
إقرأ أيضاً:
«سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية
الشارقة: «الخليج»
في إطار جهودها لتعزيز القيم المجتمعية والأسرية، أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، المحور الثاني «سفراء بر الوالدين»، لبرنامج «سفراء التوعية»، والذي أطلقته الدائرة منذ سنة، وذلك ضمن فعاليات الرحلة المعرفية الأولى بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، في مجمع القرآن الكريم.
وقدّم البرنامج قسم الوعظ والإرشاد، في دائرة الشؤون الإسلامية، واستهدف 71 مشاركاً من الأطفال من 6-17 سنة، ممن سبق لهم المشاركة في الدفعة الأولى من البرنامج، وغيرهم من المشاركين الجدد الذين تمّ تلقي طلبات تسجيلهم من خلال موقع موقع سفراء التوعية الإلكتروني التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، بهدف تعزيز وترسيخ قيمة بر الوالدين في نفوس المشاركين، وتعزيز مفاهيم الاحترام والتقدير للوالدين كقيمة أصيلة في الثقافة الإسلامية والمجتمع الإماراتي. حيث تلقى المشاركون دورة تدريبية تناولت الجوانب الدينية والاجتماعية لبر الوالدين، مع التركيز على التطبيقات العملية لهذه القيمة في الحياة اليومية.
وبحسب مريم الشامسي، المدير التنفيذي لشؤون الأفرع، فهذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية الدائرة الرامية إلى بناء جيل واعٍ بمسؤولياته الاجتماعية والأخلاقية، ودعم مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة من خلال برامج توعوية نوعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية.
وأضافت مريم الشامسي، أن «سفراء بر الوالدين» يستهدف 800 طفل ممن تتراوح أعمارهم بين سن 6-17 سنة، من المتحدثين باللغة العربية والإنجليزية ومن ذوي الإعاقة. وجاء البرنامج لتوعية الأطفال بأهمية بر الوالدين وتوقير الكبير؛ حيث يركز على تمكين الأطفال من تقديم أنشطة وبرامج موجهة للآباء والأمهات، بهدف تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ القيم الاجتماعية، وتقوية العلاقات بين الأجيال.
أما الجانب الاجتماعي، فهو مؤثر جداً في صقل هذه التجربة لسفراء بر الوالدين، ويتم من خلال زيارة دار رعاية المسنين وزيارة الأهل والأقارب (الجد، الجدة، الخال، الخالة، العم والعمة)، كما المشاركة في الأعمال التطوعية: توزيع ماء، توفير وتوزيع وجبات وغيرها من الأعمال التطوعية الأخرى، مثل المشاركة في الأعمال المنزلية (التسوق، الاهتمام بحديقة المنزل).