"الماء التهم اليابسة".. صور فضائية لما فعلته فيضانات إسبانيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أظهرت صور أقمار اصطناعية أجزاء من الأرض في إسبانيا وكأنها أصبحت امتدادا للبحر، وذلك بعد الفيضانات المفاجئة وغير المسبوقة التي شهدتها مناطق جنوبي وشرقي البلاد.
وكفشت الصور التي التقطت الأربعاء أجزاء من اليابسة وقد تحولت إلى ما يبدو أنه امتداد لبحر البليار في البحر المتوسط، حيث أصبحت المناطق الساحلية تشبه الجزر تقريبا.
وتمت مقارنة الصور الحديثة التي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية بأخرى التقطت في 8 أكتوبر، حيث ظهر أن الممرات المائية التي كانت بالكاد ملحوظة سابقا أصبحت الآن مغطاة باللون الأزرق بالكامل.
والثلاثاء، شهدت إسبانيا تساقط أمطار غزيرة في غضون ساعات فقط، مما تسبب في فيضانات حولت الشوارع إلى منحدرات هائجة، وجرفت السيارات والجسور.
وقتل ما لا يقل عن 158 شخصا في تلك الفيضانات، فيما لا يزال العشرات من الأشخاص في عداد المفقودين حتى الجمعة، بينما تستمر جهود الإنقاذ.
ونشر أكثر من ألف جندي من وحدات الاستجابة للطوارئ في المناطق المدمرة، كما شكلت الحكومة لجنة أزمة للمساعدة في تنسيق جهود الإنقاذ.
ويشار إلى أن إسبانيا شهدت عواصف خريفية مماثلة في السنوات الأخيرة، وما زالت تتعافى من جفاف شديد حدث في وقت سابق من هذا العام.
ويعتبر العلماء أن زيادة حالات الطقس السيئ لها صلة على الأرجح بتغير المناخ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر المتوسط الممرات المائية الفيضانات الطقس السيئ اسبانيا فيضانات إسبانيا صور أقمار اصطناعية البحر المتوسط الممرات المائية الفيضانات الطقس السيئ
إقرأ أيضاً:
عاجل - كيم جونج أون يحتفل بإعادة إعمار المنازل المتضررة من الفيضانات ويطلق مشاريع تنموية جديدة
شارك زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في مراسم الاحتفال بانتهاء إعادة بناء المنازل التي تضررت بفعل فيضانات شهر يوليو الماضي، مؤكدًا أهمية تعزيز قدرات الاستجابة للكوارث والاعتماد على الذات، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأحد.
جهود إعمار واسعة النطاقتشهد كوريا الشمالية منذ أواخر يوليو حملة إعمار واسعة بعد فيضانات شديدة اجتاحت مناطق واسعة على طول نهر أمنوك، متسببة بسقوط العديد من الضحايا. وتم إيواء أكثر من 15 ألف متضرر في العاصمة بيونج يانج لتوفير مأوى آمن لهم.
مشاريع مستقبلية وتعزيز البنية التحتيةفي كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقيم في مقاطعة بيونجان الشمالية، أعلن كيم عن خطط لإطلاق مشاريع جديدة تهدف إلى تعزيز السدود، بالإضافة إلى بناء صوبات زراعية في المناطق المتضررة. كما شدد على أهمية تحسين مهارات العمال واستخدام معدات بناء متطورة لرفع كفاءة المشروعات المستقبلية.