العلماء الروس يدرسون إمكانية الحصول على معادن أرضية نادرة ثمينة من أصداف رخويات البحر الأسود
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
روسيا – يدرس المتخصصون من معهد”كوفاليفسكي” الروسي لبيولوجيا البحار الجنوبية إمكانية الحصول على معادن أرضية نادرة ثمينة من أصداف رخويات البحر الأسود.
أفادت الخدمة الصحفية لوزارة التعليم والعلوم الروسية بقيام العلماء من قسم الأحياء المائية وعلم الصيدلة البحرية التابع لمركز البحوث الفيدرالي “إينبوم” بتقييم محتوى العناصر الأرضية النادرة في أصداف الرخويات الشائعة في المنطقة الساحلية للبحر الأسود.
بينما يشير العلماء إلى شح في المعلومات حول وجود المعادن الأرضية النادرة، مثل السكانديوم، والإيتريوم، واللانثانم، والسيريوم، وما إلى ذلك في البحر.
وقال فيتالي ريابوشكو رئيس قسم الأحياء المائية والصيدلة البحرية في مركز الأبحاث الفيدرالي (إين بوم): “لقد قمنا بدراسة الرخويات ذات الصدفتين، مثل أسقلوب البحر الأسود، بلح البحر الأبيض المتوسط، المحار العملاق، وقمنا بجمع عينات من الرخويات عامي 2023-2024 من مواقع مزرعة المحار في المنطقة الساحلية، كما قمنا بتحليلها في مركز قياس الأطياف في سيفاستوبول. واتضح في نتيجة العمل المنفذ أن أصداف رخويات البحر الأسود عبارة عن مدخرات جيدة للعناصر الأرضية النادرة.
وقال الباحث سيرغي كابرانوف، إن أصداف العينات المدروسة تحتوي بشكل غير طبيعي على مواد مثل السكانديوم، والإيتريوم، واللانثانم، واليوروبيوم، والتيربيوم، وهو ما يعود على الأرجح إلى التلوث البشري للبيئة. وتم تسجيل أكبر كمية من العناصر الأرضية النادرة (تصل إلى 1.9 مليغرام لكل كيلوغرام واحد من الأصداف) في بلح البحر والمحار، وهو ما يزيد بمقدار الضعف عن إجمالي محتوى العناصر الأرضية النادرة في طحالب شبه جزيرة القرم الساحلية.
مع ذلك فإن التركيزات الثابتة للعناصر الأرضية النادرة في لحوم المحار لا تشكل، حسب العلماء، أي خطر على الحياة البحرية أو على البشر الذين يتناولون هذه المأكولات البحرية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
السيسي يبحث مع رئيس جيبوتي أمن البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية
مصر – أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا بنظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، أكد خلاله الرئيسان اعتزازهما بالعلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين البلدين.
وشدد الرئيسان المصري والجيبوتي، بحسب بيان للرئاسة المصرية امس الأربعاء، على التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية، والاستمرار في دفع التعاون المشترك وتكثيف وتيرته في مختلف الملفات، خاصةً في القطاع الاقتصادي، وفي مجالات الاستثمار والتبادل التجاري.
وأكد الرئيسان، مواصلة التشاور والتنسيق في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول في ذلك الإطار تطورات عدد من القضايا بالقارة الأفريقية، حيث أكد الرئيسان مواصلة العمل معا لتعزيز التعاون بين دول الإقليم، وترسيخ الاستقرار واحترام سيادة الدول، وذلك في إطار الجهود الرامية لتلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار.
كما تم التطرق، بحسب البيان، إلى الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر، وسبل ضمان استقرار وسلامة الملاحة البحرية.
وناقش الرئيسان كذلك تطوير التعاون بين دول القارة وفي إطار الاتحاد الأفريقي، بما يستجيب للأولويات التنموية للدول الأفريقية ويحقق مصالح شعوبها.
وتقع جيبوتي في منطقة القرن الإفريقي، التي شهدت تحركات مصرية مؤخرا. وقد زار السيسي، في وقت سابق من الشهر الجاري، العاصمة الإريترية أسمرة، والتقى بالرئيسين الإريتري أسياس أفورقي، والصومالي حسن شيخ محمود، وعقد قمتين ثنائيتين مع جاري دولة جيبوتي، وأخرى ثلاثية جمعت رؤساء الدول الثلاث مصر والصومال وإريتريا.
وشدد البيان الثلاثي، على التصدي للتدخلات الخارجية ودعم الصومال، والتعاون بين الدول الساحلية للبحر الأحمر، ومضيق باب المندب.
المصدر: RT