روسيا – يدرس المتخصصون من معهد”كوفاليفسكي” الروسي لبيولوجيا البحار الجنوبية إمكانية الحصول على معادن أرضية نادرة ثمينة من أصداف رخويات البحر الأسود.

أفادت الخدمة الصحفية لوزارة التعليم والعلوم الروسية بقيام العلماء من قسم الأحياء المائية وعلم الصيدلة البحرية التابع لمركز البحوث الفيدرالي “إينبوم” بتقييم محتوى العناصر الأرضية النادرة في أصداف الرخويات الشائعة في المنطقة الساحلية للبحر الأسود.

وسمحت المعلومات التي حصل عليها المتخصصون من شبه جزيرة القرم بتحديد الأنماط والشذوذات في تراكم العناصر الأرضية النادرة في أصداف الكائنات البحرية والتي يمكن أن تكون مؤشرات ومصادر محتملة على وجود العناصر الأرضية النادرة.

بينما يشير العلماء إلى شح في المعلومات حول وجود المعادن الأرضية النادرة، مثل السكانديوم، والإيتريوم، واللانثانم، والسيريوم، وما إلى ذلك في البحر.

وقال فيتالي ريابوشكو رئيس قسم الأحياء المائية والصيدلة البحرية في مركز الأبحاث الفيدرالي (إين بوم): “لقد قمنا بدراسة الرخويات ذات الصدفتين، مثل أسقلوب البحر الأسود، بلح البحر الأبيض المتوسط، المحار العملاق، وقمنا بجمع عينات من الرخويات عامي 2023-2024 من مواقع مزرعة المحار في المنطقة الساحلية، كما قمنا بتحليلها في مركز قياس الأطياف في سيفاستوبول. واتضح في نتيجة العمل المنفذ أن أصداف رخويات البحر الأسود عبارة عن مدخرات جيدة للعناصر الأرضية النادرة.

وقال الباحث سيرغي كابرانوف، إن أصداف العينات المدروسة تحتوي بشكل غير طبيعي على مواد مثل السكانديوم، والإيتريوم، واللانثانم، واليوروبيوم، والتيربيوم، وهو ما يعود على الأرجح إلى التلوث البشري للبيئة. وتم تسجيل أكبر كمية من العناصر الأرضية النادرة (تصل إلى 1.9 مليغرام لكل كيلوغرام واحد من الأصداف) في بلح البحر والمحار، وهو ما يزيد بمقدار الضعف عن إجمالي محتوى العناصر الأرضية النادرة في طحالب شبه جزيرة القرم الساحلية.

مع ذلك فإن التركيزات الثابتة للعناصر الأرضية النادرة في لحوم المحار لا تشكل، حسب العلماء، أي خطر على الحياة البحرية أو على البشر الذين يتناولون هذه المأكولات البحرية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

الأطفال الروس يصنعون فانوس رمضان في ورشة فنية بالقاهرة

نظمت جمعية الصداقة المصرية الروسية بالتعاون مع البيت الروسي بالقاهرة ورشة فنية لفانوس رمضان تحت إشراف الفنان أحمد غويبة، حيث شارك في الورشة مجموعة من الأطفال الروس والمصريين، وأتيحت لهم الفرصة لصناعة فانوس رمضان بأيديهم. كما استمع الأطفال إلى قصة فانوس رمضان، بداية ظهوره، وكيف تطور عبر العصور المختلفة.

وأكد الدكتور إبراهيم كامل، رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية، أن رعاية الجمعية لمثل هذه الأنشطة يعد أمرًا هامًا، حيث تحرص على مد جسور التواصل بين أطفال مصر وروسيا، ونرى فيهم أصدقاء الغد، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى دائمًا إلى تنويع أنشطتها الثقافية مع الجالية الروسية في مصر.

وأوضح شريف جاد، الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، أن الأطفال الروس أتيحت لهم الفرصة للتعرف على الموروث الثقافي الشعبي المصري وقصة الفانوس منذ نشأته وحتى تطوره عبر العصور. وأضاف أن الأطفال الروس اهتموا كثيرًا بالقصة، وأسعدهم المشاركة في صناعة الفانوس بأيديهم، مشيرًا إلى أن ورشة فانوس رمضان أصبحت تتمتع

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية قوية تضرب العاصمة
  • سيارات فاخرة ثمينة تتآكل داخل مرآب سيارات.. صور
  • الأطفال الروس يصنعون فانوس رمضان في ورشة فنية بالقاهرة
  • خمس نقاط توضح صفقة معادن مقترحة بين الكونغو وإدارة ترامب
  • ويتكوف: موسكو وواشنطن تبحثان إمكانية الوصول إلى موانئ البحر الأسود
  • عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم
  • العراق وتركيا يبحثان إمكانية استيراد الغاز
  • مليشيا الدعم السريع الإرهابية تستهدف قاعدة مروي الجوية والمضادات الأرضية تتصدّى
  • أرتفاع حصيلة ضحايا انفجار حي الرمل في اللاذقية الساحلية إلى 16قتيلا و18جريحا
  • تركيا.. تحذير من كارثة طبيعية في منطقة البحر الأسود