شيرين عبدالوهاب تكشف عن شرط وحيد لتعود إلى التمثيل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
احتفلت المطربة شيرين عبدالوهاب الأيام الماضية بدخولها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعد استمرار تحقيقها الأعلى استماعًا في قائمة Billboard لأفضل 100 فنان عربي (للنساء) لمدة 11 أسبوعًا متتاليا، بداية من 16 مارس 2024.
وكشفت المطربة شيرين عبدالوهاب عن رغبتها فى العودة للتمثيل مرة أخرى، بعد تقديمها فيلم ميدو مشاكل مع الفنان أحمد حلمي، وهو أول عمل لها، وتلاه مسلسل طريقي وكان من بطولتها، لافتة إلى أنّها ترغب فى العودة ولكن من خلال شخصيات تحلم بتجسيدها وهي الشخصية الصعيدية أو الريفية، قائلة: «أنا نفسي أقدم دور صعب ومختلف عني زي شخصية فلاحة أو صيعيدية وأتعلم اللهجة والأهم أنه ميكونش ليها رحلة صعود»، وذلك خلال خاصية اللايف عبر حسابها الرسمي على «تيك توك».
كانت شيرين عبد الوهاب طرحت مؤخرًا، أحدث أعمالها الغنائية وهي أغنية بعنوان «ابتسمت»، وتعاونت خلالها مع الشاعر أحمد حسن راؤول، ومن ألحان أحمد زعيم وتوزيع توما، والتي تعد آخر أغاني ألبومها الجديد، حيث طرحت منه 7 أغنيات متنوعة، على طريقة السينجل بشكل متتالٍ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب المطربة شيرين عبدالوهاب أغاني ألبوم شيرين شیرین عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
التوبة في الصوم الكبير.. طريق العودة إلى الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصوم الكبير فترة روحية مميزة في الكنيسة، حيث يدعو المؤمنين إلى التأمل في حياتهم الروحية وتجديد علاقتهم بالله من خلال الصلاة والصوم والتوبة.
فالتوبة، كما تعلم الكنيسة، ليست مجرد شعور بالندم، بل هي تغيير جذري في الفكر والقلب والسلوك، واستعداد صادق للعودة إلى الله.
ويحمل الصوم الكبير رسالة واضحة لكل مسيحي، وهي أن الرحمة الإلهية مفتوحة دائمًا لمن يسعى إليها، تمامًا كما جاء في مثل الابن الضال، الذي رغم ابتعاده وسقوطه في الخطية، وجد عند عودته أُبًا محبًا يفتح له ذراعيه دون شرط، وهذا ما تؤكد عليه الكنيسة خلال الصيام، حيث تدعو الجميع إلى مراجعة النفس، وطلب المغفرة، واتخاذ خطوات فعلية نحو حياة جديدة مليئة بالنعمة.
تعتبر الكنيسة أن التوبة لا تقتصر على فترة الصوم فقط، بل يجب أن تكون أسلوب حياة دائم، إذ أن الإنسان مدعو دائمًا لمراجعة نفسه وتقديم حساب عن أفعاله. فالقديس يوحنا الذهبي الفم يقول: “لا تبدأ التوبة في لحظة معينة، ولا تنتهي عند زمن محدد، بل هي مسيرة مستمرة نحو الله.”
ولذلك، تُكثف الكنائس خلال هذه الفترة من الصلوات والقداسات، وتشجع المؤمنين على ممارسة الاعتراف والتناول بانتظام، حتى تكون التوبة فعلًا حقيقيًا وليس مجرد مشاعر عابرة.
يمثل الصوم فرصة للإنسان كي يراجع علاقته بالله والآخرين، فلا يقتصر على الامتناع عن الطعام، بل يمتد ليشمل ضبط اللسان، وتنقية الفكر، والتصالح مع الآخرين، مما يجعل الإنسان مستعدًا لاستقبال فرح القيامة بقلب نقي.
وبينما تتوالى أسابيع الصوم، تذكر الكنيسة أبناءها أن باب الرحمة مفتوح دائمًا، وأن التوبة ليست ضعفًا، بل هي قوة تمنح الإنسان فرصة جديدة لحياة أفضل، في ظل محبة الله غير المشروطة.