صحيفة الاتحاد:
2024-11-01@13:37:22 GMT

أغنيات «يوم العَلَم» تحتفي في حب الوطن

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
حرص صنّاع الأغنية المحلية على مدى التاريخ على تنفيذ أغنيات تعبِّر عن الولاء والانتماء للوطن، والفخر والاعتزاز به، لتقديمها في المناسبات الوطنية لدولة الإمارات، ولطالما شكل «يوم العَلَم» مشهدية وطنية خاصة تعزز الهوية وتغرس روح المسؤولية بالتكاتف المجتمعي والتلاحم الوطني بين أبناء الإمارات.

وفي هذه المناسبة الغالية، قدم مطربون وشعراء وملحنون أعمالاً غنائية وأوبريتات وطنية تحتفي بـ «يوم العَلَم» رمز الشموخ والوحدة والوفاق.

رف يا علم
أولى القصائد التي كُتبت عن عَلَم الإمارات كتبها سعيد القمزي بعنوان «رف يا عَلَم» ويقول مطلعها: 
«رف يا عَلَم في عالي السارية رف.. كلنا فداك وكلنا نموت دونك.. رف بحمى شيخٍ علا المجد وأشرف أرواك عز.. ولا تهاون بصونك.. رف بشموخٍ حوله الشهب تلتف.. غازل خيوط الشمس وافخر بلونك». وقدِّمت هذه الكلمات بأداء وتوزيع مختلفين من فنانين إماراتيين احتفاءً بـ «يوم العَلَم»، مع تنفيذ أوبريتات تمثل لوناً فنياً يثري المشهد الغنائي، وتعزز كلماتها الهوية الوطنية.

جسر فني
ونفذ عدد من الفنانين أغنيات ذات طابع وطني حماسي تتفاعل مع المناسبة الوطنية، وتعزز ترسيخ معاني الولاء والانتماء، والفرحة بألوان العَلَم، بينها: «البيت متوحد» و«هذا عَلَمنا» و«أغلى عَلَم» و«رفّ يا عَلَم» ضمن ألبوم «أرفعه عالياً ليبقى شامخاً» الذي أشرف على تنفيذه الشاعر علي الخوار، وأدى أغنياته فايز السعيد وفيصل الجاسم وبلقيس ووليد الجاسم وعلي إسماعيل، كما نفذ الخوار عدداً من الأغاني منها: «يا عَلَم» ل ميحد حمد، و«عَلَم الشموخ» ل عيضة المنهالي.
واجتمع كل من حسين الجسمي وبلقيس في أغنية «يا عَلَمنا»، وقدمت أريام أغنية «رفرف يا عَلَم»، ونفذ سفير الألحان فايز السعيد باقة من الأغنيات الوطنية التي تحتفي ب «يوم العَلَم»، صوِّر معظمها بطريقة الفيديو كليب، منها: «العلم ميثاق» و«نفداج يا دار» و«إماراتي وفديت اسمك»، فيما أدى هزاع الرئيسي «عَلَم داري الشامخ»، وقدم فيصل الجاسم أغنيتَي «العَلَم ميثاق» و«هيبة عَلَم». 

ولاء وانتماء
وحول حرصه الدائم على الإشراف على تنفيذ أغنيات وطنية، قال علي الخوار: هذه الأغنيات تُعتبر بمثابة فخر وولاء وانتماء لوطننا الغالي، وتلعب دوراً مهماً في تعزيز روح الهوية. ونفخر بتنفيذ أغنيات تعبِّر عن محبتنا للوطن واعتزازنا وفخرنا بالعَلَم الإماراتي الذي يمثل رمز الوحدة والوفاق، وتؤكد على الحب وخدمة العَلَم ورفعته وبذل الروح من أجله ليبقى شامخاً خفاقاً قوياً كشموخ وقوة أبناء الإمارات.
وأوضح فايز السعيد أنه يفخر بأداء كلمات وتصوير أغنيات تجسد مشاعر الاتحاد والتكاتف المجتمعي والتلاحم الوطني بين أبناء الإمارات، والتي يظهر فيها عَلَم الإمارات مرفوعاً عالياً شامخاً. وقال: تنفيذ أغنيات وأوبريتات وطنية تعزز الشعور بالانتماء للوطن وترسخ المكانة الرائدة والصورة المشرقة للإمارات، بمثابة واجب وطني.
ولفتت أريام إلى أن تحرص على المشاركة في تقديم أعمال فنية وطنية هادفة ترسخ مفهوم الولاء والانتماء للوطن، وتحتفي بشكل العَلَم ومعاني ألوانه والقيم المرتبطة برفع لوائه عالياً في كل مكان بين أبناء مجتمع الإمارات، لافتة إلى أن هذه الأغنيات تظل محفورة في الذاكرة، وتتداولها وتسمعها الأجيال. 

كادر:

يعيش العَلَم
ذكر هزاع الرئيسي أن المشاركة الفاعلة في مناسبة «يوم العَلَم» هي للتعبير عن حب الوطن، مؤكداً اعتزازه وفخره بتنفيذ أغنيات تعبر عن الولاء والاعتزاز بالوطن. وكشف أنه نفذ أغنية جديدة بمناسبة «يوم العَلَم» بعنوان «يعيش العَلَم»، من كلمات سعيد بن معلا المرر وألحان هزاع نفسه، وتوزيع إبراهيم السويدي، ومن المقرر أن تبث عبر الإذاعات المحلية ومواقع التواصل، ويقول مطلعها: يعيش العَلَم وتعيش داره.. ويسمو بعز وعزم راعيه.. رمز الوطن عالي وقاره.. غالي وبالأرواح نفديه.. رمز الكرامة والحضارة.. من طبع زايد خذ معانيه.. ندرى وُلاته مع شعاره.. عهدٍ علينا ما نثنِّيه.

كادر:
يوم العَلم
أشرف الشاعر علي الخوار على تنفيذ ألبوم بعنوان «يوم العَلَم»، يضم 4 أغنيات هي: «رمز السلام» كلمات محمد أحمد بن ظاهر وألحان عادل عبد الله وغناء كورال الإمارات وتوزيع مهند خضر، «أغلى عَلَم» كلمات عتيق خلفان الكعبي وألحان خالد ناصر وغناء وليد الجاسم وتوزيع باسل الهاشمي، «أنا العَلَم» كلمات الخوار، وألحان وتوزيع إبراهيم السويدي وغناء بلقيس بمشاركة أطفال، و«العَلَم ميثاق» كلمات حسان العبيدلي وألحان فايز السعيد وتوزيع إبراهيم السويدي وغناء فيصل الجاسم، وتولى المخرج بسام الترك تصوير «أنا العَلَم» بطريقة الفيديو كليب.

أخبار ذات صلة حاكم أم القيوين: يوم العلم يرسخ حب الوطن ويعزز مشاعر الانتماء والولاء فاطمة بنت مبارك: في يوم العلم نجدد انتماءنا وولاءنا لوطننا وقيادتنا الرشيدة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم العلم فایز السعید یوم الع ل م على تنفیذ م الع ل م رف یا ع

إقرأ أيضاً:

رفرف يا عَلَم

يرتفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، خفاقاً في سماء كل الوطن، في الساحات والمباني والمؤسسات والدوائر الحكومية والمرافق العامة تلبية لدعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، احتفاء «بيوم العَلم، براية الوطن، برمز دولتنا، وسر قوتنا، ومصدر فخرنا».

إنه يوم مجيد من أيامنا الخالدة، يوم توحدت الأيادي والقلوب وتعزز الشعور بالانتماء لوطن واحد، وقيادة واحدة، وترسخت صورة الإمارات دولةً واحدة سيدة مستقلة، يوم رَفع العلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني ومؤسس دولة الاتحاد، في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) عام 1971 بمناسبة إعلان الدولة في «دار الاتحاد» بدبي، ليكون رمزاً لدولة فتية قادرة مؤمنة برسالتها العربية والإنسانية.
إن علم دولة الإمارات هو رمز العزة والكرامة والفخر والمجد، وألوانه الأربعة تمثل كل هذا من حيث مدلولاتها الوطنية، دولةً عربية تؤمن برسالتها، المستندة إلى عمق تاريخي وإنساني، وهو مأخوذ من ألوان العلم العربي، الأبيض والأخضر والأسود والأحمر ورمزيتها: «بيض صنائعنا، خضر مرابعنا، حمر مواضينا، سود وقائعنا».
وكي يبقى العلم وما يرمز إليه في الوجدان، فقد أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2012، يوماً للعلم في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، ترفرف فيه رايات الوطن عالية فوق الهامات، ويتكرس رمزاً للسيادة والفخر والانتماء، يعبّر فيه كل من يقيم على أرض هذا الوطن من مواطنين ومقيمين عن ولائهم للدولة وقيادتها، وتمسكهم بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين لدولتنا.
العلم ليس مجرد ألوان على الورق أو قطعة قماش، هو رمز يأخذ معناه مما يمثله الوطن من قيمة إنسانية وحضارية، فهو رمز للهوية والانتماء، لذلك هو يرفرف عالياً ولا تليق به إلا القمم، لأنه يمثل عزة الوطن وفخره، لأن الوطن، أي وطن مثل الشجرة الطيبة التي لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم، والعلَم هو الشاهد والرمز المقدس.
في ظل عَلم الإمارات وبعزم قيادتنا الرشيدة وعمق بصيرتها، تحققت المعجزات العمرانية والتنموية والاقتصادية والسياسية، وصار المستحيل من الماضي، والمستقبل رهن أيادينا، نحثّ الخطى لمواكبة الكبار في مسيرة التقدم والحضارة، ونشارك في قيادة القطار العالمي بعد أن تركنا مقاعد الركّاب العاديين.
كان الاتحاد حلماً فصار وطناً يشار إليه بالبنان يتحدث عنه العالم كالأسطورة. وطن بني بالعزيمة والصدق والعرق والصبر والإيمان، وصار وطن الإنسان والإنسانية.
وبعد.. من حق دولة الإمارات أن تحتفل بيوم العَلم، وأن ترفع الرايات خفاقة إلى عنان السماء لتظلل كل الهامات بالفخر والعزة والمجد والسؤدد.

مقالات مشابهة

  • "الأولمبية الإماراتية" تحتفي بيوم العلم
  • رفرف يا عَلَم
  • الإمارات تحتفي بيوم العلم
  • الإمارات تحتفي بالذكرى السنوية لقرار مجلس الأمن بشأن المرأة
  • الإمارات تحتفي بالذكرى السنوية لقرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة
  • الإمارات تحتفي بالذكرى السنوية لقرار مجلس الأمن 1325بشأن المرأة
  • «السوربون أبوظبي» تحتفي بتخريج الدفعة الـ 13 من برنامج إدارة الوثائق والأرشيف
  • "السوربون أبوظبي" تحتفي بتخريج الدفعة 13 من إدارة الوثائق والأرشيف
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. جامعة الإمارات تحتفي بتخريج الدفعة الـ43 غداً