إنجلترا – عادت خطة غذائية تم إعدادها قبل أكثر من عقد، تُعرف بـ “حمية الثلاثين دقيقة” أو قاعدة 30-30-30، إلى الظهور من جديد لتكتسب شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتتضمن هذه الحمية “تناول 30 غراما من البروتين خلال أول 30 دقيقة من الاستيقاظ، تليها 30 دقيقة من تمارين الكارديو (تهدف إلى تحسين كفاءة الجهاز القلبي الوعائي)”.

وكشفت الأبحاث أن تناول البروتين مع ممارسة التمارين منخفضة الكثافة، مثل المشي السريع أو السباحة، يساعد على التحكم في الشهية لفترة أطول، ما يؤدي إلى تقليل تناول الوجبات الخفيفة وزيادة مستويات الطاقة حتى وقت الغداء، بالإضافة إلى تعزيز حرق الدهون.

وقام الخبير تيموثي فيريس بترويج هذه الخطة في كتابه “The 4-Hour Body”، بينما لعب غاري بريكا، المخترق البيولوجي وعالم الأحياء، دورا رئيسيا في تعميمها على “تيك توك”.

ووصف بريكا الحمية قائلا: “لم أر شيئا يحرق الدهون في الجسم بشكل أسرع من هذا”، مشيرا إلى أهمية بدء اليوم بوجبة إفطار غنية بالبروتين، مثل البيض أو مخفوق البروتين.

وتساعد البروتينات الموجودة في أطعمة، مثل الدجاج والديك الرومي ولحم البقر الخالي من الدهون والأسماك والبيض وبعض منتجات الألبان، على الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من مستويات هرمون الجوع “غريلين” ويزيد من مستويات هرمون “الببتيد YY” (يلعب دورا مهما في تنظيم الشهية وتوازن الطاقة في الجسم).

وتشير الدراسات إلى أن تناول البروتين يساعد أيضا في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة حرق السعرات الحرارية يوميا بمقدار 100 سعرة حرارية تقريبا.

وتساعد هذه الخطة الغذائية على استخدام الجسم للدهون المخزنة كمصدر للطاقة أثناء التمارين منخفضة الكثافة، ما يمنع تكسير بروتينات العضلات. كما تساهم في تحسين مستويات الكوليسترول، حيث ترفع الكوليسترول الجيد HDL وتخفض الكوليسترول الضار LDL.

وعلى الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن الرياضة المكثفة وزيادة معدل ضربات القلب هو السبيل لفقدان الوزن، إلا أن الخبراء يقولون إن التمارين المنخفضة الكثافة تُعزز حرق الدهون بدلا من الكربوهيدرات.

ويكمن الهدف من اتباع قاعدة 30-30-30 في الحفاظ على معدل ضربات القلب عند حوالي 135 نبضة في الدقيقة. ويقول بريكا: “يجب أن تكون قادرا على التحدث أثناء التمرين دون الشعور باللهاث”.

وتعزز التمارين المنخفضة الكثافة حرق الدهون حتى بعد الانتهاء، بفضل تأثير الحرق اللاحق الذي يبقي معدل الأيض مرتفعا. كما أن هذه التمارين لا ترفع مستويات هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول كما تفعل التمارين عالية الكثافة، ما يساعد الجسم على الاستمرار في حرق الدهون.

ونجح مستخدمو “تيك توك” الذين اتبعوا هذه الخطة الغذائية، في خسارة 2.27 كغ على الأقل شهريا، وهو معدل صحي ومستدام، وفقا للخبراء.

ومع ذلك، يشدد الخبراء على أن تناول وجبة غداء أو عشاء غنية بالأطعمة المصنعة يمكن أن يُبطل فوائد النظام الغذائي، لذا يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وغني بالخضروات والفواكه والبروتين.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرق الدهون

إقرأ أيضاً:

اليقطين أم الكرفس.. سر فقدان الوزن وأيهما الأنسب للتخلص من الكرش؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب العام الجديد، يتطلع الكثيرون لبداية صحية تتضمن التخلص من الوزن الزائد وخاصة الكرش. 

أحد التساؤلات الشائعة هو: "هل عصير اليقطين أم عصير الكرفس هو الخيار الأفضل؟" فبينما يحمل كل منهما فوائد غذائية، يقدمان تأثيرات مختلفة في رحلة إنقاص الوزن، ليبقى الاختيار بحسب التفضيل الشخصي.

فوائد عصير اليقطين يعد اليقطين خيارًا غنيًا بالألياف التي تعزز الشعور بالشبع، إلى جانب فيتامينات A وC، مما يعزز صحة العين ويقوي المناعة. ووفقًا لبيانات التغذية، يحتوي كل 100 غرام من اليقطين على 26 سعرة حرارية فقط، مما يجعله منخفض السعرات الحرارية، حيث يمكن أن يلبي الحلاوة الطبيعية للرغبة في السكر بدون إضرار بالنظام الغذائي. ويأتي اليقطين محملاً بمضادات الأكسدة، مثل بيتا كاروتين، التي تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز عملية الهضم، وهي عناصر تسهم بدورها في إنقاص الوزن.

فوائد عصير الكرفس في المقابل، اكتسب الكرفس شهرة واسعة بين الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، إذ يوفر كوب من عصيره 16 سعرة فقط، ويحتوي على 95% من الماء، مما يجعله مشروبًا مرطبًا ومنعشًا خاصة عند تناوله على معدة فارغة صباحًا. وإلى جانب قيمته المنخفضة في السعرات، يمتاز الكرفس بثرائه بالعناصر الغذائية مثل حمض الفوليك والبوتاسيوم وفيتامين K، التي تدعم صحة العظام وتقلل من خطر الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري. كما يعمل عصير الكرفس على تحسين صحة الأمعاء ويحفز التخلص من السموم بفضل محتواه من الألياف.

أيهما الخيار الأفضل؟ الجواب يعتمد على التفضيلات الفردية؛ فإذا كنت تفضل الحصول على مشروب مرطب ومنخفض السعرات فالكرفس هو الأنسب، بينما يوفر اليقطين مشروبًا مشبعًا وغنيًا بالفيتامينات والألياف. وللحصول على أفضل النتائج، يُنصح بتناوبهما بحسب الذوق الشخصي.

مقالات مشابهة

  • للمرة السادسة.. “الدبابة الروسية” يتوج بطلا للعالم في المصارعة الحرة
  • اليقطين أم الكرفس.. سر فقدان الوزن وأيهما الأنسب للتخلص من الكرش؟
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن تأثير تناول البروتين في تعزيز عملية التمثيل الغذائي
  • تخلصك من دهون البطن والوزن الزائد.. الفاصوليا كنز فوائد وتدخل في النظام الغذائي
  • استشاري يكشف عن أفضل برنامج حمية لخفض “الكولسترول” الضار
  • الصينيون يأكلون بشهية كبيرة ولا يسمنون.. أين يكم السر المدهش ؟!
  • المزيد من البروتين يساعد في علاج سرطان القولون
  • بعد تكميم المعدة.. هل تجري شيماء سيف عملية تجميل في الأنف؟
  • “الأحوال المدنية” توضح الإجراء المطلوب عند العثور على الهوية المفقودة بعد الإبلاغ عنها