انفجار يهز شقة في أثينا.. والسبب قنبلة بدائية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ذكرت الشرطة اليونانية، اليوم الجمعة، أنه يبدو أن انفجارا وقع في شقة في أثينا وأسفر عن مقتل رجل وإصابة امرأة بجروح خطيرة، ناجم عن قنبلة بدائية الصنع.
وقالت السلطات في بيان إن الشرطة التي فتشت الشقة التي تدمرت، ضبطت مسدسين وذخيرة، بالإضافة إلى هواتف محمولة و"أدلة رقمية أخرى".
وأضاف البيان أن وحدة جرائم العنف الخاصة التابعة للشرطة تحقق في الانفجار.
وانتشل رجال الإطفاء، الذين هرعوا للتعامل مع الانفجار بعد ظهر أمس الخميس، المرأة المصابة من بين الحطام وعثروا لاحقاً على جثة رجل، أثناء استخدام كلاب بوليسية لتفتيش الشقة للبحث عن ناجين آخرين، طبقاً لما ذكرته خدمة الإطفاء.
وقالت الشرطة إن المرأة المصابة يونانية، بينما لم يتم تحديد هوية الرجل القتيل، ولم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هويتها.
يشار إلى أن الانفجار الذي وقع في حي امبيلوكيبي السكني وسط العاصمة ، أسفر عن تدمير الجدران الداخلية والخارجية من شقة في الطابق الثالث، مما أدى إلى تدمير سياج الشرفة وإلحاق أضرار بشقق مجاورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونان
إقرأ أيضاً:
لندن.. تفجير طرد مريب قرب السفارة الأميركيّة
بغداد اليوم - متابعة
فجرت السلطات البريطانية، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 202)، طرداً مريباً قرب السفارة الأمريكية جنوب العاصمة لندن.
وقالت الشرطة من تدوينة على منصة "إكس"، إن "الضجة العالية التي رصدت في المنطقة قبل فترة وجيزة كانت تفجيراً مداراً نفذه أفراد من الشرطة".
وأضافت أن "التحقيقات جارية وستظل الحواجز قائمة في الوقت الحالي".
وذكرت الشرطة في بيان سابق أنها تحقق في طرد مريب في المنطقة القريبة من الضفة الجنوبية لنهر التايمز وأنها على علم بالتكهنات عبر الإنترنت حول الواقعة.
وقالت السفارة الأمريكية على منصة "إكس"، إن الشرطة أغلقت طريقاً قرب المبنى "من باب الاحتياط".
وكانت الولايات المتحدة نقلت سفارتها من مايفير في وسط لندن إلى مكعب زجاجي مكون من 12 طابقاً بني خصيصاً في "ناين إلمز" عام 2018، وذلك لأسباب منها ما يتعلق بالسلامة.
والمنطقة التي كانت في السابق صناعية، تضم الآن عشرات المباني السكنية الراقية، إلى جانب محطة باترسي للكهرباء، وهو مبنى يعود تاريخه إلى ثلاثينيات القرن الـ20 والمعروف بلونه الأحمر ومداخنه البيضاء، والذي أعيد تطويره مركزاً للتسوق والسياحة.