مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذر فريق من العلماء من أن مكونا شائعا في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لطالما رُوّج للتورين، وهو حمض أميني يعد أحد اللبنات الأساسية للبروتين، لفوائده المحتملة على القلب والأوعية الدموية، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنه قد يساعد في زيادة العمر المتوقع، كما توصلت دراسة أخرى أجرتها جامعة كولومبيا إلى أن التورين يمكن أن يحسن صحة الأشخاص في منتصف العمر من خلال تقليل الوزن المرتبط بالعمر وتعزيز المناعة.
وتوضح الطبيبة العامة، فيليبا كاي، أن “البروتين ضروري للنظام الغذائي لدعم إصلاح الخلايا وتكوين خلايا جديدة”.
وأضافت أن التورين موجود في الأسماك واللحوم، وله دور في إنتاج الطاقة، ولهذا غالبا ما يُضاف إلى المكملات الغذائية ومشروبات الطاقة.
ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة أن التورين قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث درس العلماء من عدة مؤسسات علمية في نانجينغ، الصين، تأثير الحمض الأميني على تطور تصلب الشرايين، وهي حالة تتسبب في تراكم الدهون والكوليسترول، ما يؤدي إلى تضيق الشرايين وتقليل تدفق الدم.
وأوضحت الدراسة أن الجرعة الزائدة من التورين قد تخفض ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، في حين أن الجمع بين التورين والكافيين في مشروبات الطاقة قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم، ما يعزز تصلب الشرايين عن طريق زيادة انقباض الأوعية الدموية وإحداث إصابات في الخلايا البطانية، ما يؤدي إلى تكوين لويحات تصلب الشرايين.
وفي الدراسة، تم فحص عينات دم من 145 شخصا، ووجد الفريق أن مرضى النوبات القلبية لديهم مستويات مرتفعة من هذا المكون مقارنة بالأصحاء. وقد اعتبر العلماء أن هذه المستويات المرتفعة قد تكون نتيجة للإجهاد القلبي وليس سببا مباشرا للنوبات القلبية.
واستخدم الفريق أيضا فئران المختبر لدراسة تأثير هذا الحمض الأميني على تصلب الشرايين. وبينما أظهر أنه يقلل من حجم اللويحات الشريانية، فإنه يجعلها أقل استقرارا، ما يزيد من خطر تمزقها وحدوث نوبات قلبية.
وحذر العلماء من أن مكملات هذا المكون قد تؤثر سلبا على استقرار اللويحات، ما يستدعي الحذر في استخدامها، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
ودعوا إلى مزيد من البحث لفهم الآثار المحتملة على صحة القلب.
تأتي هذه النتائج بعد دراسة سابقة من عيادة مايو كلينيك، التي أظهرت أن مشروبات الطاقة المليئة بالكافيين وهذا المكون، قد تؤدي إلى اضطرابات في النظام الكهربائي للقلب، ما يزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة تصلب الشرایین یزید من خطر
إقرأ أيضاً:
جدل الاكتشافات تحت الأرض.. هل يوجد مدينة خفية تحت أهرامات مصر؟
#سواليف
اكتشف العلماء “عالما مخفيا بالكامل من العديد من #الهياكل” تحت #الأهرامات المصرية القديمة، بحسب تقرير نشرته صحيفة “تليغراف” البريطانية.
وقالت الصحيفة، إن باحثين من إيطاليا اكتشفوا #أعمدة عمودية ضخمة مغطاة بـ “سلالم لولبية” تحت #هرم_خفرع، وعثروا على منصة من الحجر الجيري تحتوي على غرفتين وقنوات تشبه الأنابيب الخاصة بنظام مياه على عمق أكثر من 2100 قدم تحت الهرم، مع #ممرات تحت الأرض تؤدي إلى باطن الأرض.
لكن هذه الادعاءات، التي لم تُنشر أو تُراجع من قبل مختصين مستقلين، وُصِفَت بأنها “زائفة” و”مبالغ فيها” من قبل علماء المصريات الآخرين.
مقالات ذات صلةوأفادت الصحيفة بأن البروفيسور كورادو مالانغا وفريقه من جامعة بيزا استخدموا نبضات رادارية لإنشاء صور عالية الدقة لأعماق الأرض، مشابهة للطريقة التي يستخدم بها الرادار السوناري لرسم خرائط للمحيطات. وفي بيانٍ له، قال البروفيسور مالانغا: “عندما نكبّر الصور [في المستقبل]، سنكشف أن تحتها يوجد ما يمكن أن يوصف فقط بأنه مدينة تحت الأرض حقيقية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء قالوا إن هناك “عالما مخفيا بالكامل من العديد من الهياكل” وأن “هرم خفرع قد يخفي أسرارًا غير مكتشفة، لا سيما قاعة السجلات الأسطورية”. وقاعة السجلات، وهي مفهوم شائع في الأساطير المصرية القديمة، يُعتقد أنها مكتبة قديمة تحت الهرم الأكبر أو أبو الهول، تحتوي على معلومات ضخمة عن الحضارة القديمة.
وقالت الصحيفة إن البروفيسور لورانس كونيرس، خبير الرادار في جامعة دنفر والمتخصص في علم الآثار، أوضح لصحيفة “ديلي ميل” أنه من غير الممكن أن تخترق التكنولوجيا الأرض بعمق كهذا.
وأضاف أن فكرة أن هذا الاكتشاف يثبت وجود مدينة تحت الأرض هي “مبالغة كبيرة”. لكنّه أشار إلى أنه من الممكن أن تكون هناك هياكل صغيرة، مثل الأعمدة والغرف، قد تكون موجودة قبل بناء #الأهرامات. وأشار إلى أن “المايا وشعوب أخرى في ميسو أمريكا القديمة كانوا كثيرًا ما يبنون الأهرامات فوق مداخل الكهوف أو المغارات التي كانت تحمل أهمية طقسية بالنسبة لهم”.
وأفادت الصحيفة بأنه تمت مناقشة أعمال البروفيسور مالانغا وزملائه الباحثين فيليبو بياندي وأرماندو مي خلال إحاطة عقدت في إيطاليا الأسبوع الماضي. شارك المتحدث باسم المشروع، نيكول شيكولو، يوم السبت فيديو يوضح فيه مناقشات الثلاثي حول الاكتشافات التي لم تُنشر بعد في مجلة علمية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يُعتقد أن الأهرامات تم بناؤها منذ حوالي 4500 عام وتقع على الضفة الغربية لنهر النيل في شمال مصر. وأوضح الباحثون أن الأعمدة العمودية التي تم تحديدها تحت الأرض تتراوح بين 10 إلى 12 مترًا في القطر، وتقع على عمق لا يقل عن 650 مترًا. وأضافوا أن هذه الأعمدة قد تدعم الهرم، الذي يحتاج إلى “أساس قوي، وإلا فإنه قد يغرق”.
وبيّنت الصحيفة أن الفريق عرض صورة تم إنشاؤها باستخدام النبضات الرادارية، والتي يدعي أنها تشمل “هيكلًا معقدًا ومضيئًا مع اهتزازات مميزة” ويعتقدون أنها “مدينة تحت الأرض حقيقية”.
وقالت شيكولو: “وجود غرف واسعة تحت سطح الأرض، مشابهة في الحجم للأهرامات نفسها، يشير إلى ارتباط قوي مع قاعات أمانتي الأسطورية”.
وأفادت الصحيفة بأن البروفيسور مالانغا وبياندي كانا قد نشرا ورقة بحثية مستقلة تمت مراجعتها من قبل مختصين في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 في مجلة الاستشعار عن بعد، والتي كشفت عن غرف وسلالم مخفية داخل هرم خفرع، بالإضافة إلى دليل على وجود شذوذ حراري بالقرب من قاعدة الهرم.
استخدمت الدراسة الجديدة نفس التكنولوجيا، ولكن مع مساعدة إضافية من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض. وتم توجيه إشارات الرادار من قمرين صناعيين على ارتفاع حوالي 670 كيلومترًا فوق الأرض نحو هرم خفرع. ثم قام الخبراء بمراقبة كيفية ارتداد هذه الإشارات وتحويلها إلى موجات صوتية، ما مكنهم من “رؤية” ما تحت الحجر الصلب ورسم خرائط للهياكل تحت الأرض باستخدام تقنية الأبعاد الثلاثية.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن البروفيسور مالانغا زعم أن النتائج كانت “متسقة تمامًا”، وأوضح أن استخدام قمرين صناعيين استبعد احتمال “التفسير الخاطئ”.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن البروفيسور مالانغا زعم أن النتائج كانت “متسقة تمامًا”، وأوضح أن استخدام قمرين صناعيين استبعد احتمال “التفسير الخاطئ”.