لتأمين المساعدات في مواجهة العدوان الاسرائيلي... موجز بنشاط اليوم للبعثات اللبنانية في الخارج
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
عممت وزارة الخارجية اليوم، موجزا بنشاط البعثات اللبنانية في الخارج(1 ت2) لحشد الدعم الديبلوماسي والانساني وتأمين المساعدات للشعب اللبناني في مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، وفيه :
-التقى القائم بالأعمال بالوكالة في سفارة لبنان لدى فرنسا زياد طعان نائبة مديرة شمال افريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية لمتابعة نتائج مؤتمر "دعم شعب لبنان وسيادته" الذي استضافته باريس بتاريخ 24/10/2024.
-أحاط القائم بالأعمال بالوكالة في بعثة لبنان الدائمة لدى اليونيسكو السفير مصطفى أديب المديرية العامة لليونيسكو ومديرية مركز التراث العالمي بما يجري من اعتداء اسرائيلي على مدينة بعلبك وتهديد للمواقع الأثرية فيها وخطر هدمها، وطالب بتحرك فوري لوقف القصف وتأمين حماية المعالم الأثرية المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
- إجتمع سفير لبنان لدى بلجيكا فادي الحاج علي بكل من نائبي رئيس الوزراء البلجيكي، وزير الصحة العامة والشؤون الاجتماعية والتنمية فرانك فاندنبروك، ووزيرة الخدمة العامة والشركات العامة والاتصالات والبريد بترا دي سوتير، وشكرهما على مواقفهما تجاه لبنان. ونتج عن اللقاءين تقديم بلجيكا مساعدات طبية ومستلزمات إيواء للشعب اللبناني، والتزامات جديدة للبنان تفوق المليونين ومئتي ألف يورو، اضافة الى التزام بلجيكي بالاستمرار بدعم وكالة الأونروا.
- تواصل سفير لبنان لدى سلطنة عمان البير سماحة مع وكيل وزارة الخارجية العمانية، ورئيس الدائرة العربية في الوزارة، ومع الجهات المعنية من وزارة الصحة والهيئة العمانية للأعمال الخيرية بشأن الحاجات والمستلزمات الطبية والايوائية الملحة التي يحتاجها لبنان.
كما أطلق السفير سماحة حملة تبرعات للصليب الأحمر اللبناني بين عدد من أصحاب الشركات ورجال الأعمال الذين تبرعوا بمبلغ 55 الف دولار أميركي تم تحويله الى حساب الصليب الأحمر.
- تنسق سفارة لبنان لدى جمهورية مصر العربية مع الجمعية المصرية - اللبنانية لرجال الاعمال من أجل اطلاق مبادرة لتوفير المساعدات الطبية والاغاثية التي يحتاجها الشعب اللبناني، وذلك بالتعاون مع الهلال الاحمر المصري الذي انشأ حسابا خاصا للتبرعات التي ستقدم للبنان في هذه الحملة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لبنان لدى
إقرأ أيضاً:
فلسطينيو الخارج يعقدون مؤتمرا بإسطنبول لرفض التهجير وإحياء حق العودة
ينظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج غدا الجمعة مؤتمره السياسي الوطني في العاصمة التركية إسطنبول لرفض مشاريع التهجير وإحياء حق العودة للأراضي الفلسطينية، وتستمر فعالياته حتى السبت القادم.
ويحمل هذا المؤتمر عنوان "الشعب الفلسطيني يرفض مشاريع التهجير ولا بديل عن حق العودة"، ويضم 5 جلسات رئيسية، ويحضره نحو 250 شخصية تمثل كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، بالإضافة إلى مشاركة كيانات من الداخل الفلسطيني.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل عدوان إسرائيلي مستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وراح ضحيته حتى اليوم الخميس 50 ألفا و886 شهيدا، في حين أصيب نحو 116 ألف شخص، فضلا عن نزوح كل سكان القطاع، وما زال عدد غير معلوم من المفقودين والضحايا تحت الركام وفي الطرق لا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
أهمية المؤتمر
وتتضح أهمية هذا المؤتمر من طبيعة "المرحلة الخطيرة التي تعيشها القضية الفلسطينية، خاصة مع مواصلة الاحتلال حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة ومشروع التهجير الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، حسب ما أكده رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي سمعان خوري في تصريحات صحفية.
إعلانوأكد خوري أن "المؤتمر السياسي فرصة مهمة لدراسة الخطوات العملية لإفشال مشروع التهجير ومختلف الصفقات المشبوهة ضد حقوق الشعب الفلسطيني، والاتفاق على أدوات تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتصدي للتهجير والضم والتهويد".
أما نائب رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي ماجد الزير فقال إن القضية الفلسطينية برمتها الآن تتعرض إلى الشطب الحقيقي من خلال حرب إبادة حقيقية وتطهير عرقي عزّ نظيره في العصر الحديث، والآن جاءت الفرصة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي ليجعل من غزة عنوانا لإكمال مسلسل النكبة والتهجير الذي بدأ منذ 80 سنة.
وأضاف الزير -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن تاريخ انعقاد هذا المؤتمر يمثل رمزية لهذا التجمع الوطني الشعبي العابر للحدود والقارات، فهو يأتي بعد 33 يوما فقط عن "يوم الأرض"، وتفصلنا أيام عن "يوم الأسير" يوم 17 أبريل/نيسان، وعلى بُعد أيام فقط من "ذكرى النكبة"، وهي اليوم الأهم في الرزنامة الوطنية الفلسطينية.
جدول الأعمال
وحسب ما نُشر على الموقع الإلكتروني للمؤتمر الشعبي، فإن المؤتمر سينظم 5 جلسات نقاشية على مدى يومين، وهذه الجلسات ستناقش 5 ملفات تعبر عن القضايا الملحة للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، على النحو التالي:
الجلسة الأولى: "واقع غزة وإسنادها ومخطط التهجير ودور فلسطينيي الخارج". الجلسة الثانية: "أوضاع القدس والضفة والأسرى". الجلسة الثالثة: "أوضاع المخيمات الفلسطينية وموضوع الأونروا". الجلسة الرابعة: آليات "التصدي لمشروع الاحتلال ودور الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم". الجلسة الخامسة: "الوضع الداخلي الفلسطيني والتمثيل الفلسطيني".وبالإضافة إلى ما سبق، ستُعقد قبيل بدء الجلسات دورة الانعقاد للهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وستناقش تقارير الهيئة العامة والأمانة العامة وعمل منسقيات المؤتمر في الدول المختلفة.
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإن نائب رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي أكد أن تنظيم هذا المؤتمر يستهدف إشعار "أهلنا وشعبنا في غزة المكلومة بأنه ليست هناك صمت أو تخاذل من أبناء الشعب الفلسطيني في الخارج، وأنهم يقومون بما يستطيعون ضمن منظومة الشعب الفلسطيني الواحد والمصير الواحد".
إعلانوأضاف الزير -في تصريحاته للجزيرة نت- أن هدف الحراك لدى فلسطينيي الخارج هو اعتماد "آليات حقيقية تُنفذ بأبعادها السياسية والقانونية والإعلامية والشعبية والإنسانية، ثم الدفع باتجاه العلاقات مع جميع الدول العربية الرسمية والشعبية لكي تستنهض نفسها وتغذي السير باتجاه دعم الشعب الفلسطيني".
يذكر أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تأسس في 25 فبراير/شباط 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد على 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج للمشاركة السياسية، والمساهمة في صناعة القرار الوطني.