تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع أحدث تحديثات واتساب، يخطو التطبيق خطوة نحو الانفتاح على تطبيقات أخرى في محادثات الدردشة، مما قد يغير أسلوب التواصل الرقمي. يسعى واتساب لتوسيع نطاق تواصله عبر زر دردشة جديد، يسمح بتلقي الرسائل من تطبيقات أخرى مثل فيسبوك ماسنجر وتليجرام وحتى iMessage، وفقًا لتقرير من WaBetaInfo.

التواصل عبر الأنظمة وأثره على التشفير
أعلنت Meta عن ميزة يمكن تفعيلها في إعدادات واتساب، حيث يتم السماح للمستخدمين باستقبال رسائل من منصات متعددة عبر زر "طلب دردشة"، الذي يمكن تشغيله أو تعطيله حسب رغبة المستخدم. تُوجه رسائل التطبيقات الأخرى إلى صندوق بريد خاص، منفصل عن صندوق واتساب المعتاد، لمنع أي تداخل محتمل في المحادثات. ومع ذلك، فإن هناك تحذيرات واضحة: قد لا تحمل رسائل الطرف الثالث نفس مستوى الأمان والتشفير الموثوق به في واتساب.

ورغم هذه التوسعات، يبقى واتساب متمسكًا بتشفير الرسائل بشكل شامل، حيث يضمن حماية المحتوى من اختراقات الأطراف الثالثة. ومع ذلك، فالميزة، التي يعمل عليها التطبيق منذ سنتين، تُشكّل تحديًا أمنيًا حيث تتطلب تحقيق توازن دقيق بين الانفتاح والتوافق مع الخصوصية.

توقيت الإطلاق والتحديات الأمنية
حتى اللحظة، لم يُطرح التحديث للاختبار التجريبي، وما زالت خاصية استقبال الرسائل من التطبيقات الأخرى قيد التطوير. وأكد ديك بروير، مدير الهندسة في واتساب، أن الهدف هو الوصول إلى نموذج يمكنه تعزيز التكامل دون التنازل عن الأمان، مشيرًا إلى أن التحديث سيكون متاحًا فقط عبر الاشتراك، لدرء مخاطر الاحتيال.

يشكل هذا التحديث خطوة لتطوير "متجر محادثات شامل"، لكن يبقى التحدي الأكبر في المحافظة على الأمان والخصوصية، وهو ما سيحدد مستقبل تطبيق واتساب في هذا المجال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واتساب تطبيقات الدردشة التواصل الرقمي

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • جوجل تكشف عن إضافة مزايا جديدة لهواتف أندرويد
  • توصيات المرور لمنع وقوع الحوادث أثناء سقوط الأمطار بالمحاور
  • جوابات للأحباب (4)
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • هواتف سيختفي منها «واتساب» قريباً.. تعرّف عليها!
  • هل يتنازل العراق عن حقل الرميلة ؟
  • كامل الوزير يبحث مع وزير الزراعة تعزيز الاستفادة من مميزات خط الرورو السريع
  • كامل الوزير يبحث مع وزير الزراعة سبل تعزيز الاستفادة من مميزات خط الرورو
  • لمستخدمى واتساب.. كيفية نقل سجل الدردشة من الموبايل القديم للجديد
  • ضع هذا الخضار في سلطة رمضان ولن تعانى من التهابات المسالك