مسئول روسي: أمريكا والناتو يخططان لتغيير النظام في مضائق البحر الأسود
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري التابع للحكومة الروسية اليوم الجمعة بأن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف "الناتو" يخططون لتغيير النظام في مضائق البحر الأسود واستخدام الممرات المائية الداخلية في أوروبا لأغراض عسكرية للوصول إلى البحر الأسود، وذلك خلال اجتماع حول بناء السفن في القرم.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن باتروشيف قوله:"تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو جاهدين للحفاظ على هيمنتهم، بما في ذلك في المحيطات العالمية.. تشمل خططهم توسيع الوجود البحري في البحر الأسود، وتغيير نظام مضائق البحر الأسود كما تم تحديده بموجب اتفاقية مونترو، واستخدام الممرات المائية الداخلية في أوروبا للوصول العسكري إلى البحر الأسود عبر نهر الدانوب".
وأضاف أن الدول الغربية "غير الصديقة" تعمل على تقليص دور روسيا في منطقة البحر الأسود كجزء من استراتيجيتها لتحقيق هزيمة حاسمة لروسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البحر الأسود أوروبا القرم الناتو البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
مصادر حكومية:ميليشيا الحشد في نينوى تستخدم نفوذها لتغيير مدراء الوحدات الإدارية
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 11:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر حكومية مسؤولة في نينوى، اليوم الاثنين، بأن نائبًا ضمن تحالف الإطار التنسيقي في نينوى يستخدم نفوذه داخل أحد ألوية الحشد الشعبي للضغط على الحكومة المحلية والتأثير على قراراتها الإدارية، لا سيما ما يتعلق بتغيير رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة. وذكرت المصادر، أن “اجتماعًا عُقد في مقر قسم الاستخبارات التابع للواء 30 بالحشد الشعبي، ناقش آليات الضغط على المقاتلين داخل اللواء لإطلاق حملة إلكترونية تطالب بتغيير عدد من مديري الوحدات الإدارية في نينوى”.وأضافت، أن “التوجيهات صدرت شفوياً لتفادي أي توثيق رسمي يمكن أن يُستخدم كدليل، إلا أن بعض المنتسبين والمقربين من الفصيل، بينهم آمر فوج المهمات الخاصة، قاموا بنشر الوسوم (الهاشتاغات) على صفحاتهم الشخصية”.وأكدوا “الترويج للمطالب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضمن حملة لتهيئة الطريق لتغييرات تتماشى مع توجهات تحالفات سياسية خاصة مقربة من الإطار”.وختم المسؤولون، بالإشارة إلى أن “الحراك الحالي يُعد سابقة في إطار تدخل فصائل مسلحة في الشأن الإداري المحلي، ويثير قلقاً متزايداً من تأثير الجهات المسلحة على أداء المؤسسات المدنية في نينوى”.ورفض المسؤولون في الحشد الشعبي بنينوى التعليق على التصريح.وتشهد محافظة نينوى منذ أسابيع حالة من التوتر الإداري والسياسي، على خلفية الصراع على إدارة الوحدات الإدارية، وسط مطالب من بعض الكتل السياسية بإجراء تغييرات في مديري النواحي والأقضية، مقابل اعتراضات من أطراف أخرى ترى في تلك التحركات استهدافًا سياسياً ومحاولة للهيمنة على القرار المحلي.وتنعكس هذه الخلافات بشكل مباشر على أداء مجلس المحافظة الجديد، الذي لم يتمكن حتى الآن من عقد جلساته بصورة منتظمة نتيجة الانقسام الحاد بين أعضائه، فضلاً عن تبادل الاتهامات بشأن محاولات تمرير قرارات إدارية بعيدًا عن التوافق