بقلم : حسين الذكر ..
فيما كانت الاوساط الشعبية والرسمية تترقب افتتاح مجسر ساحتي عدن وصنعاء ذات الأثر المهم في سير خطوط المركبات من ناحة جهة الكرخ في العاصمة بغداد نشر بعض المغرضين خبرا كاذبا مفاده توقف العمل في مجسر 14 رمضان جراء سقوط المجسر .. مع ان الخبر كاذب ملفق ولم يأخذ حيزا اكبر من الراي العام الا في بعض القلوب المريضة والكارهة لاي منجز عراقي يمكن ان يصب في المصلحة العامة الا ان طبيعة ترويج تلك الاخبار وتوقيتها تدل على ان هناك من يتربص الإنجازات الحكومية .
بعد ذاك باسبوع احتفل أهالي مدينتي الكاظمية والحرية خاصة والكرخ عامة بحضور السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شخصيا لافتتاح مجسر ساحتي عدن وصنعاء بمشهد حضاري راقي ادخل السرور في قلوب المواطنين الذين عبروا وما زالوا بعد أسبوع من افتتاح المنجز عن سعادتهم وحضورهم مع أطفالهم ونساؤهم للاحتفاء والتقاط الصور التذكارية للمجسر الذي ترافق مع ارتفاع منسوب التفائل العام ما هو ابعد بكثير من قضية الجسور والمرور .
عن نفسي ذهبت راجلا على الاقدام محتفلا مشاركا ممتعا ناظري بافتتاح المجسر الكبير وقد سررت كثيرا بما تحقق وسيتحقق على ذات الصعيد الذي نعتقد جازمين انه محطة أولى ومرحلة متقدمة لتحقيق منظومة إنجازات متعددة ستكون كفيلة – باذن الله – لنقل الواقع العراقي الى صعيد مرحلة متقدمة يمكن من خلالها ان نشرع لاستعادة موقعنا الدولي والإقليمي والعربي الذي نستحق .
ثمة ملاحظات شاهدتها ودونتها من خلال حضوري ومتابعتي لسير التنقل بين اجزاء المجسر ومقترباته وجدت الحاجة ضرورية جدا لمتابعة الجهات الحكومية المعنية للمشروع وعدم تركه لادمة الزخم وضبط مخارج المجسرات وجنباتها ومنع وقوف السيارات واستغلال الشوارع القريبة والارصفة من قبل المتجاوزين كي لا يقتل المنجز في مهده ولا يستغل لمصالح البعض الشخصية على حساب المصالح العامة وتعطيل مهام وخطط حكومية ننتظرها بفارغ الصبر وكامل الشغف من اجل النهوض بالواقع العراقي العام من جديد .. وذلك لا يتاتى فقط من خلال الرقابة الحكومية بل يمكن لوسائل الاعلام وتوعية الجهات المؤسساتية المدنية الاسهام قدر الإمكان مع المتابعة الحكومية والرقابة الصارمة ان تقطع دابر المتجاوزين والمندسين واعداء النجاح .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نجاح ساحق لـقطايف سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهية
نجح الفنان سامح حسين في لفت الأنظار بتجربة جديدة ومختلفة خلال شهر رمضان 2025، حيث أطلق عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي برنامج "قطايف"، الذي يدعو إلى العودة للقيم الإنسانية والأخلاق الحميدة.
وحقق البرنامج مع عرض حلقاته الأولى انتشارا واسعا وتصدر محركات البحث، وسط تفاعل وإشادة الجمهور بالمحتوى الذي يقدمه الفنان المصري في البرنامج.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هدى المفتي وعصام عمر ومالك في الصدارة.. هل تغيرت خريطة الدراما الرمضانية؟list 2 of 2من مصر القديمة إلى المطابخ العصرية.. إليك فوائد الزبيب المدهشةend of listويقدم الممثل المصري من خلال الحلقات وجبة دسمة من القيم الإنسانية والأخلاقية بأدائه الفكاهي المعتاد، مما جعله يحقق انتشارا واسعا منذ بداية عرض الحلقات في الشهر الكريم عبر حساباته المختلفة على منصات التواصل الاجتماعي.
فيجمع "قطايف" في محتواه بين الكوميديا والرسائل الأخلاقية المستمدة من التعاليم الإسلامية بأسلوب بسيط وسلسل من خلال قصص وحكايات اجتماعية مستمدة من الواقع، مع لمسات روحانية مؤثرة.
وبأسلوب قريب من الجمهور، ومن خلال مواقف حياتية يلقي الضوء على موضوعات مختلفة يتناولها البرنامج مثل الصدق والتسامح والرضا ونقاء القلب.
واستطاعت بعض الحلقات أن تحقق انتشارا واسعا مثل حلقة "إلا من أتى الله بقلب سليم"، التي تناول فيها كيف يحافظ الإنسان على نقاء قلبه وسط مغريات الحياة وصراعاتها، مقدمًا رسالة هامة في دقائق معدودة بأسلوب سردي بسيط.
إعلانومن بين الحلقات التي لاقت رواجًا كبيرا أيضًا حلقة "البقاء لله"، التي ناقش فيها فكرة الفقدان وحقيقة الموت باعتباره الأمر الوحيد المؤكد في الحياة، مع أهمية عدم استهلاك الإنسان نفسه في صراعات لا طائل منها لأن البقاء لله وحده.
وتناول قضايا وموضوعات أخرى مثل الحسد، وضرورة الاتجار بـ"عملة ربنا".
وهو ما أكده سامح حسين الذي أشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تقديم رسائل إنسانية تعكس القيم والأخلاق النبيلة التي يحتاجها المجتمع في إطار بسيط وسهل يلامس حياة الناس اليومية.
وفي تصريحات محلية، أوضح حسين أن الفكرة كانت تراوده منذ فترة إذ عرضها عليه مؤلف الحلقات عبد الرحمن هيبة "دافنشي" فشعر أنها الفكرة نفسها التي كان يسعى لتقديمها منذ فترة مما حمّسه لتقديم الحلقات.
وعبر حسابه الرسمي على فيسبوك، كشف سامح حسين أن زوجته بكت وهي تقرأ آية: ﴿لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات اللَّه فسوف نؤتيه أجرًا عظيما﴾.
حظي برنامج "قطايف" بإشادة واسعة من الجمهور، الذي تفاعل بشكل كبير مع حلقاته عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأعرب الإعلامي محمد علي خير عن إعجابه بالبرنامج عبر حسابه على فيسبوك، مشيدًا بأداء الفنان سامح حسين، وأعلن دعمه له، ووصف البرنامج بأنه يتميز بإيقاع سريع ولغة سهلة وقيمة فنية وثقافية عالية. كما أشار إلى أن سامح حسين اختار لنفسه خطًا فنيا محترما، مما جعله يحظى بمحبة الجمهور وتقديره.
من جهته، علّق الملحن عمرو إسماعيل عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" بأن مشاركة سامح حسين من خلال "قطايف" بدلا من مسلسل درامي كانت خيارا موفقًا، حيث يحمل البرنامج رسالة إنسانية وروحانية ذات قيمة كبيرة، تتجاوز بساطتها العديد من الأعمال الدرامية. كما وجه التحية لسامح حسين وفريق العمل على هذا الإنتاج المتميز.
إعلانوكتب محمد طاهر، أحد المؤثرين على منصات التواصل، "سامح حسين يقدم برنامجا تنمويا قصيرا اسمه قطايف.. محتواه هايل (رائع)".
وأشاد أحد المتابعين بعدم انجراف سامح حسين نحو ما يتم تقديمه من محتوى غير نافع، واختياره لـ"قطايف" الذي يعتبر "روعة بكل ما تحمله الكلمة".
وكتب متابع آخر أن البرنامج يستحق جائزة أجمل برنامج رمضاني، وأشاد بما يقدمه سامح حسين في الحلقات رغم عدم وجود دعاية كافية.
سامح حسين ممثل مصري، اشتهر بأدواره الكوميدية المتميزة سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح. وبدأ مسيرته الفنية بأدوار صغيرة، لكنه حقق شهرة واسعة من خلال تجسيده شخصية "رمزي" في مسلسل "راجل وست ستات"، حيث تميز بأسلوبه الفكاهي العفوي الذي لاقى إعجاب الجمهور.
أبرز أعماله في التلفزيون: "راجل وست ستات"، و"اللص والكتاب"، و"عبودة ماركة مسجلة"، و"الكبير أوي" (ضيف شرف في أكثر من جزء)، و"سرايا حمدين"، و"حاميها وحراميها".
وفي السينما: "30 فبراير"، و"كلبي دليلي"، و"جيران السعد"، و"عسل أبيض". وفي المسرح: "أنا الرئيس"، و"المتفائل".