كل ما تريد معرفته عن التكتل الإقتصادي «البريكس» ومحاولة مصر الانضمام إليه «فيديو»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبد الغني، رئيس قسم الاقتصاد بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، أن «البريكس» عبارة عن تكتل اقتصادي بدأ عام 2000، ومكون من الهند والصين والبرازيل وروسيا وجنوب إفريقيا التي تعتبر من أكبر الدول في النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى أن هذه الدول ستصبح صاحبة أكبر اقتصاديات على مستوى العالم في 2050.
وأضاف محمد عبد الغني، خلال لقاءه مع الإعلامي فريد فهمي، مقدم برنامج «حقي وحقك»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن «البريكس» ينتج 30% من الناتج العالمي، و27% من مساحة الكرة الأرضية، وعدد سكانه يمثل 40% من سكان العالم، لافتًا إلى أن هذا التكتل أسس بنك موازي للبنك الدولي وسمي بنك التنمية الجديد.
وأوضح «عبد الغني» أن كل دولة من دول تجمع «البريكس» وضعت 10 مليارات دولار في بنك التنمية الجديد، مشيرًا إلى أن مصر تقدمت مع الإمارات وبنجلاديش للانضمام لهذا البنك، ويسعى هذا البنك لتحقيق التنمية الاقتصادية في الدول الأعضاء.
عدد الدول التي تسعى للإنضمام لـ«البريكس»وتابع، أن هناك 22 دولة تسعى الآن للانضمام لـ«البريكس» مثل مصر والإمارات والسعودية والجزائر، ونيجيريا والسنغال، وإيران، لافتًا إلى أن العالم يحتوي على مجموعة كبيرة من التكتلات الاقتصادية مثل تكتل الاتحاد الأوروبي الذي لديه منظومة خاصة في التجارة، خلاف مجموعة السبع التي تضم أكبر 7 اقتصاديات في العالم.
ما يميز مجموعة البريكسوأكد رئيس قسم الاقتصاد بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، أن أي دولة تريد الانضمام للتكتلات الاقتصادية، لأن هذا يفتح سوقا أكبر للدول لتسويق المنتجات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز مجموعة البريكس أنها تضم دولا تحتوي على موارد طبيعية كبيرة ومتنوعة.
شروط الانضمام لمجموعة «البريكس»وقال الدكتور محمد عبد الغني، إن مجموعة «البريكس» لديها شروط وقواعد لانضمام أي دولة لهذا التكتل الاقتصادي، لافتًا إلى أن هذه المجموعة تسعى لمساعدة الدول المتضررة من الأزمات الاقتصادية من خلال إنشاء تكتل يُوازي مجموعة الدول السبع، وبالتالي القضاء على هيمنة الدولار.
واستكمل «عبد الغني»، أن هذه المجموعة قد تختار سلة من العملات للقضاء على عملة الدولار، أو العودة مرة أخرى لاستخدام الذهب، لافتًا إلى أن انضمام مصر لمجموعة البريكس يساهم في تخفيف أزمة الدولار، لأن دول المجموعة تسعى للتعامل بالعملات المحلية فيما بينها بدلا من الدولار.
الدولار هو العنصر الأساسي في الاحتياطي النقدي للدولوصرح على أن العالم على أبواب إيجاد وسيلة منافسة للدولار في التعاملات الدولية، وهذا لم يحدث في وقت قصير، ولكنه منذ 10 سنوات، مشيرًا إلى أن الدولار الآن هو العنصر الأساسي في الاحتياطي النقدي للدول.
وشدد على أن مستوى الاحتياطي النقدي في العالم انخفض لـ60%، بدلا من تقييمه بالدولار بنسبة 90%، مشيرًا إلى أن هذه الدول تسعى إلى توسع الاحتياطي النقدي الأجنبي ما بين الذهب وبعض الدول الأخرى، ومصر تسير في هذا الإطار من خلال شراء المزيد من الذهب.
قناة السويسونوّه على أن قناة السويس الجديدة أدت لحالة جدل كبير حول توقيت هذا المشروع، حيث وصلت تكلفة القناة 86 مليار جنيه، لافتًا إلى أن عائدات قناة السويس في هذا الوقت كانت تقدر 4.5 مليار دولارًا، وعدد السفن لم يكن يتجاوز الـ42 سفينة يومًا.
وتحدث «عبد الغني»، أن القناة الجديدة ساهمت في زيادة الطاقة الاستيعابية لقناة السويس لـ92 سفينة في اليوم الواحد وارتفعت العائدات لـ9.4 مليار دولار.
واختتم الدكتور محمد عبد الغني، أن كل دول العالم رفعت معدل الفائدة لمواجهة التضخم، ومصر قامت بهذا الإجراء، ولكنها تناست رفع الفائدة على الدولار، ولكن مؤخرًا قامت باستدراك هذا الأمر ورفعت سعر الفائدة على الشهادات الادخارية بالدولار، لجذب الدولار الموجود في السوق.
اقرأ أيضاًجنوب إفريقيا تسعى لمعالجة عدم تكافؤ فرص التجارة خلال قمة «البريكس»
الرئيس الجزائري: زيارتي لفرنسا قائمة ولم يتم إلغاؤها.. والبريكس "القلب النابض لعدم الانحياز"
الرئيس البرازيلي يؤيد انضمام السعودية والإمارات والأرجنتين إلى البريكس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البريكس بريكس بريكس مصر بريكس منظمة تحالف بريكس تكتل بريكس دول البريكس دول بريكس عملة البريكس عملة بريكس قمة البريكس قمة بريكس مجموعة البريكس مجموعة بريكس الاحتیاطی النقدی محمد عبد الغنی أن هذه
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن كويكب يضرب الأرض عام 2032.. يحمل رقما قياسيا
أصبح الكويكب الذي جرى اكتشافه مؤخرًا، والذي أطلق عليه اسم 2024 YR4، أخطر الكويكبات التي جرى اكتشافها على الإطلاق، ففي يوم الثلاثاء الماضي، حسبت وكالة ناسا الفضائية أن احتمالية اصطدام الصخرة الفضائية بالأرض في عام 2032 تبلغ 3.1%، في حين أن تقييم وكالة الفضاء الأوروبية للمخاطر يبلغ 2.8%.
ويرجع الفارق الضئيل إلى استخدام الوكالتين لأدوات مختلفة لتحديد مدار الكويكب تأثيره المحتمل؛ لكن نسب الاصطدام ترتفع عن 2.7% بمجرد ارتباطها بكويكب تم اكتشافه في عام 2004 يسمى أبوفيس، مما يجعل كويكب 2024 YR4 أهم صخرة فضائية تم رصدها خلال العقدين الماضيين.
ومع ذلك، أظهر تحديث آخر نشرته وكالة ناسا يوم الأربعاء، أن احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض في ديسمبر 2032 يبلغ 1.5%، بناءً على ملاحظات جديدة الآن، وفقا لصحيفة cnn.
ويحمل كويكب 2024 YR4 الرقم القياسي لأعلى احتمالية تأثير تم الوصول إليها، وأطول وقت قضاه مع احتمالية تأثير أكبر من 1%، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية .
ويستخدم علماء الفلك عددًا كبيرًا من التلسكوبات لمراقبة الصخرة الفضائية لفهم حجمها ومدارها، و من المرجح أن يكشف عن فرص أقل للاصطدام في عام 2032 مقارنة بما تظهره البيانات الحالية.
استبعاد المخاطروقال ريتشارد بينزيل، مخترع المقياس، إن تصنيف كويكب أبوفيس في المرتبة الرابعة من ناحية الخطورة، كان أعلى مستوى تم الوصول إليه على الإطلاق، ولا توجد حاليًا أي أجسام أخرى معروفة فوق الصفر باستثناء كويكب 2024 YR4.
معلومات عن كويكب 2024 YR4ومن المتوقع أن يتراوح عرض كويكب 2024 YR4 بين 40 إلى 90 مترًا، إذ إنه مصنوع من مادة صخرية وليس من مواد أكثر قوة مثل الحديد، وهو أمر مهم لأنه يعني أنه يمكن أن يتحطم إلى قطع أصغر إذا دخل الغلاف الجوي للأرض، بحسب الدكتور لوكا كونفيرسي، مدير مركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، والذي يشارك بشكل كبير في مراقبة 2024 YR4.