في يوم الاثنين، قامت السلطات التركية بضبط 50 مهاجرًا غير نظامي في ولاية طوقات شمالي البلاد. تم الكشف عن المهاجرين داخل شاحنة صغيرة في قضاء أربعاء.
أفادت مصادر محلية بأن فرق الأمن قامت بتوقيف المهاجرين، حيث كان 47 منهم يحملون الجنسية الأفغانية، و3 باكستانيين. تم تسليم المهاجرين إلى إدارة الهجرة تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
كجزء من العملية، تم أيضًا توقيف سائق الشاحنة الذي يحمل الجنسية التركية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تركيا عاجل مهاجر
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي: أوروبا تترقب طوفانا من المهاجرين الإسرائيليين الجدد
في أعقاب ما شهدته العاصمة الهولندية امستردام قبل أسابيع، تزايدت التقديرات الاسرائيلية المتشائمة بشأن تراجع التأييد الاوروبي لدولة الاحتلال، لاسيما في أوساط الشباب الليبرالي في القارة العجوز.
وتعبر تلك الشريحة عن صدمتها من الصور الفظيعة للجرائم الاسرائيلية التي تأتي من قطاع غزة، الأمر الذي بات ينعكس على كل تواجد إسرائيلي في أوروبا، بحيث أنه في كل مرة يسمع أي أوروبي شخصا قادما من إسرائيل، لا يتردد في إبداء التذمر أمامه.
نير كيبنيس الكاتب في موقع واللا، ذكر أن "النسبة الغالبة بين الشباب الأوروبيين، تشير أن جزء كبيرا مؤيد للفلسطينيين، ويتوافق ذلك مع أجندة ليبرالية، تقدس الحرية، وبالتالي معادية للاحتلال، وبات تسويق النضال الفلسطيني على شكل نماذج تضامنية، ولو كانت قبعة تتناسب مع أزياء الشتاء، وبجانب ذلك تمردهم على جيل الآباء الأوروبيين المحافظين المتعاطفين عموما مع الفكرة الصهيونية، بما يرمز للماضي الاستعماري".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "مظاهر التضامن الاوروبي مع الفلسطينيين باتت تأخذ أشكالا عديدة، ومنها تعليق العلم الفلسطيني على نوافذ شقق الطلاب الجامعيين، مع ملاحظة أنه في الدول الإسكندنافية يكاد يكون التعاطف مع النضال الفلسطيني مطلقا، وفي ألمانيا وفرنسا، أكبر دولتين في أوروبا، أصبحت الصورة أكثر تعقيدا بالفعل، حيث بتنا نرى تأييدا واسعا في شوارعهما للنضال المؤيد للفلسطينيين".
وزعم أن "العدوانية الأوروبية المتصاعدة للاحتلال الاسرائيلي، والتضامن مع الفلسطينيين، ولدها المهاجرون الجدد من البلدان العربية، والجيلين الثاني والثالث من المهاجرين الأكبر سنا من البلدان الإسلامية، مقابل حالة من الصمت والغياب من آلة الدعاية الإسرائيلية، سواء المبادرات الخاصة أو الحكومية، رغم أن بعض الطلاب ورجال الأعمال والسياح الإسرائيليين، يقومون بدعاية أفضل بكثير من التغريدات الغاضبة ليسرائيل كاتس الذي انتقل من وزارة الخارجية إلى وزارة الحرب".
وأوضح أن "الحكومات الاوروبية الساعية للحفاظ على استقرارها، نرى منها اصطفافا مع الموقف المناهض لإسرائيل، وهي سياسة تسعى لاسترضاء الأقلية المسلمة الكبيرة في بلدانها".
في المقابل، يستدرك الكاتب أن "ما تشهده عدد من الدول الاوروبية، لاسيما البرتغال، من هجرات يهودية متصاعدة، لم تنجح في كيح جماح العداء الاوروبي المتصاعد تجاه الاحتلال، صحيح ان معظم الإسرائيليين هاجروا إلى أوروبا بسبب الانقلاب القانوني في 2023، وقد يتجدد أكثر الآن بعد انتهاء وشيك للحرب، وهم في المقام الأول غادروا الدولة بسبب ما يفسرونه تآكل الطابع الديمقراطي لإسرائيل، رغم أنهم قد يكونوا مخطئون، ويحكمون على أنفسهم وأحفادهم بحياة من هم في خطر دائم في ظل تصاعد العداء لهم من قبل الأوروبيين، سواء الأصليين أم المهاجرين".
وأوضح أن "الأمر المؤكد أن إسرائيل تستنزف بعضا من مواطنيها الأكثر كفاءة، ولم يعد هذا هجرة للأدمغة فقط، بل حركة هجرة صغيرة، ويمكن أن يحول هذا التدفق الاسرائيلي المهاجر الى اوروبا لطوفان ممن لا زالوا يمنحون المزيد من الفرصة للمظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة اليمين في تل أبيب، لأن ما يمكن اعتباره اليوم قطرة من هذه الهجرات، فقد يكون فيضانا في المستقبل".