خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
المناطق_الحدود الشمالية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، وزير الموارد البشرية وبحث اطلاق عدد من المبادرات التنموية .
كما نشر كرسي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بجامعة الحدود الشمالية 73 ورقة علمية لدعم حلول الطاقة المتجددة عالميًا.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يدشّن جمعية التوعية السياحية بالمنطقة 21 أكتوبر 2024 - 4:04 مساءً الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يدشّن مشروع “غابات الحدود الشمالية” بمناسبة يوم البيئة العربي 15 أكتوبر 2024 - 6:43 صباحًاورعي الأمير فيصل توقيع اتفاقيات تعاون بين وزارة الموارد البشرية وعدد من الهيئات والجهات والمنشأت .
ودعا سموه جميع الأطراف إلى الإلتزام بمبادىء ومفاهيم “رؤية المملكة 2030″، التي تسعي إلي تطوير رأس المال البشري المؤهل.
واطلع على الخطة التشغيلية لنادي منسوبي الداخلية بالمنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الحدود الشمالية الحدود الشمالیة الأمیر فیصل
إقرأ أيضاً:
رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية
عرعر
تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.