قال محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون، اليوم الجمعة، إنه لن يستمر في البكاء والنحيب على وضعية موظفي السجون في المغرب، كما دأب على ذلك كل سنة خلال تقديمه لمشروع ميزانية المندوبية في لجنة العدل والتشريع.

وأوضح التامك خلال تقديمه لميزانية المندوبية برسم سنة 2025، في لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، أن هناك اليوم أمل في تحسين وضعية موطفي سجون المملكة، مؤكدا أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش وعد بالتدخل لتحسين ظروف عمل الموظفين.

ويرى التامك، أن موظفي السجون حاملون للسلاح، وبالتالي يمنع عليهم العمل النقابي، وتظل إدارتهم هي المعنية بالدفاع عن مطالبهم، مشيرا إلى أنهم يعانون بشكل يومي، ويتعرضون للضرب، وغالبا من طرف سجناء مختلون عقليا لا مكان لهم داخل المؤسسات السجنية.

من جهة أخرى، قال التامك، إن عدد الساكنة السجنية ارتفع بالثلثين خلال الـ15 سنة الماضية، مما ينذر بمسار تصاعدي لبلوغ أرقام غير مسبوقة، تفوق الطاقة الاستيعابية للسجون المغربية.

وأفاد المتحدث، بأن عدد الساكنة السجنية ارتفع ليبلغ 105 ألفا، حتى حدود يوم أمس، بزيادة 2000 سجين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرا إلى أن الساكنة السجنية ارتفع عددها بالنصف خلال العشر سنوات الماضية.

كلمات دلالية التامك، إدارة السجون، موظفي السجون، أخنوش

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: موظفی السجون

إقرأ أيضاً:

العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون

أستراليا – توصل العلماء إلى اكتشاف قد يمهد الطريق لتطوير أدوية جديدة لعلاج مرض باركنسون، أسرع الأمراض التنكسية العصبية انتشارا في العالم.

ومنذ عدة عقود، عرف الخبراء أن بروتين PINK1 مرتبط بشكل مباشر بمرض باركنسون. ومع ذلك، لم يتمكن أحد حتى الآن من رؤية شكل هذا البروتين البشري أو فهم كيفية ارتباطه بأسطح الميتوكوندريا (أو المتقدرة، وهي مصانع الطاقة في الخلية) التالفة داخل الخلايا أو كيفية تنشيطه.

لكن العلماء من معهد والتر وإليزا هول ومعهد أبحاث مرض باركنسون في أستراليا نجحوا أخيرا في فهم هذا اللغز الذي استمر لعقود، حيث اكتشفوا كيفية تنشيط طفرة البروتين، ما يفتح الباب أمام إمكانية إيجاد طريقة لإيقافها وإبطاء تطور المرض.

وقد يستغرق مرض باركنسون سنوات، وأحيانا عقودا، ليتم تشخيصه. وعلى الرغم من ارتباطه عادة بالرعشة، إلا أن هناك ما يقارب 40 عارضا آخر، بما في ذلك ضعف الإدراك، ومشاكل النطق، واضطرابات تنظيم درجة حرارة الجسم، ومشاكل الرؤية.

ولا يوجد حاليا علاج لمرض باركنسون، على الرغم من أن الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض.

ومن السمات الرئيسية لمرض باركنسون موت خلايا الدماغ. ففي حين يتم استبدال نحو 50 مليون خلية في جسم الإنسان كل دقيقة، فإن خلايا الدماغ تموت بمعدل بطيء جدا ولا يتم استبدالها بسهولة.

وعندما تتلف الميتوكوندريا، تتوقف عن إنتاج الطاقة وتطلق سموما في الخلية. وفي الأشخاص الأصحاء، يتم التخلص من الخلايا التالفة عبر عملية تسمى “الالتهام الذاتي للميتوكوندريا” (mitophagy). أما في المصابين بمرض باركنسون والذين يحملون طفرة في بروتين PINK1، فإن هذه العملية لا تعمل بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تراكم السموم في الخلية وموتها في النهاية.

وقد ارتبط بروتين PINK1 بشكل خاص بمرض باركنسون المبكر الذي يصيب الأفراد تحت سن الخمسين. وعلى الرغم من هذا الارتباط المعروف، لم يتمكن العلماء سابقا من تصور البروتين أو فهم كيفية عمله.

وقال البروفيسور ديفيد كوماندر، المؤلف الرئيسي للدراسة: “هذا إنجاز كبير في أبحاث مرض باركنسون. ومن المذهل أن نرى أخيرا بروتين PINK1 ونفهم كيفية ارتباطه بالميتوكوندريا. يكشف هيكل البروتين عن طرق جديدة لتعديل PINK1، ما قد يكون تغييرا جذريا لحياة المصابين بمرض باركنسون”.

ومن جهتها، قالت الدكتورة سيلفي كاليغاري، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن بروتين PINK1 يعمل في أربع خطوات مميزة، لم يتم رؤية الخطوتين الأوليين منها من قبل. موضحة أنه أولا، يكتشف PINK1 تلف الميتوكوندريا. ثم يرتبط بالميتوكوندريا التالفة. وبمجرد ارتباطه، يتفاعل مع بروتين آخر يسمى Parkin حتى يتم إعادة تدوير الميتوكوندريا التالفة.

وأضافت كاليغاري: “هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بروتين PINK1 البشري مرتبطا بسطح الميتوكوندريا التالفة، وقد كشف ذلك عن مجموعة رائعة من البروتينات التي تعمل كموقع للارتباط. كما رأينا لأول مرة كيف تؤثر الطفرات الموجودة لدى المصابين بمرض باركنسون على بروتين PINK1 البشري”.

ولطالما تم الترويج لفكرة استخدام PINK1 كهدف للعلاجات الدوائية المحتملة، لكن ذلك لم يتحقق بسبب عدم فهم هيكل البروتين وكيفية ارتباطه بالميتوكوندريا التالفة.

ويعتزم الفريق البحثي استخدام هذه المعرفة لإيجاد دواء لإبطاء أو إيقاف تطور مرض باركنسون لدى الأشخاص الذين يحملون طفرة في بروتين PINK1.

المصدر: إندبندنت

Previous العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء Related Posts العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء علوم وتكنولوجيا 16 مارس، 2025 روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض علوم وتكنولوجيا 15 مارس، 2025 أحدث المقالات العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى كمية الماء اللازمة لصحة الكلى لماذا يشكل تحمل الألم خطورة على الصحة؟

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • تقرير: التصعيد بين واشنطن وطهران يلوح في الأفق.. وأوروبا مطالبة بإيجاد مخرج
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • بعد أن زارها أخنوش ووقف على وضعها الكارثي.. مشروع بـ28 مليون درهم لإعادة تأهيل المحطة الطرقية بأكادير
  • انهاء تكليف منير طاهر البكاء من منصب قائممقام الناصرية (وثيقة)
  • في اشتباك استمر لساعات.. الحوثيون يستهدفون حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان
  • الحوثيون يستهدفون حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • السيسي: وزارة الداخلية شهدت تطويرًا كبيرًا وتحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل
  • العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون
  • بغداد تشترط على الإقليم إرسال الإيرادات لصرف رواتب موظفي كردستان قبل العيد