ميقاتي: قوات الاحتلال مصًرة على نهج القتل والتدمير
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، عن تقدير لبنان للجهود الشّاقة الّتي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصّعبة، والتّمسّك بدورها وبقائها في الجنوب، وبعدم المسّ بالمهام وقواعد العمل الّتي أُنيطت بها، والّتي تنفّذها بالتّعاون الوثيق مع الجيش.
جاء ذلك خلال لقائه في السّراي الحكومي، القائد العام للقوّات الدّوليّة العاملة في جنوب لبنان الجنرال أرولدو لازارو على رأس وفد من قوات اليونيفيل.
وجدد ميقاتي ادانته للاعتداءات الإسرائيليّة على اليونيفيل والتّهديدات الّتي توجَّه إليها، مقدّرًا إصرار العديد من الدّول الصّديقة للبنان على استمرار اليونيفيل في عملها في الجنوب.
وقال ميقاتي : توسيع العدو الإسرائيلي مجدّدًا نطاق عدوانه على المناطق اللّبنانيّة، وتهديداته المتكرّرة للسّكان بإخلاء مدن وقرى بأكملها، واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجدّدًا بغارات تدميريّة، كلّها مؤشّرات تؤكّد رفض العدو الإسرائيلي كلّ المساعي الّتي تُبذل لوقف إطلاق النّار؛ تمهيدًا لتطبيق القرار 1701 كاملًا.
وختم ميقاتي تصريحاته معبرا عن التزام لبنان الدّائم بالقرار الأممي ومندرجاته، معتبرًا أنّ التّصريحات الإسرائيليّة والمؤشّرات الدّبلوماسيّة الّتي تلقّاها لبنان، تؤكّد العناد الإسرائيلي في رفض الحلول المقترحة، والإصرار على نهج القتل والتّدمير، ممّا يضع المجتمع الدولي برمّته أمام مسؤوليّاته التّاريخيّة والأخلاقيّة في وقف هذا العدوان.
لبنان .. ميقاتي يدين الاستهداف الاسرائيلي لقوات اليونيفيل نداء عاجل للمجتمع الدولي.. ميقاتي يدين دعوة نتنياهو لجوتيريش بشأن قوات اليونيفيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل المجتمع الدولي رئيس حكومة تصريف الأعمال قوات اليونيفيل الضاحية الجنوبية نجيب ميقاتي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.