حماس تبعث رسالة تضامنية للشعب الإسباني بعد الفيضانات المدمرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مدريد - صفا
عبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باسم نعيم، عن تضامن الحركة والشعب الفلسطيني مع الشعب الإسباني بعد الفيضانات المدمرة في إقليم فالنسيا.
وقال نعيم في رسالته للشعب الإسباني، والتي وصلت وكالة "صفا"، يوم الجمعة: "رغم ما نمر به من ألم ومعاناة في قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية الإرهابية المستمرة في قطاع غزة، فإننا نرسل بكل رسائل التضامن والحب للشعب الإسباني الصديق وخاصة في إقليم فالنسيا بعد الفيضانات المدمرة والتي خلفت مئات القتلى والمفقودين ودماراً هائلاً في المنازل والممتلكات العامة".
وأضاف "نتمنى لشعب إسبانيا الشقيق سرعة التعافي وتجاوز هذه الكارثة الإنسانية، وللجرحى الشفاء العاجل، وتعازينا لأسر القتلى والمفقودين".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس تضامن فيضانات
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسل 700 طن إمدادات لمتضرري الفيضانات في الصومال
في إطار جهودها الإنسانية المستمرة لدعم الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية، أرسلت دولة الإمارات 700 طن من الإمدادات الغذائية العاجلة إلى المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق في الصومال.
وتأتي هذه المساعدات ضمن توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز الجهود الإنسانية والتخفيف من معاناة الشعب الصومالي الشقيق، حيث تشمل شحنات المساعدات سلال غذائية أساسية لتلبية احتياجات قرابة 150 ألف شخص من الأسر المتضررة، وتوفير الدعم العاجل للمجتمعات التي تأثرت بالفيضانات.
التزام إماراتيوفي هذا السياق، أكد أحمد جمعة الرميثي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، أن هذه المساعدات تجسد التزام دولة الإمارات بالوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق في هذه الظروف الصعبة.
علاقات أخويةوأضاف "تأتي هذه المبادرة امتداداً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين دولة الإمارات والصومال، والتي تعكس حرص قيادة دولة الإمارات الرشيدة على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمجتمعات المتضررة . سنواصل العمل بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية لضمان وصول هذه المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، بما يسهم في تخفيف معاناتهم وتسريع عملية التعافي".
ويؤكد هذا الجسر الإنساني الدور الريادي لدولة الإمارات في الاستجابة للأزمات الإنسانية حول العالم ، ودعمها المستمر للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات، بما يتماشى مع رسالتها الإنسانية الساعية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في كافة أرجاء العالم.