«المصري الديمقراطي»: جلسات الحوار الوطني تمتعت بكامل مبادئ الديمقراطية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكدت النائبة مها عبدالناصر، نائبة رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن الجلسات العامة للحوار الوطني، التي انعقدت على مدار الفترة الماضية، سادت بها أجواء الديمقراطية والحيادية بين جميع الأطراف، سواء من الأحزاب المؤيدة أو الأخرى المعارضة.
وقالت النائبة مها عبدالناصر، في تصريحاتها لـ«الوطن»، إن جلسات الحوار الوطني الماضية، تحدث فيها الجميع بكل حرية، معبرين عما تحمله نفوسهم وعن رؤاهم تجاه كافة القضايا المطروحة دون أي تضييق أو كتمان، حيث سيطرت على الجلسات أجواء ديمقراطية حقيقية.
وتابعت نائبة رئيس الحزب المصري الديمقراطي، «اتسم الحديث بجلسات الحوار الوطني بالشمولية والعدول، حيث لم يطغى طرف على آخر، وتحدث كل منهما بتوقيت مماثل للآخر دون تمييز».
واختتمت نائبة رئيس الحزب المصري الديمقراطي حديثها، معربة عن آمالها في أن يخرج الحوار الوطني بتوصيات من شأنها معالجة قضايا المجتمع المطروحة بمحاوره الثلاث السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وثمنت النائبة مها عبدالناصر، نائبة رئيس الحزب المصري الديمقراطي، عضو مجلس النواب، مجهودات لجنة العفو الرئاسي المبذولة، خلال الفترة الماضية في الإفراج عن سجناء الرأي والتعبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني العفو الرئاسي المصري الديمقراطي النواب الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الديمقراطي: الحراك السياسي في أمريكا يرفض خطة تهجير الفلسطينيين
أكد نعمان أبو عيسى، عضو الحزب الديمقراطي، أن هناك معارضة واسعة داخل الولايات المتحدة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تتضمن تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن المجتمع الأمريكي، بما في ذلك عدد كبير من الشخصيات اليهودية، يعارض هذه السياسة باعتبارها غير قانونية.
موقف الكونجرس الأمريكيوأوضح خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن 143 نائبًا ديمقراطيًا طالبوا الإدارة الأمريكية بالتراجع عن هذه الخطة؛ مما يعكس وجود تيار معارض داخل الكونجرس، مشيرًا إلى أن أكثر من 100 شخصية يهودية بارزة نشروا إعلانًا في الصحف الأمريكية يعبر عن رفضهم لـ تهجير الفلسطينيين، مؤكدين أنه جريمة إنسانية تتعارض مع القيم الديمقراطية التي تقوم عليها الولايات المتحدة.
دور الحزب الديمقراطي في مواجهة السياسات العشوائيةوأضاف أن هذا الرفض دفع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين إلى اتخاذ موقف واضح، لإظهار أن هناك رأيين داخل أمريكا، أحدهما مؤيد لسياسات ترامب والآخر يعارضها، مشددًا على أن الحزب الديمقراطي بشكل عام يعارض السياسات العشوائية وغير القانونية التي تبناها الرئيس الجمهوري، والتي لا تتوافق مع المبادئ الأمريكية.