تقرير تحليلي: الليبيون فهموا أخيرًا أن الحرب انتهت وحان وقت قلب هذه الصفحة وإعادة بناء بلادهم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية إمكانية تعزيز إيطاليا لحضورها في ليبيا في جانب آخر غير النفط والغاز.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أوضح إمكانية استغلال الإيطاليين رغبات الليبيين لتوليهم دور في إعادة إعمار ليبيا مرجعا هذا القبول إلى القرب الثقافي والتاريخي والجغرافي والاقتصادي والسياسي بين البلدين.
ووفقًا للتقرير بإمكان نسيج الشركات الصغيرة والمتوسطة الإيطالية لعب دور رائد في بناء الطرق والمطارات والمباني والسكك الحديدية وكل ما تحتاجه ليبيا الغنية بالنفط والغاز والفقيرة في الخدمات والمعرفة، مشيرًا لاعتماد الكثير من هذا على الوضع الأمني على الأرض المرتبط باستقرار سياسي يتعزز.
وبين التقرير وجود صعوبات متمثلة بوجود سلطتين تنفيذيتين متنافستين في الشرق والغرب ومحاولة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي الأحادية المدعومة من رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة للتدخل باختيار محافظ ونائب له جديدين للمصرف المركزي وما ترتب عنها من إغلاق الحقول النفطية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى عدم انزلاق البلاد رغم جميع هذه الصعوبات واستمرار النخب المتخاصمة منقسمة بشأن قضايا حاسمة أهمها توزيع عائدات النفط المربحة إلى الحرب، مشيرًا إلى أن الليبيين أنفسهم قد فهموا أخيرًا أن الصدامات العسكرية انتهت وأن الوقت قد حان لقلب هذه الصفحة وإعادة بناء البلاد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس
قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إىل المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
تأتي هذه المناقشة قبل ساعات فقط من انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما، والذي ينص الاتفاق على استمراره طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
ووفقا لما نقلت رويترز عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".
وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".
وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".
وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".
وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".
ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا".