ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية إمكانية تعزيز إيطاليا لحضورها في ليبيا في جانب آخر غير النفط والغاز.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أوضح إمكانية استغلال الإيطاليين رغبات الليبيين لتوليهم دور في إعادة إعمار ليبيا مرجعا هذا القبول إلى القرب الثقافي والتاريخي والجغرافي والاقتصادي والسياسي بين البلدين.

ووفقًا للتقرير بإمكان نسيج الشركات الصغيرة والمتوسطة الإيطالية لعب دور رائد في بناء الطرق والمطارات والمباني والسكك الحديدية وكل ما تحتاجه ليبيا الغنية بالنفط والغاز والفقيرة في الخدمات والمعرفة، مشيرًا لاعتماد الكثير من هذا على الوضع الأمني ​​على الأرض المرتبط باستقرار سياسي يتعزز.

وبين التقرير وجود صعوبات متمثلة بوجود سلطتين تنفيذيتين متنافستين في الشرق والغرب ومحاولة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي الأحادية المدعومة من رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة للتدخل باختيار محافظ ونائب له جديدين للمصرف المركزي وما ترتب عنها من إغلاق الحقول النفطية.

واختتم التقرير بالإشارة إلى عدم انزلاق البلاد رغم جميع هذه الصعوبات واستمرار النخب المتخاصمة منقسمة بشأن قضايا حاسمة أهمها توزيع عائدات النفط المربحة إلى الحرب، مشيرًا إلى أن الليبيين أنفسهم قد فهموا أخيرًا أن الصدامات العسكرية انتهت وأن الوقت قد حان لقلب هذه الصفحة وإعادة بناء البلاد.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الورداني: المصريون فهموا إن التهجير اغتيال معنوي للأفراد والمجتمعات

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الثقافة المصرية هي واحدة من أعمق وأغنى الثقافات في العالم، حيث تتمتع بتاريخ طويل من الإبداع والتنوع، مشيرا إلى أن المصريين قد نجحوا في تقديم نموذج ثقافي فريد يعكس التعايش والمحبة والتقارب بين الجميع، وهو ما جعل الثقافة المصرية محط أنظار العالم.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الثقافة المصرية لم تقتصر على الفنون والآداب، بل امتدت أيضًا إلى ممارسة القيم الدينية والاجتماعية التي تعزز من الروابط بين الأفراد في المجتمع، موضحا دور الثقافة المصرية في العديد من العادات والتقاليد التي تشارك فيها الأسر، مثل "الطبق الدوار" الذي يرمز إلى التواصل والمحبة، وكذلك الاحتفال بشهر رمضان المبارك بما يحمله من معاني روحانية وإجتماعية عظيمة.

وأشار إلى أن المصريين استطاعوا دمج الدين والعادات في سياق اجتماعي يجعل المجتمع أكثر تماسكًا، موضحًا كيف أن هذا التماسك هو جزء أساسي من الهوية المصرية التي ترفض التفكيك، وأن الدين في مصر كان دائمًا مبنيًا على الأخلاق الحميدة، حيث أن المصريين فهموا من دينهم قيم التسامح والمحبة، خاصة في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، وأن فكر الدين المصري كان يدعو إلى التقارب بين الأديان والمعتقدات.

كما تحدث عن الأبعاد الثقافية التي ساهمت في الحفاظ على هذه الروابط، مثل حب المصريين للبيت الواحد الذي يجمع بين الصحابة الكرام والأئمة الأربعة، مؤكدا أن هذا النموذج الفريد من التدين المعتدل يعكس الوعي الكامل بالمحبة والتسامح، وهو ما يجعل مصر صامدة أمام محاولات التفكيك والتمزق.

وفيما يتعلق بالتهجير، قال الدكتور عمرو الورداني إن المصريين فهموا أن التهجير ليس فقط ظلمًا ماديًا، بل هو اغتيال معنوي للأفراد والمجتمعات، موضحا أن فكرة التهجير لا تتناسب مع القيم الدينية المصرية التي تدعو إلى الحفاظ على الحقوق والتعايش السلمي.

مقالات مشابهة

  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. رئيس الوزراء: نرفض تهجير الفلسطينيين لأي دولة من دول الجوار
  • عبد النبي: الأمم المتحدة لن تتمكن من تحقيق نجاح حقيقي في ليبيا
  • تطورات الأحداث والطريق لوقف الحرب والديمقراطية
  • الورداني: المصريون فهموا إن التهجير اغتيال معنوي للأفراد والمجتمعات
  • لوموند: إسرائيل تشهد هجرة لم يسبق لها مثيل
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير "توسيع الشراكات العالمية لتعزيز قدرة إفريقيا وتطلعاتها"
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير «بروكينجز» حول توسيع الشراكات العالمية لتعزيز قدرة إفريقيا
  • الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: الاقتراض لتسديد المرتبات كارثة وطنية.. وسياسات حكومة الدبيبة المالية تهدد مستقبل ليبيا
  • الطقس في ليبيا: منخفض جوي سريع يقترب وأمطار مرتقبة على شمال البلاد