“أنا لست شخصا لطيفا ولا أهتم بأي شيء”.. مايك تايسون يحذر جيك بول
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – رفض الرجل الحديدي مايك تايسون (58 عاما) الرد على الانتقادات الموجهة إليه بسبب نزاله المرتقب في تكساس 15 نوفمبر المقبل مع اليوتيوبر جيك بول الذي يصغره بأكثر من 30 عاما.
وبعد 20 عاما من آخر مباراة احترافية له حذر الأسطورة مايك من أنه “ليس شخصا لطيفا” وأنه يحتاج إلى أن يكون جزءا صغيرا من أفضل ما لديه لهزيمة المؤثر لاعب اليوتيوب جيك بول الذي تحول إلى ملاكم.
وقال تايسون: “عندما تفكر في الأمر بغض النظر عن عمري فإن هذا الرجل لديه عشر معارك فقط لذا إذا كان بإمكاني القتال بنسبة 10 في المائة مما كنت عليه فإنه لن يستطع مضاهاة ذلك وهذا هو الصدق”.
ووصف المروج البريطاني إيدي هير النزال المرتقب الذي سيقام على ملعب “إيه تي آند تي” بأنه “خطير وغير مسؤول ولا يحترم الملاكمة وأنه لن يشاهده”.
وقال هيرن:” إن مايك أحد المقاتلين المفضلين لدي على الإطلاق وأحد أعظم المقاتلين على مر العصور لكنه رجل يبلغ من العمر 58 عاما ليس عليك سوى التحدث معه والنظر إليه لتعرف أن هذا الرجل لا ينبغي له العودة إلى الحلبة مرة أخرى الجميع يحبون الدولار بمان فيهم أنا ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يجعلك تتخذ بعض القرارات السيئة وأعتقد أن هذا أحدها”.
لكن تايسون رفض الرد على تلك المزاعم وقال: “أنا بخير أتطلع إلى القتال أتطلع إليه حقا”.
ونفى تايسون الذي كسب وأنفق ملايين الدولارات خلال مسيرته أن يكون المال هو الدافع وراء خوض النزال وقال إنه يفعل ذلك من أجل نفسه فقط وأن عودته ليست مدفوعة بالمال قائلا: “لدي المزيد من المسؤوليات في حياتي أكثر لدي زوجة ولدي أطفال لدي أشياء لأفعلها عندما كنت بطلا، لم يكن لدي أشياء لأفعلها مثل هذا الوقت”.
وتبلغ قيمة نزالهما المثير للجدل في تكساس في 15 نوفمبر 60 مليون جنيه إسترليني، 30 مليون جنيه إسترليني لكل منهما.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.