الولايات المتحدة – رفض الرجل الحديدي مايك تايسون (58 عاما) الرد على الانتقادات الموجهة إليه بسبب نزاله المرتقب في تكساس 15 نوفمبر المقبل مع اليوتيوبر جيك بول الذي يصغره بأكثر من 30 عاما.

وبعد 20 عاما من آخر مباراة احترافية له حذر الأسطورة مايك من أنه “ليس شخصا لطيفا” وأنه يحتاج إلى أن يكون جزءا صغيرا من أفضل ما لديه لهزيمة المؤثر لاعب اليوتيوب جيك بول الذي تحول إلى ملاكم.

وقال تايسون: “عندما تفكر في الأمر بغض النظر عن عمري فإن هذا الرجل لديه عشر معارك فقط لذا إذا كان بإمكاني القتال بنسبة 10 في المائة مما كنت عليه فإنه لن يستطع مضاهاة ذلك وهذا هو الصدق”.

ووصف المروج البريطاني إيدي هير النزال المرتقب الذي سيقام على ملعب “إيه تي آند تي” بأنه “خطير وغير مسؤول ولا يحترم الملاكمة وأنه لن يشاهده”.

وقال هيرن:” إن مايك أحد المقاتلين المفضلين لدي على الإطلاق وأحد أعظم المقاتلين على مر العصور لكنه رجل يبلغ من العمر 58 عاما ليس عليك سوى التحدث معه والنظر إليه لتعرف أن هذا الرجل لا ينبغي له العودة إلى الحلبة مرة أخرى الجميع يحبون الدولار بمان فيهم أنا ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يجعلك تتخذ بعض القرارات السيئة وأعتقد أن هذا أحدها”.

لكن تايسون رفض الرد على تلك المزاعم وقال: “أنا بخير أتطلع إلى القتال أتطلع إليه حقا”.

ونفى تايسون الذي كسب وأنفق ملايين الدولارات خلال مسيرته أن يكون المال هو الدافع وراء خوض النزال وقال إنه يفعل ذلك من أجل نفسه فقط وأن عودته ليست مدفوعة بالمال قائلا: “لدي المزيد من المسؤوليات في  حياتي أكثر لدي زوجة ولدي أطفال لدي أشياء لأفعلها عندما كنت بطلا، لم يكن لدي أشياء لأفعلها مثل هذا الوقت”.

وتبلغ قيمة نزالهما المثير للجدل في تكساس في 15 نوفمبر 60 مليون جنيه إسترليني، 30 مليون جنيه إسترليني لكل منهما.

المصدر: ذا صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مقتل 113 شخصاً على الاقل بعد انهيار سقف ملهى ليلي في جمهورية الدومينيكان.

أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025

المستقلة/- أفاد مسؤولون في وقت مبكر من صباح الأربعاء بوفاة ما لا يقل عن 113 شخصًا إثر انهيار سقف ملهى ليلي في جمهورية الدومينيكان صباح الثلاثاء، ونُقل 155 شخصًا إلى مستشفيات محلية.

صرح خوان مانويل مينديز، مدير مركز عمليات الطوارئ في البلاد، في مؤتمر صحفي عُقد يوم الأربعاء بأن البحرية الدومينيكية وجهاز الإطفاء شاركا في جهود الإنقاذ.

وقال خوان مانويل مينديز،  إن فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين محتملين بين أنقاض ملهى “جيت سيت” الليلي المكون من طابق واحد في سانتو دومينغو.

وقال مساء الثلاثاء: “نواصل إزالة الأنقاض والبحث عن المفقودين. سنواصل البحث بلا كلل”.

بعد مرور ما يقرب من 12 ساعة على انهيار سقف الملهى الليلي على روادها، لا تزال فرق الإنقاذ تنتشل الناجين من تحت الأنقاض، وطلبوا الصمت في محيط الملهى ليسمعوا صرخات استغاثة خافتة. أزال رجال الإطفاء كتل الخرسانة المتكسرة واستخدموا قطعًا من الخشب المنشور كألواح لرفع الأنقاض الثقيلة بينما ملأ ضجيج الحفارات التي تخترق الخرسانة الهواء.

وقال مينديز إن فرق الإنقاذ تُعطي الأولوية لثلاث مناطق في الملهى: “نسمع بعض الأصوات”.

وكانت نيلسي كروز، حاكمة مقاطعة مونتيكريستي الشمالية الغربية من بين الضحايا. وصرحت السيدة الأولى راكيل أبراخي للصحفيين بأنها اتصلت بالرئيس لويس أبينادر الساعة 12:49 صباحًا، قائلةً إنها محاصرة وأن السقف قد انهار. وقال المسؤولون إن كروز توفيت لاحقًا في المستشفى.

“إنها مأساة كبيرة للغاية”، قالت أبراجي بصوت متقطع.

في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، تجمع من ما زالوا يبحثون عن عائلاتهم وأصدقائهم حول رجل يعزف على الجيتار خارج النادي وهم يغنون الترانيم.

وأفاد المسؤولون أن ما لا يقل عن 160 شخصًا قد أصيبوا، من بينهم النائب براي فارغاس.

ولم يتضح على الفور سبب انهيار السقف أو متى تم تفتيش مبنى “جيت سيت” آخر مرة.

وأصدر النادي بيانًا أكد فيه تعاونه مع السلطات، وأشار إلى أن مالكه، أنطونيو إسبايات، كان خارج البلاد وعاد في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

وقال: “لا توجد كلمات تعبر عن الألم الذي سببه هذا الحدث. ما حدث كان مدمرًا للجميع”.

صرحت المدعية العامة روزالبا راموس لقناة CDN التلفزيونية بأنه بينما “يريد الجميع معرفة” ما حدث، لا تزال السلطات تركز على العثور على ناجين. وأقامت مشرحة مؤقتة بالقرب من النادي، بينما اصطف أكثر من 120 شخصًا للتبرع بالدم في مركزين مختلفين.

كتب الرئيس أبينادر على X أن جميع وكالات الإنقاذ “تعمل بلا كلل” لمساعدة المتضررين.

وكتب: “نأسف بشدة للمأساة التي وقعت في ملهى جيت سيت الليلي. لقد تابعنا الحادث لحظة بلحظة منذ وقوعه”.

وصل أبينادر إلى موقع الحادث وعانق من يبحثون عن أصدقائهم وعائلاتهم، وكان بعضهم يبكي. وقال للصحفيين: “لدينا إيمان بالله أننا سننقذ المزيد من الأحياء”.

وقف مسؤول يحمل مكبر صوت خارج الملهى يناشد الحشد الكبير الذي تجمع للبحث عن الأصدقاء والأقارب إفساح المجال لسيارات الإسعاف.

وقال: “عليكم التعاون مع السلطات، من فضلكم. نحن ننقل الناس”.

وفي أحد المستشفيات التي نُقل إليها المصابون، وقفت مسؤولة في الخارج تقرأ أسماء الناجين بصوت عالٍ بينما تجمع حشد حولها وهتفوا بأسماء أحبائهم.

في هذه الأثناء، تجمع العشرات في المعهد الوطني للطب الشرعي، الذي نشر صور الضحايا ليتمكن أحباؤهم من التعرف عليهم.

مقالات مشابهة

  • الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
  • السودان الجديد الذي يسوق له “دقلو” هو ارض جدباء بلا سكان ولا بنى تحتية
  • رئيس “جي بي مورغان” يحذر من الركود ويتوقع التخلف عن السداد مع تفاقم الحرب التجارية
  • الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر من تداول معلومات “مضللة” بعد هجوم إلكتروني
  • دموع لم تجف.. مصرع 23 شخصا وإصابة 16 آخرين في انهيار 14 منزلا بأسيوط
  • مقتل 113 شخصاً على الاقل بعد انهيار سقف ملهى ليلي في جمهورية الدومينيكان.
  • تنكيل وحرمان من العلاج.. تفاصيل جديدة عن معاناة الأسرى في سجن عوفر و “عيادة سجن الرملة”
  • “تايمز أوف إسرائيل”: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل
  • “الفأس السوداء” النيجيرية.. ألمانيا تحاكم 12 شخصا بتهمة “الاحتيال الرومانسي”
  • اليوم.. ما الذي ناقشته واشنطن ولندن مع “السعودية” بشان “البحر الأحمر”