زاخاروفا ترد على اتهامات رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والعقوبات الحتمية ضد روسيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
روسيا – ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على اتهامات رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ للجنة الأولمبية الروسية.
وقالت زاخاروفا إن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية باخ، الذي اتهم روسيا بانتهاك الميثاق الأولمبي، قام بنفسه بتسييس الحركة الأولمبية في انتهاك لجميع أعراف القانون الدولي.
وأكدت زاخاروفا: “أعتقد أنه يجب التعامل مع انحياز باخ”.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن روسيا خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، “هبت لمساعدة المدنيين بعد الانقلاب غير الدستوري في أوكرانيا، وأخذت المدنيين تحت الحماية وضحت براحتها من أجل الحقيقة والسلام والعدالة”.
كما انتقدت زاخاروفا الولايات المتحدة والأنجلوسكسونيين وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل بسبب أعمالهم في يوغوسلافيا والعراق وليبيا وفلسطين على التوالي.
وفي وقت سابق، قال باخ في الجمعية العامة لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، إن إقالة اللجنة الأولمبية الروسية أمر لا مفر منه، لأن “مثل هذا الضم من قبل لجنة رياضية لدولة أخرى” لم يحدث في أي صراع.
في 12 أكتوبر 2023، علقت اللجنة الأولمبية الدولية عضوية روسيا “بمفعول فوري”، وذلك لضمها المنظمات الرياضية الإقليمية الخاضعة للجنة الأولمبية الأوكرانية (دونيتسك، خيرسون، لوغانسك، زابوروجيه).
وحرم هذا القرار تلقائيا الأولمبية الروسية من التمويل الأولمبي الدولي.
كما تم حرمان الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024، التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس الصيف الفائت، تحت علم بلادهم، وقبول المشاركة بصفة محايدة مع عدد من التحفظات والقيود.
يذكر أنه في نهاية فبراير 2022، أوقفت معظم المنظمات الرياضية مشاركة الروس والبيلاروس في البطولات بناء على توصية اللجنة الأولمبية الدولية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.
روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.
دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.
مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.