السعودية قد تخفض أسعار النفط لآسيا في ديسمبر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت مصادر تجارية إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قد تخفض أسعار معظم درجات الخام الذي تبيعه إلى آسيا في ديسمبر/كانون الأول مقتفية أثر الضعف في خام دبي القياسي للشرق الأوسط.
ومن شأن خفض أسعار النفط السعودي أن يعطي مؤشرا على ضعف الطلب ويقدم المزيد من الأدلة لمجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية إلى جانب حلفاء من بينهم روسيا، من أجل تأجيل خطط زيادة الإنتاج بداية من ديسمبر/كانون الأول.
وأظهر مسح أجرته رويترز وشمل ستة مصادر في مجال التكرير أن سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف ربما ينخفض بما يتراوح بين 30 و50 سنتا للبرميل في ديسمبر/كانون الأول مقارنة بالشهر السابق، بما يتماشى مع انخفاض مماثل في فروق أسعار دبي الشهر السابق.
السعودية ترفع سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لآسيا
وتراجعت العلاوات الفورية لخام الشرق الأوسط الشهر الماضي مع توفر إمدادات جيدة في السوق الآسيوية في وقت ظل فيه الطلب من المشترين الرئيسيين مثل الصين ضعيفا على الرغم من ارتفاع هوامش التكرير.
ويتوقع بعض المشاركين تخفيضات أقل في أسعار الدرجات الأثقل من الخام السعودي مثل الخام العربي المتوسط والخام العربي الثقيل في ديسمبر/كانون الأول بدعم من الهوامش القوية لزيت الوقود عالي الكبريت.
وقالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز يوم الأربعاء إن أوبك+ قد تؤجل زيادة إنتاج النفط المقررة في ديسمبر/كانون الأول لمدة شهر أو أكثر، وأرجعت هذا إلى مخاوف تتعلق بضعف الطلب على النفط وارتفاع الإمدادات.
وعادة ما يتم الإعلان عن أسعار البيع الرسمية للخام السعودي في الخامس تقريبا من كل شهر، وهو ما يحدد اتجاه أسعار الخامات الإيرانية والكويتية والعراقية بما يعني التأثير على حوالي 9 ملايين برميل يوميا من الخام المتجه إلى آسيا.
وتحدد شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية أسعار خامها بناء على توصيات العملاء وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر السابق استنادا إلى العائدات وأسعار المنتجات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی دیسمبر کانون الأول
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الارتفاع بدعم من تقلص المخزونات الأمريكية
ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية بعد تقلص مخزونات الخام الأمريكية، مع مراقبة السوق بالشرق الأوسط تحسباً لأي تصعيد محتمل.
تم تداول خام "برنت" بالقرب من 73 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2% ، في حين ارتفع خام "غرب تكساس" الوسيط إلى نحو 69 دولاراً للبرميل. وانخفضت مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير -وهي الفئة التي تشمل الديزل- الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات من إدارة معلومات الطاقة.
تراجعت أسعار النفط في بداية الأسبوع بعد الضربة الانتقامية المحدودة التي شنتها إسرائيل على إيران، ومع تجدد الجهود لإنهاء الصراع مع "حزب الله" اللبناني. رغم ذلك، فإن السوق "ارتاحت بسرعة كبيرة جداً" بشأن مخاطر الشرق الأوسط واحتمال استئناف الأعمال العدائية، وفقاً لبنك "ستاندرد تشارترد".
ومع ذلك، تواجه السوق رياحاً معاكسة هبوطية بسبب تباطؤ الطلب الصيني، ووفرة المعروض. ومن المقرر أن يبدأ تحالف "أوبك+" في زيادة الإنتاج اعتباراً من ديسمبر، على الرغم من أن الشركة الاستشارية في القطاع "ريستاد إنرجي" قالت إن التحالف من غير المرجح أن يعزز الإنتاج هذا العام، لأن المنتجين "يكسبون أموالاً ضخمة".