تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. معرض «فن أبوظبي» ينطلق 20 نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تُنظِّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي النسخة الـ16 من معرض «فن أبوظبي»، خلال الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر 2024، في منارة السعديات.
ويضمُّ المعرض أعمالاً فنية من أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، ويُقدِّم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوّعة، ويشمل هذا العام أقساماً جديدة تُسلِّط الضوء على مجموعة من الفنانين الحديثين في المنطقة، وتُتيح منصة لإبراز الأعمال الفنية القادمة من آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، لإثراء مشهد التبادل الثقافي بين مختلف الحضارات.
كما يستعرض الحدث مجموعات متميّزة من التحف والمقتنيات التاريخية، ما يُسهم في جذب اهتمام واسع من عشّاق الفن والمقتنيات من جميع أنحاء العالم.
ويُعَدُّ معرض «فن أبوظبي»، عاملاً مؤثِّراً في القطاع الفني المزدهر في دولة الإمارات، والذي يشهد ترابطاً ثقافياً متزايداً مع دول جنوب العالم.
ويُمثِّل المعرض السنوي تتويجاً لبرنامج «فن أبوظبي»، الذي يمتد طوال العام، ويتضمَّن إقامات للفنانين، وتكليفات ومشاريع فنية ومعارض، إضافةً إلى جهود توعوية وتعليمية متنوعة.
وفي نسخة هذا العام من المعرض، تم اختيار الفنان الإماراتي محمد كاظم، ليكون فنان الحملة البصرية، وذلك تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تشكيل المشهد الفني في دولة الإمارات.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بهذه المناسبة: «منذ البدايات، شكَّلت الفنون حجر زاوية في ثقافتنا الإماراتية وجزءاً لا يتجزأ من إستراتيجيتنا، لما تؤدِّيه من دور مهم في تجسيد هُويتنا الوطنية، وتشكيل ثقافتنا، وتعريف العالم بنا».
وأضاف أن معرض فن أبوظبي السنوي، يشكل إلى جانب الكثير من المعارض، منصة إبداعية إماراتية أسهمت في إيصال الأعمال الإبداعية والتجارب الاستثنائية لفنانينا إلى المحافل الدولية، ونحن سعداء باختيار الفنان الإماراتي الرائد، محمد كاظم، فنان الحملة البصرية لهذا العام، ونتطلَّع بشغف إلى الرؤى المبتكرة، التي ستُقدِّمها أعماله لزوّار معرض فن أبوظبي لهذا العام.
من جهتها قالت إيزابيل فان دن إيندي، مديرة صالة عرض إيزابيل فان دن إيندي: «طوَّر الفنان محمد كاظم ممارسة فنية تشمل الفيديو والتصوير الفوتوغرافي والأداء، لإيجاد طرق جديدة تساعده على فهم بيئته وتجاربه بشكل أكبر، حيث تقوم أُسس أعماله على معرفته وشغفه بالموسيقي، بينما ينخرط كاظم بشكل كبير في تطوير العمليات التي يُمكنها تحويل الظواهر العابرة، مثل الصوت والضوء، إلى أفكار واقعية ملموسة».
من ناحيته أعرب الفنان الإماراتي محمد كاظم عن سعادته باختياره لابتكار الهُوية البصرية لهذه النسخة من معرض فن أبوظبي، متطلَّعا إلى لقاء الفنانين من جميع أنحاء العالم، ورؤية أعمال فنية جديدة، واكتشاف تقنيات فنية مبتكَرة، وحضور البرنامج الحافل بالفعاليات المتنوّعة، ومشاهدة أعمال التكليفات الحصرية من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي للفنانين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد معرض فن أبوظبي فن أبوظبی محمد کاظم
إقرأ أيضاً:
الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تنطلق غدا
تنطلق يوم غد السبت، منافسات الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو والمخصصة لفئة “بدون البدلة”، في الصالة الرياضية بنادي النصر بدبي وسط إقبال كبير من لاعبي الأندية والأكاديميات في الفئات العمرية المختلفة.
وتستقطب الجولة الثانية من البطولة مشاركة واسعة في فئات الأشبال والناشئين والشباب والكبار والأساتذة، حيث يشهد اليوم الأول منافسات تحت 12 و14، و16 عاماً ، فيما يشهد اليوم الثاني منافسات تحت 18 عاماً، والكبار، والأساتذة.
وأكد مبارك صالح المنهالي، مدير الإدارة الفنية بالاتحاد، أن البطولة تعد نموذجًا في تطوير اللاعبين وإعدادهم لخوض الاستحقاقات المحلية والدولية، وأن المشاركة الواسعة من اللاعبين والأندية في منافسات “بدون البدلة” تعكس مدى تطور رياضة الجوجيتسو في الدولة، والإقبال عليها من الفئات المختلفة، موضحا أن الحدث ليس مجرد محطة لصقل المواهب الصاعدة، بل هو فرصة للاعبين من المستويات كافة لاختبار تكتيكاتهم وتطوير مهاراتهم في بيئة تنافسية عالية المستوى، بما يعزز من قوة المنافسة ويثري الجانب الفني للبطولة.
وقال إن منافسات “بدون البدلة” تعد تحديًا فنياً خاصًا؛ إذ تتطلب من اللاعبين التكيف مع إيقاع مختلف للنزال يعتمد على المهارة والمرونة والسرعة بشكل أكبر من أساليب السيطرة التقليدية، وهو ما يجعل هذه البطولة منصة مثالية للاعبين لاكتساب خبرات جديدة وتعزيز إمكانياتهم، سواء كانوا في بداية مسيرتهم أو من بين أبرز نجوم الجوجيتسو في الدولة.
وتؤدي البطولة دورا مهما في تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ ثقافة الرياضة كنمط حياة، حيث تجمع اللاعبين وعائلاتهم في أجواء مفعمة بالحماس والتفاعل، ما يسهم في ترسيخ بيئة رياضية محفزة تُشجع الأجيال الجديدة على ممارسة الرياضة.