أكد مصدر رسمي لبناني لـ"سكاي نيوز عربية" أنه "لا صحة لما نقلته رويترز عن طلب واشنطن من بيروت وقف إطلاق النار من جانب واحد".    وأشار إلى أن "لبنان شدد على أولوية وقف إطلاق النار قبل بحث تفاصيل الاتفاق".   وكان مصدر لبناني قال لـ"سكاي نيوز" إن "قبول طلب واشنطن من لبنان وقف إطلاق النار من جانب واحد يعتبر استسلاماً وهو غير منطقي".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

لبنان: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مفوض حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: سوريا تعيش لحظة حاسمة وتهددها مخاطر حقيقية جوزيف عون: مساعدة الدول للبنان مشروطة بتشكيل الحكومة والإصلاحات

أكدت الحكومة اللبنانية أمس، الموافقة على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي حتى 18 فبراير المقبل. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان «إن قرار الحكومة جاء بعد تشاوره مع رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن المستجدات الحاصلة في الجنوب، ونتيجة الاتصالات التي جرت مع الجانب الأميركي المولج رعاية التفاهم على وقف إطلاق النار، وبعد الاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم التي تعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701». 
وأشار البيان إلى أن لجنة المراقبة تتابع تنفيذ كافة بنود تفاهم وقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701. 
وذكر أنه بناء على طلب الحكومة اللبنانية، ستبدأ الولايات المتحدة مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر. 
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس الأول، تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير المقبل. 
وذكر البيت الأبيض في بيان صحفي، أن الترتيبات بين لبنان وإسرائيل والتي تراقبها الولايات المتحدة ستظل سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025. وأضاف البيان أن «حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة سيباشرون المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023». 
يذكر أن اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها بعد 60 يوماً من سريان الاتفاق لكن تقارير أفادت بأن الجيش الإسرائيلي أعلن بقاءه إلى ما بعد هذه المهلة وهو ما نفته الرئاسة اللبنانية. 
 وواصل سكان القرى الحدودية التوافد إلى جنوب لبنان استعداداً لدخولها برفقة الجيش اللبناني، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، غداة مقتل 24 شخصاً بنيران إسرائيلية مع محاولتهم دخول قرى لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي.
وأفادت الوكالة الوطنية عن وصول تعزيزات من الجيش اللبناني إلى مشارف بلدة «ميس الجبل» الحدودية، مضيفة أن السكان بدأوا التجمّع على مداخل البلدة، استعداداً للدخول إليها مع الجيش.
 وقالت إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار باتجاه عناصر الجيش المتمركزين غربي ميس الجبل، من دون وقوع إصابات.
وفي بلدة «حولا» المجاورة، قالت الوكالة إن السكان دخلوا إليها بعد انتشار الجيش اللبناني في عدد من أحيائها.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة شخصين بجروح في بلدة «بني حيان»، بينهم طفل، أمس، نتيجة اعتداء إسرائيلي خلال محاولة السكان الدخول إلى بلداتهم.
وفي السياق، دعت المنسقة الأممية في لبنان، جينين هينيس، أمس، جميع الأطراف إلى الالتزام بشكل صارم بالمواعيد المتفق عليها لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بعد تمديده، مشددة على أنه «من المهم أن تلتزم جميع الأطراف بالوفاء بالمواعيد المتفق عليها، والتنفيذ الفعلي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 التزاماً حازماً».

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • ‏مصدر فلسطيني: الصليب الأحمر الدولي أبلغ حماس أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم
  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله
  • أميركا تمنع مؤقتا انهيار وقف النار في لبنان
  • إصابة جندي لبناني و3 مدنيين جراء إطلاق نار إسرائيلي جنوب البلاد
  • مندوبة واشنطن بمجلس الأمن: ملتزمون بتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • لبنان: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير
  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل العملية العسكرية الأخيرة في جنين