ليبيا – أصدرت “الهيئة الطبية الدولية” تقريرها الـ10 لحالة الاستجابة للكفرة في الـ29 من أكتوبر الفائت المبين وصول أكثر من 100 ألف من السودانيين إلى ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من معلوماته صحيفة المرصد نقل عن السلطات الصحية في البلدية تأكيدها نزوح قرابة الـ92 ألفا من هؤلاء إليها ما أثار مخاوف جدية من أزمة إنسانية وشيكة في حال لم يتم التحرك فورا بهدف تقديم الدعم السريع لها.

ووصف التقرير هذا الدعم بـ أمر حيويا لضمان حصول النازحين على الرعاية الصحية وخدمات الجانب العقلي منها والغذاء والمأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية مبينا أن “الهيئة الطبية الدولية” هي أول منظمة إنسانية عالمية تدخل إلى ليبيا بعد صراع العام 2011.

وأوضح التقرير إن فرق هذه المنظمة تقدم منذ ذلك الحين خدمات الصحة الجسدية والعقلية والدعم النفسي والاجتماعي والتغذية والحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة مشيرا لتحديدها 14 موقعا في داخل مجتمعات النازحين السودانيين في الكفرة ذات احتياجات عاجلة أكثر إلحاحا.

ووفقا للتقرير تم تقديم الاستشارات الطبية في كل موقع من الـ14 فضلا عن توزيع إمدادات الطب الأساسية والمواد الاستهلاكية.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أكثر من 150 قتيلا جراء الفيضانات في إسبانيا والبحث عن مفقودين مستمر

سرايا - ×

كوارث طبيعية
أكثر من 150 قتيلا جراء الفيضانات في إسبانيا والبحث عن مفقودين مستمر
شارك الخبر
تاريخ الإنشاء 21:08:32 31 -10- 2024
تراكم حطام السيارات والحطام في شوارع بايبورتا، إسبانيا، في 31 أكتوبر 2024، (أ ف ب)
تراكم حطام السيارات والحطام في شوارع بايبورتا، إسبانيا، في 31 أكتوبر 2024، (أ ف ب)
ارتفعت حصيلة الفيضانات في جنوب شرق إسبانيا هذا الأسبوع إلى 158 قتيلا الخميس، فيما تتواصل عمليات البحث عن مفقودين.

وتحدثت الحصيلة السابقة الصادرة مساء الأربعاء عن مقتل 95 شخصا، في حين أعلنت وزيرة الدفاع مارغريتا روبلس أنّ "عددا كبيرا من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين" من دون أن تحدد عددهم، متوقعة الأسوأ.

ومن بين القتلى، لقي 155 حتفهم في منطقة فالنسيا السياحية وحدها؛ إذ اجتاحتها سيول من الوحل مساء الثلاثاء وليل الثلاثاء الأربعاء. وقضى شخصان آخران في منطقة كاستيا لا مانتشا المجاورة، وثالث في الأندلس.

وشهدت فالنسيا طقسا مشمسا الخميس بعد 48 ساعة على المأساة، مما أظهر مشاهد الخراب الذي تعرضت له أحياؤها.

وتضم منطقة بايبورتا في الضواحي الجنوبية لمدينة فالنسيا 25 ألف نسمة وتعد من الأكثر تضررا جراء السيول الموحلة. وأكدت رئيسة بلدية المنطقة ماريبيل ألبالات أن 62 شخصا لقوا حتفهم فيها.

وحاول السكان تنظيف الشوارع التي يكسوها الوحل رغم أنهم ما زالوا تحت تأثير الصدمة. وقال ديفيد روميرو، وهو موسيقي يبلغ 27 عاما لوكالة فرانس برس "دُمّرت كل المحال التجارية".

- رفع حالة التأهب القصوى في كاستيلون –

وزار رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز فالنسيا عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، مؤكدا أن موجة الطقس السيئ "لم تنته بعد". ودعا سكان المنطقة إلى "ملازمة منازلهم" و"عدم الخروج".

واستند سانشيز إلى "حالة تأهب باللون الأحمر" (مستوى التأهب الأقصى المرادف لخطر شديد) أطلقتها صباح الخميس الوكالة الاسبانية للأرصاد الجوية محددة مناطق معينة من مقاطعة كاستيلون الواقعة شمال مقاطعة فالنسيا مباشرة، حيث هطلت أمطار غزيرة.

لكن تم رُفع حالة التأهب القصوى بعد الظهر، وأصبحت باللون البرتقالي، مما يعكس انخفاض مستوى الخطر.

وأُرسل أكثر من 1200 جندي للمساعدة في عمليات الإنقاذ في منطقة فالنسيا خصوصا، إلى جانب عناصر الشرطة والإغاثة الذين يسعون إلى تحديد مكان أي ناجين محتملين وإزالة العوائق من المناطق المتضررة.

وشدد سانشيز على أن "الأولوية" هي العثور على "الضحايا والمفقودين" من دون أن يحدد عددهم.

وتزامن وصول سانشيز إلى فالنسيا حيث زار مركز تنسيق الإغاثة، مع أول أيام الحداد الوطني الثلاثة التي أعلنتها الحكومة الإسبانية اليسارية.

إلى ذلك زار زعيم "الحزب الشعبي"المعارض المحافظ ألبرتو نونيز فيخو فالنسيا قبل وصول سانشيز بهدف دعم حاكم المنطقة كارلوس ماثون عضو حزبه الذي يتعرض لانتقادات منذ الأربعاء؛ بسبب تأخّر واضح في تنبيه السكان.

وأشارت السلطات إلى أنّ آلاف الأشخاص لا يزالون محرومين الكهرباء في المنطقة. ولا تزال طرقات كثيرة مقطوعة فيما تنتشر هياكل سيارات على الطرق التي اجتاحتها سيول موحلة.

- كابوس -

وقال إيليو سانشيز، أحد سكان بلدة سيدافي البالغ عددهم عشرة آلاف نسمة التي ألحق فيها سوء الأحوال الجوية دمارا، لوكالة فرانس برس، إن الليلة الماضية كانت مروعة موضحا "لم أكن أتخيل قط أنني سأختبر وضعا مماثلا".

وأضاف الكهربائي البالغ 32 سنة "رأينا شابا في منطقة مفتوحة لجأ إلى سطح سيارته، ثم حاول القفز فوق سيارة أخرى، لكن التيار جرفه".

وأكد رئيس منطقة فالنسيا كارلوس ماثون أن أجهزة الطوارئ تمكنت من الوصول إلى كل المناطق المتضررة، بعدما ظلّت قرى عدة معزولة عن بقية البلاد لفترة طويلة الأربعاء.

وأعلنت وزارة النقل تعليق حركة القطارات الفائقة السرعة بين مدريد وفالنسيا منذ الأربعاء، لافتة إلى أنّ توقف نشاط وسائل النقل هذه سيستمر على الأقل "أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".

وأعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تساقط أكثر من 300 لتر من المياه لكل متر مربع ليل الثلاثاء الأربعاء في بلدات عدة في منطقة فالنسيا، فيما شهدت قرية تشيفا الصغيرة أعلى معدّل مع 491 لترا لكل متر مربع. وأوضحت الهيئة أنّ كميات الأمطار هذه تعادل "عاما كاملا من المتساقطات".

تشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني بشكل عام في فصل الخريف ظاهرة جوية تسمى "غوتا فريا" ("النقطة الباردة") وهي منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب بهطول أمطار مفاجئة وعنيفة جدا تستمر أحيانا لأيام عدة.

ويحذر العلماء من أن الظواهر الجوية القصوى مثل موجات الحر والعواصف صارت أكثر تواترا وأطول أمدا وأكثر شدة بسبب التغير المناخي.

أ ف ب


مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس: دائرة الصراع بالسودان ستتوسع وسيعبر مزيد من سكانه إلى ليبيا
  • أكثر من 150 قتيلا جراء الفيضانات في إسبانيا والبحث عن مفقودين مستمر
  • بيان من الهيئة الصحية الإسلامية... هذا ما جاء فيه
  • الصحة تصدر الأرقام.. اليكم التقرير التراكمي للدعم المقدم للنازحين
  • للمرّة الثالثة اليوم... إستهداف الهيئة الصحية الاسلامية
  • وكالة الأنباء الفرنسية: بهذا الشكل.. ستحد إيطاليا من الهجرة غير الشرعية القادمة من ليبيا
  • ذا إيكونومست تايمز: لافتقارها لمنظومة سكك حديدية.. هذا ما تفعله ليبيا لنقل ركابها وبضائعها
  • ترافل آند وورلد: يونيفرسال أير المالطية بصدد تعزيز رحلاتها الشتوية إلى ليبيا
  • اتحاد الصناعات الإيطالية: إيطاليا هي شريك ليبيا المثالي في التنمية والتحديث