الهيئة الطبية الدولية: دعمنا للنازحين السودانيين إلى الكفرة مستمر بكافة أشكاله
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ليبيا – أصدرت “الهيئة الطبية الدولية” تقريرها الـ10 لحالة الاستجابة للكفرة في الـ29 من أكتوبر الفائت المبين وصول أكثر من 100 ألف من السودانيين إلى ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من معلوماته صحيفة المرصد نقل عن السلطات الصحية في البلدية تأكيدها نزوح قرابة الـ92 ألفا من هؤلاء إليها ما أثار مخاوف جدية من أزمة إنسانية وشيكة في حال لم يتم التحرك فورا بهدف تقديم الدعم السريع لها.
ووصف التقرير هذا الدعم بـ أمر حيويا لضمان حصول النازحين على الرعاية الصحية وخدمات الجانب العقلي منها والغذاء والمأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية مبينا أن “الهيئة الطبية الدولية” هي أول منظمة إنسانية عالمية تدخل إلى ليبيا بعد صراع العام 2011.
وأوضح التقرير إن فرق هذه المنظمة تقدم منذ ذلك الحين خدمات الصحة الجسدية والعقلية والدعم النفسي والاجتماعي والتغذية والحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة مشيرا لتحديدها 14 موقعا في داخل مجتمعات النازحين السودانيين في الكفرة ذات احتياجات عاجلة أكثر إلحاحا.
ووفقا للتقرير تم تقديم الاستشارات الطبية في كل موقع من الـ14 فضلا عن توزيع إمدادات الطب الأساسية والمواد الاستهلاكية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكاتدرائية المرقسية تخصص أماكن للأشقاء السودانيين والإثيوبيين في قداس عيد القيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد يعكس روح المحبة والاحتواء، خصصت الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية أماكن مميزة للأشقاء السودانيين والإثيوبيين المشاركين في قداس عيد القيامة المجيد، حيث تواجدوا في المدرج العلوي داخل الكنيسة، وسط ترحيب منظم من فرق الكشافة ومسؤولي الكنيسة.
احتفاء خاص بمشاركة الجاليات الإفريقية
حرصت الكشافة على تنظيم أماكن الجلوس وتوفير أجواء مناسبة للأشقاء الوافدين من السودان وإثيوبيا، ما يعكس اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمدّ جسور التواصل مع الجاليات الإفريقية المقيمة في مصر، وتعزيز المشاركة الروحية في المناسبات الكنسية الكبرى.
صيحات الفرح والزغاريد تملأ الكنيسة بعد “تمثيلية القيامة”
عقب انتهاء طقس “تمثيلية القيامة”، التي تجسّد قيامة السيد المسيح من بين الأموات، عبّر الأشقاء السودانيون والإثيوبيون عن فرحتهم الغامرة بإطلاق صيحات الفرح والزغاريد، في مشهد احتفالي أدخل البهجة على جميع الحاضرين، وعكس عمق التلاحم الإنساني والثقافي بين الشعوب.