لافروف: اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية تعزز استقرار أوراسيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية أرست الأساس لتعميق العلاقات في جميع المجالات.
وأشار لافروف مستهلا محادثاته مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سونغ هوي، إلى أن الاتفاقية المذكورة تهدف لتعزيز استقرار في المنطقة الأوراسية.
وأضاف الوزير الروسي: "لقد أرست اتفاقية الشراكة الاستراتيجية أساسا متينا لتعميق علاقاتنا بشكل أكبر في جميع مجالات جدول الأعمال الثنائي؛ وهي تهدف كذلك إلى لعب دور عامل الاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا وعلى نطاق أوسع في جميع أنحاء قارتنا الأوراسية".
ونوه لافروف بأن العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، وصلت إلى مستوى عال غير مسبوق خلال السنوات القليلة الماضية بفضل جهود زعيمي الدولتين فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون.
وتم التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية في الفترة من 18 إلى 19 يونيو. وتنص الوثيقة على تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدولتين وتعزيز التعاون العسكري الفني، فضلا عن تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة في حالة وقوع هجوم على أحد الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين وزير الخارجية الروسي وزير الخارجية كوريا الشمالية الأقتصادية التعاون العسكري العلاقات الاقتصادية الاقتصاد اتفاقیة الشراکة الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
لافروف: قمة بريكس تعكس فشل الغرب في عزل روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن قمة "بريكس" الأخيرة تُظهِر فشل الغرب في عزل روسيا.
وأضاف لافروف في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العالمي الثامن للمواطنين المقيمين بالخارج، وفقًا لوكالة أنباء (تاس) الروسية "أن محاولات عزل روسيا على الساحة الدولية فشلت فشلًا ذريعًا".
وتابع "أن أغلبية الدول على مستوى العالم لا تتحالف مع الغرب، بل أنها بدلًا من ذلك تعزز علاقاتها معنا في مختلف المجالات، حيث أن قمة البريكس التي استضافتها روسيا في قازان هي دليل على ذلك".
وأوضح أن الدول في الجنوب والشرق العالميين تدرك أن روسيا باعتبارها دولة قوية ذات سيادة ضرورية لإقامة نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب، قائلًا "لن يتم التعبير عن هذا النظام بالكلمات فحسب بل بالأفعال القائمة على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وليس بشكل انتقائي بل في مجملها".
وأكد لافروف أن مثل هذا النظام العالمي سيعكس مصالح البشرية بأسرها، وليس فقط مجموعة من الدول تتضمن ما يسمى بالمليار الذهبي.