خولة السويدي: يوم العلم يجسد الفخر بالهوية الوطنية والالتزام بالقيم الإماراتية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيسة خولة للفن والثقافة “ إن يوم العلم مناسبة وطنية نجسد فيها فخرنا بهويتنا والتزامنا بالقيم الإماراتية التي تعلمناها من الآباء المؤسسين، والتي تتمحور حول الخير والعطاء والتسامح ومحبة الآخرين والتعاون معهم وهم من ساهموا بجهودهم وعطائهم في رسم خارطة الدولة ومجدها ونستذكر فيها فضلهم الكبير فيما نحن عليه اليوم من ازدهار وتطور”.
وأضاف سموها في كلمة لها بمناسبة يوم العلم : “في هذا اليوم نحتفي بوحدتنا وانتمائنا لوطننا العزيز وبوفائنا وولائنا لقيادتنا الحكيمة، كما يمثل الاحتفال بيوم العلم فرصة مهمة للتعبير عن الفخر بهويتنا وتعزيز الروح الوطنية لدى أبناء الشعب الإماراتي ” .
وأشارت إلى أن هذا اليوم العظيم يستحق الاحتفاء والتأمل في ماضينا المجيد وحاضرنا العامر بالإنجازات والمستقبل الزاهر الذي يزداد فيه أبناء دولة الإمارات تماسكًا وتلاحمًا.
وتابعت :” نحن في هذا اليوم نجدد التزامنا الدائم تحت راية عزتنا وشموخنا وخلف قيادتنا الحكيمة والمضي قدما بمسيرتنا التنموية المستدامة وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز من ريادة الدولة في مختلف القطاعات والميادين”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لقاء يؤكد على جذور الدروز العربية والإسلامية.. وتمسكهم بالهوية
شارك الرؤساء الثلاثة في لبنان جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام، في إفطار دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت، بحضور رؤساء الطوائف الدينية والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، إلى جانب رسميين وحزبيين آخرين.
وأكّد شيخ العقل الشيخ سامي أبي المنى، في كلمته "أننا مدعوون إلى التضامن الداخلي أولاً، قادة روحيين وسياسيين، وأننا بحاجة إلى الأشقاء العرب والأصدقاء المخلصين، للنهوض بلبنان المتصالح مع نفسه والمبادر إلى الإصلاح ليعود من جديد".
وقال أبي المنى: "إننا ننتظر أن تبدأ رحلة العمل لتحقيق الأمل، في ورشة داخلية يشارك فيها الجميع، مجلساً وحكومةً وإدارةً ونخباً متنوعة، نحافظ من خلالها على سيادة بلادنا ونصون حدودها وننهض باقتصادها ونحصّن مجتمعها ونبني مؤسساتها ونستثمر علاقاتها، لنعيد وطننا إلى خريطة العالم، بعمقه العربي وانفتاحه الدولي".
ولفت إلى أن "المنطقة تواجه مخطّطاً فظّاً لتفتيت العالم العربي، ونحن نرى المحاولات المتكررة لسلخ الأقليات عن هويتها وتاريخها وعمقها الوجداني".
وأكّد أبي المنى "أننا طائفة الموحدين الدروز كانت وستبقى في بلاد الشام مرتبطة بجذورها العربية الإسلامية، ومتمسّكة بهويتها التوحيدية المعروفية، وحريصة على رسالتها الوطنية القومية".
وفي وقت سابق، حذّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، من الاختراق الفكري الصهيوني لأبناء الطائفة الدرزية واستخدام بعضهم "إسفينا" لتقسيم سوريا تحت شعار "تحالف الأقليات".
كلام جنبلاط جاء في خطاب من قصره في بلدته المختارة بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، بحضور تجمع كبير من مناصريه الدروز، بمناسبة ذكرى اغتيال النظام السوري لوالده مؤسس الحزب كمال جنبلاط في 16 آذار/ مارس 1977.
وفي حديثه، ركز على مخاطبة الدروز بـ "بني معروف"، وقال: "حافظوا على هويتكم العربية وتراثكم الإسلامي".
وأضاف جنبلاط: "إلى بني معروف، حافظوا على إرثكم الفكري والنضالي والسياسي الذي أرساه كبارنا وفي مقدمتهم سلطان الأطرش وشكيب أرسلان وكمال جنبلاط (والده)".