شاهد أول سيارة بـ3 عجلات فقط | صور
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشفت شركة Aptera الأمريكية عن إتمام إنتاج النموذج الأول من سيارتها الكهربائية الشمسية ذات الثلاث عجلات، التي تم تصميمها لتحقيق كفاءة عالية في استهلاك الطاقة.
يعد هذا النموذج بمثابة أول وحدة تجمع بين مجموعة نقل الحركة المخصصة للإنتاج وجسم خفيف مصنوع من ألياف الكربون، مع نظام إدارة الطاقة المطور داخل الشركة وحزمة بطارية قوية.
مواصفات السيارة
تم تزويد سيارة Aptera بنظام بطارية بقدرة 42 كيلوواط/ساعة، مما يمنحها مدى يصل إلى 400 ميل (640 كيلومتر) بشحنة واحدة، مع إمكانيات إضافية لزيادة هذا المدى بفضل مجموعة ألواح الطاقة الشمسية المتكاملة.
توفر الألواح الشمسية قدرة تصل إلى 700 واط، مما يمكن السيارة من قطع حوالي 40 ميلًا يوميًا بالطاقة الشمسية فقط.
مراحل الإنتاج القادمة أعلنت Aptera أنها ستبدأ في المرحلة المقبلة بدمج معدات الطاقة الشمسية الكاملة ونظام إدارة الحرارة، كما ستخضع المركبة لاختبارات عالية السرعة لتقييم أداء السيارة وثباتها.
تهدف Aptera إلى جعل هذا النموذج القابل للإنتاج على نطاق واسع متاحاً في الأسواق بحلول عام 2025، إذا استطاعت جمع التمويل اللازم لذلك.
تتميز السيارة بزمن تسارع مميز حيث تنطلق من 0 إلى 60 ميل في الساعة في غضون 4 ثوانٍ. أما بالنسبة لإصدار الإطلاق الذي تم الإعلان عنه في يناير 2023، فيبلغ سعره حوالي 33,200 دولار.
التكنولوجيا والمستقبل تخطط Aptera أيضًا لتقديم إصدار بمدى يصل إلى 1000 ميل، مع توقيت تسارع أقصر ليبلغ 3.5 ثانية من 0 إلى 60 ميل في الساعة، بفضل الطاقة الشمسية التي تزيد من فعالية السيارة وتتيح للمستخدمين رحلات أطول دون الحاجة إلى شحنات متكررة.
على مدى السنوات الثلاث الماضية، تمكنت Aptera من جمع أكثر من 100 مليون دولار بفضل برنامج تمويل جماعي شارك فيه أكثر من 17 ألف مستثمر.
وقد بدأت الشركة البحث عن مستثمرين في القطاع الخاص لتأمين المرحلة النهائية من التمويل، بهدف طرح السيارة للسوق في 2025.
aptera-production-intent-vehicle_100947330_l aptera-production-intent-vehicle_100947331_l
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة الطاقة الشمسية دولار سيارتها الكهربائية مواصفات السيارة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى السائل الذهبي ذي المذاق السحري؟
إعداد: سارة البلوشي
هل سمعت عن السائل الذهبي ذي المذاق السحري الذي لا يفسد أبداً بفضل تركيبته وخصائصه المضادة للبكتيريا، هل تعلم أن «العسل» منذ آلاف السنين يُعتبر رمزاً للتغذية والشفاء، يجمع بين الطعم الحلو والفوائد الكثيرة بطبيعته، حيث أظهرت الدراسة أن العسل يحتوي على مركبات بيروكسيد الهيدروجين ومضادات الأكسدة التي تجعله فعالاً في القضاء على أنواع كثيرة من البكتيريا، كما أنه يساعد في علاج قرحة المعدة والتهابات الأمعاء، بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب، بالإضافة إلى احتوائه على سكريات طبيعية مثل الأليغوساكاريدس، التي تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
كما يُستخدم عسل المانوكا، في علاج الجروح والالتهابات الجلدية وكذلك علاج السعال والتهابات الجهاز التنفسي، وأوصت منظمة الصحة العالمية باستخدامه كعلاج طبيعي لتخفيف السعال، خاصة عند الأطفال فوق سن السنة، وأشارت دراسة إلى أن العسل كان أكثر فاعلية من الأدوية المضادة للسعال في تهدئة السعال الليلي.
وأيضا يحسن صحة القلب وتدفق الدم ويقلل من الإجهاد التأكسدي وينظم مستويات السكر في الدم لامتلاكه مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً مقارنة بالسكر الأبيض، ما يجعله خياراً أفضل لمرضى السكري عند تناوله بكميات معتدلة.
ويعد مصدراً طبيعياً للطاقة، ويوفر للجسم الجلوكوز والفريكتوز، مما يحسن الأداء البدني والعقلي وهو خيار مثالي للرياضيين.
وأكدت دراسة عن فاعلية العسل في تسريع شفاء الجروح والحروق، حيث يساعد في تنظيف الجروح ويقلل الالتهاب ومنع العدوى ويحمي الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.